تدريب كوري أميركي على صد هجوم "يشبه ما فعلته حماس"
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، الجمعة، أنه أجرى مع نظيره الأميركي تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية هذا الأسبوع، لتعزيز قدرته على صد "هجمات مفاجئة من كوريا الشمالية على غرار هجوم حماس على إسرائيل"، في السابع من أكتوبر الجاري.
وتجري واشنطن وسيول بانتظام تدريبات بالذخيرة الحية ومناورات أخرى، لكن تدريبات هذا الأسبوع تأتي بعد الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.
وأثار هجوم حماس مخاوف أمنية في كوريا الجنوبية، التي تشترك في الحدود الأكثر تحصينا في العالم مع منافستها كوريا الشمالية.
وفي هذا الصدد، قالت قيادة العمليات البرية في كوريا الجنوبية في بيان: "في محاكاة للرد على هجمات مدفعية مفاجئة محتملة للعدو على غرار حماس، هدفت التدريبات إلى إزالة مصادر استفزازات المدفعية بعيدة المدى للعدو".
ويقول الخبراء إن المدفعية بعيدة المدى المنتشرة في كوريا الشمالية يمكنها إطلاق نحو 16 ألف طلقة في الساعة في حالة نشوب صراع، مما يشكل تهديدا خطيرا لسيول التي تبعد حوالي 50 كيلومترا عن الحدود.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن المناورات التي بدأت الأربعاء واستمرت 3 أيام، شارك فيها 5400 جندي كوري جنوبي وأميركي.
وشنت حركة حماس في 7 أكتوبر هجوما هو الأعنف في تاريخ إسرائيل، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص وأسر أكثر من 200 من الداخل الإسرائيلي.
وبدأ الهجوم بإطلاق حماس عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، وبعدها تسلل عدد كبير من المسلحين الفلسطينيين إلى إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واشنطن حماس إسرائيل كوريا الشمالية كوريا الجنوبية صراع حركة حماس قطاع غزة أخبار كوريا الجنوبية أخبار أميركا حماس تدريبات مناورات أخبار العالم واشنطن حماس إسرائيل كوريا الشمالية كوريا الجنوبية صراع حركة حماس قطاع غزة أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
تعرف على القيادات الحكومية التي اغتالتها إسرائيل بعد استئناف العدوان على غزة
بعد مرور 85 يوما على اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة في 17 يناير/كانون الثاني 2025، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عددا من قادة العمل الحكومي في القطاع، إثر استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في 18 مارس/آذار 2025، وهم رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس، ووكيل وزارة العدل في قطاع غزة المستشار أحمد الحتة، ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة، والمدير العام لجهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان.
واستأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بعملية عسكرية سمتها "العزة والسيف" مدعيا أنها تستهدف حركة حماس، وتسبب باستشهاد 356 غزيا فضلا عن مئات الجرحى، فيما حملت حركة حماس رئيس الوزراء اللإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن القوات الجوية شنّت موجة من الهجمات في جميع أنحاء قطاع غزة، وقالت إن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش الإسرائيلي بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في غزة.
كما نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مكتب نتنياهو تأكيده أن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية في غزة "بعد رفض حماس مرة تلو الأخرى إعادة مخطوفينا ورفض عروض الوسطاء".
ولد عصام الدعليس عام 1966 في مخيم جباليا الواقع شمال شرق قطاع غزة، وينحدر من عائلة هُجرت من مدينة أسدود المحتلة.
إعلاننشأ في مخيم النصيرات وسط القطاع، وهو متزوج وله 6 أبناء.
عمل الدعليس مديرا مساعدا في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وكان عضوا في اتحاد الموظفين للوكالة، ورئيسا لقطاع المعلمين فيها.
شغل منصب المستشار السياسي لرئيس حركة حماس السابق إسماعيل هنية في الفترة بين عامي 2012 و2014.
كما كان عضوا في الهيئة التنفيذية لحركة حماس بين عامي 2009 و2013، وترأس الدائرة المالية والاقتصادية فيها. وتولى منصب نائب رئيس الدائرة السياسية للحركة من عام 2012 حتى 2020.
في مارس/آذار 2020، انتُخب الدعليس عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، وتسلّم رئاسة الدائرة الإعلامية، إلا أنه غادرها لاحقا بعد مصادقة المجلس التشريعي الفلسطيني على قرار تعيينه رئيسا للجنة متابعة العمل الحكومي بالقطاع في يونيو/حزيران 2021.
أحد أبرز قيادات حركة حماس، والشخصية الرئيسية خلف العديد من القرارات الأمنية والسياسية فيها، وكان يشغل منصب وكيل وزارة الداخلية في غزة.
أدى أبو وطفة دورا محوريا في إدارة الشؤون الأمنية للقطاع، خاصة في فترات التصعيد العسكري الإسرائيلي، وأشرف على حفظ الأمن والنظام في غزة، وأسهم في تنسيق العمليات الأمنية بين الأجنحة المختلفة التابعة للحركة، كما كان له دور بارز في ضمان استمرارية الحياة اليومية لسكان القطاع، ما جعله هدفا رئيسيا لإسرائيل.
في يناير/كانون الثاني 2025، وقبيل استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، جال أبو وطفة في شوارع غزة، متفقدا انتشار قوات الأمن الداخلي وفق الخطة التي وضعتها وزارة الداخلية لتعزيز الأمن بعد حرب استمرت 471 يوما.
وأكد أثناءها التزام الوزارة بمواصلة خدمة المواطنين وتعزيز صمودهم، مع إصدار توجيهات لضمان استقرار الحياة اليومية في غزة.
أحمد عمر الحتة، الملقب بـ"أبو عمر"، حصل على درجة الماجستير في القانون، ثم شغل منصب عميد كلية الرباط الجامعية الشرطية في قطاع غزة. وقد عُين وكيلا لوزارة العدل بغزة في ديسمبر/كانون الأول 2021، خلفا للمستشار محمد النحال.
إعلانوأعلنت حركة حماس استشهاد الحتة إلى جانب عدد من قيادات العمل الحكومي جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع في مارس/آذار 2025، وأوضحت مصادر أن الحتة استشهد مع زوجته فاطمة وأبنائه يسرى وعمر وهدى وهاجر وجنان وبنان.