شاب عدني يخاطر بحياته لإنقاذ طفلة من موت محقق
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كتب / امين العوذلي
ضرب شاب من ابناء محافظة عدن امس الجمعة اروع الأمثلة في النبل الانساني والتضحية والاقدام عندما خاطر بحياته لإنقاذ طفلة بعمر الزهور من موت محقق لولا عنايه الله ثم العمل البطولي الذي قام به هذا الشاب النبيل
يذكر ان الحادثة وقعت اليوم في حي جولد مور بمديرية التواهي بمحافظة عدن.
حيث انه اثناء تساقط الامطار سقط كابل كهربائي وعند مرور الطفلة رهف هلال وهي ذاهبة الى البقالة وعلى بعد عدة امتار من الكابل المرمي على الأرض تعرضت لصعقة بماس كهربائي القى بها ارضا مغشيا عليها وعندها وعلى وقع اصوات الطفلة والمارة ومن كانوا بالجوار خرج الشاب عثمان حسن (الصومالي ) من بيته ليبادر بإنقاذ الطفلة مخاطرا بحياته بكل شجاعة واقدام قل ما نجدها اليوم ليصعق هو الاخر بذات التماس وبشكل مباشر ويصاب اصابة طفيفة أدمت احدى يديه نتيجة ذلك الماس الكهربائي الا انه ومع كل ما تعرض له استمر في انعاش الطفلة واجراء الاسعافات الاولية لها حتى عادت الى وعيها ليتم اسعافها الى احد المشافي القريبة لتعود بعدها سليمة معافاه ونجاتها من موت محقق بعد ذلك ذهب اسرة الطفلة لزيارة والاطمئنان على صحة الشاب عثمان حيث أثنت اسرة الطفلة رهف واهالي الحي على تصرف الشاب وشجاعته
وطالبوا بالتواصل معه وتكريمه من قبل السلطة نظير موقفه البطولي، كما طالبوا بمسائلة الكهرباء بسبب إهمالها وعدم تجاوبها مع البلاغات التي قام بها مواطنون لإطفاء الكهرباء عن الحي وتأخرهم في الوصول بعد حوالي اكثر من ساعة من البلاغات ونحن اذ نحمد الله على سلامة الطفلة رهف فأننا نحيي شجاعة ونبل واقدام الشاب عثمان حسن الصومالي ونطالب بتكريمه من قبل السلطة المحلية نظير ما قام به من عمل يستحق الاشادة والتكريم
.المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن فيديو تعذيب طفلة بالحضانة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائب سميرة الجزار عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بخصوص إنتشار فيديو تعذيب مدرسة لطفلة وضربها بطريقة وحشية يعاقب عليه القانون بحضانة الرحاب بطنطا.
وأرفقت "الجزار" فى طلب الإحاطة فيديو ضرب وتعذيب طفلة بحجة تدريسها وتعليمها يعبر عن أن وزارة التعليم ليس لديها أدوات لرقابة الحضانات والمدارس، مشيرة إلى أن الضرب بهذا الشكل يعبر عن أن المدرسة لديها كمية من الغل والحقد ويعبر عن نفس غير سوية ومريضة نفسية فكيف تترك الوزارة أطفالنا فريسة لمدرسين غير أسوياء ومرضى نفسيا.
وطالبت النائبة سميرة الجزار من وزير التعليم فورا بالتحقيق مع الحضانة ومديرها والتحقيق مع المدرسة والأخصائية التي صورت الواقعة ولم تنقذ الطفلة من المدرسة التي تعذب الطفلة البريئة وعلى الوزارة اتخاذ اللازم لضمان عدم تكرار هذا الأسلوب الهمجي ووضع ضوابط وجزاءات توقف مثل هذه الممارسات من الضرب والقمع والترهيب والتخويف.
كما طالبت “الجزار” بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة التعليم واستدعاء السيد وزير التعليم لمناقشته وسؤاله عن خطة الوزارة في كيفية الرقابة على العملية التعليمية برمتها وحدود العلاقة بين المدرسين والطلاب وبانتظار نتائج التحقيقات والإعلان عنها حتى يطمئن الأهالي على أبنائهم في المدارس والحضانات.