أكتوبر 27, 2023آخر تحديث: أكتوبر 27, 2023

المستقلة/- مع مضي المعارك على جبهة الجنوب ونية المقاومة استئناف عمليات الردّ على العدو الإسرائيلي، وتوجيه المزيد من الضربات له، وتفرّغها في الوقت الحالي إلى تقييم ما تحقّق من نتائج والمراكمة عليها، برزت على الساحة الداخلية إشارات حول احتمال تطوّر المعارك بشكل مفاجئ، وصولاً لأن تطال شظاياها قطاعات حيوية في مناطق بعيدة عن خط الجبهة.

وإزاء الخطر المتعاظم، بدا أن أجهزةً أمنية تداعت للإجتماع في ما بينها من أجل التفاهم حول طبيعة إدارة المرحلة المقبلة إلى جانب تحضير خطط طوارئ لمواكبة أي تصعيد. ومن ضمن ما جرى التوصل إليه، إقرار “خطط إخلاء” تشمل مطار بيروت الدولي.

موقع “ليبانون ديبايت”، ذكر انه حصل على مشروع خطّة تتألف من 10 صفحات عنوانها “إخلاء مطار بيروت الدولي لدى تعرّضه أو محيطه لقصف مدفعي أو صاروخي”، أعدّها جهاز أمن المطار، وأقرّها بتاريخ الرابع والعشرين من الشهر الجاري وسجّلها تحت الرقم 2002/ج.أ.م204 كبرقية منقولة، وعمّمها على كل من المديرية العامة للطيران المدني ورئاسة مطار رفيق الحريري الدولي، مصلحة جمارك المطار، الفروع في جهاز أمن المطار، دائرة أمن عام المطار، سرية درك المطار، شعبة جمارك المطار، وكتيبة الحرس والمدفعية في المطار التابعة للجيش اللبناني، فيما دوّنتها المديرية العامة للطيران المدني تحت الرقم 4087/2 تاريخ 24/10/2023.

وحدّدت الخطة في نصّها الأماكن والبقع الآمنة التي من المفترض إخلاء المباني والمراكز إليها عند حصول عدوان أو قصف. وقسّمت الخطة الأماكن الرئيسية موضع الإخلاء في المطار إلى 5 أقسام هي:

مبنى المطار 2. منطقة الشحن 3. منطقة ساحة الطائرات  4. منطقة الإدارة العامة  5. مبنى الطيران المدني

وبحسب الخطة، جرى تخصيص طوابق سفلية تحت الأرض متواجدة أسفل المطار كبقع آمنة، مترافقة مع خطة واضحة لإجلاء جميع عناصر الأمن على اختلافهم، وموظفي المطار المدنيين ومن سائر الشركات، بالإضافة إلى المسافرين والوافدين المتواجدين في القاعات المخصّصة عند حصول طارئ، وذلك من خلال عملية تنظيم الإخلاء عبر التنسيق بدايةً بين جميع عناصر الأجهزة الأمنية من خلال قياداتهم، حيث جرى تحديد إطار واضح للتنسيق، ومن ثم اعتماد ممرّات مفتوحة وآمنة وغير متداخلة في ما بينها توصل إلى أماكن “التجميع” المحدّدة من دون عقبات.

وشملت الخطة نشر خرائط حول المراكز المستخدمة للإيواء مع إشارات واضحة إلى الممرات الآمنة الواجب عبورها. وشملت الخطة لحظ ما يمكن تسميته بـ”استراتيجية” للإخلاء، تأخذ في الإعتبار عدم تأثير الفوضى والإزدحام على سرعة التنفيذ. وبحسب المعلومات، تناولت كل جهة مشمولة في الخطة ما يخصّها مع احتمال أن تقوم لاحقاً بمناورات تحضيرية.

 

المصدر: ليبانون ديبايت

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

بإعلانها حظر الملاحة الجوية إلى مطار بن غوريون.. اليمن تُحكم الحصار على الاحتلال الإسرائيلي جواً وبحراً

الجديد برس|

بقرارها حظر  الملاحة الجوية إلى الاحتلال الإسرائيلي ، تكون اليمن قد أغلقت اخر منافذه ، فمالذي يشكله مطار بن غوروين بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي  وما تداعيات القرار اليمني الأخير؟

عقب سلسلة هجمات صاروخية تجاوزت  الـ3  بغضون يومين، أعلنت اليمن رسميا وعلى لسان متحدث قواتها حظر الملاحة الجوية إلى المدن المحتلة بفلسطين وهي بذلك  تكون قد اطبقت الحصار على الاحتلال جوا وبحرا .. بالنسبة للاحتلال  يعد مطار  بن غورويون الدولي الذي يفع الان على راس لائحة الأهداف اليمنية  المنفذ الجوي الهام  اذ يسافر عبره اكثر من 25 مليون  مسافر سنويا ويدر دخلا للاحتلال بمائة المليارات من الدولارات ويعد واحد من قلة قليلة من المطارات في الشرق الأوسط.

لم يكون المطار مدنيا خالصا بل يحتضن كبرى شركات الصناعة الصهيونية من الفضاء والعلوم العسكرية  إلى التجارب الصاروخية، وبداخله مجمع عسكري ضخم لشركة التصنيع العسكرية الإسرائيلية.

وبغض النظر عن ما يحتويه المطار ،  تثار حاليا التساؤلات حول تداعيات قرار اليمن اغلاق الملاحة اليه.

فعليا يعاني المطار تراجعا كبيرا  في نشاطه منذ بدء العمليات اليمنية وأخرى للمقاومة في فلسطين والعراق ولبنان وايران ضده  قبل نحو عام، اذ لا تزال غالبية الشركات العالمية  تتجنب السفر اليه منذ اشهر بينما لا تزال تجدول أخرى رحلاتها إلى أسابيع قادمة على امل ان يهدأ الوضع.

الان وقد قررت اليمن حظر الملاحة الجوية اليه تكون جميع شركات الطيران قد توقفت اليا وبدون استهداف حتى فلا يوجد شركة طيران حول العالم مهما كان ولائها للاحتلال مستعدة لخسارة سمعتها او تحمل تكاليف سقوط عشرات الضحايا  بالهجمات المتكررة والغير محددة سلفا.

فعليا دخل قرار الحظر اليا منذ اللحظة التي سقط فيها صاروخ يمني في المطار بمرحلته الجديدة، حيث تظهر بيانات المطار  شلل شبه كلي بالمطار رغم المحاولات الصهيونية لطمأنة الشركات، وبهذا القرار تكون اليمن فعليا قد اطبقت الحصار على الاحتلال جوا وبحرا ، اذ كان المطار يستقبل عشرات الشحنات من السلع والمواد والتي ينقلها جوا مع تعثر وصولها بحرا بفعل الترصد اليمني لسفنه عند مضيق باب المندب.

لن تقتصر اضرار الحصار اليمني الجوي على الاحتلال فقط اقتصاديا  وتراجع سمعة المطار اضافة إلى الاضرار المادي التي قد تلحق به  بل ستشمل جوانب أخرى ابرزها نقل المواد والسلع الغذائية للاحتلال والتي كان يعوضها جوا وهو ما قد يعزز الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه الجديد على غزة.

مقالات مشابهة

  • مطار الشارقة يستعد لاستقبال نصف مليون مسافر في إجازة العيد
  • لماذا تبني إسرائيل مطاراً مدنياً قرب غزة؟
  • إسرائيل تبني مطارا مدنيا قرب غزة.. ما الهدف؟
  • صاروخ باليستي يستهدف مطار بن جوريونالاسرائيلي
  • إسرائيل تعتزم بناء مطار جديد قريب من غزة
  • مطار هيثرو يحقق في أسباب الإغلاق بعد استئناف الحركة
  • مطار هيثرو يستأنف عملياته ومسافرون يتأخرون لأيام
  • تصاعد الغضب الشعبي ضد تفريط المرتزقة بجزيرة عبد الكوري
  • بإعلانها حظر الملاحة الجوية إلى مطار بن غوريون.. اليمن تُحكم الحصار على الاحتلال الإسرائيلي جواً وبحراً
  • عاد للعمل.. هل كان تعطل مطار هثيرو أمرا محرجا لبريطانيا؟