بريسايت تبرم عدداً من اتفاقيات الشراكة النوعية خلال معرض جيتكس 2023
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
"بريسايت" شركة رائدة إقليمياً في تحليل البيانات الكبيرة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي. تجمع بين البيانات الضخمة والتحليلات الرقمية وخبرات الذكاء الاصطناعي لخدمة كل قطاع وعلى كل نطاق لخلق فرص للأعمال وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع. تتفوق بريسايت في تحليل وتفسير البيانات من جميع المصادر لدعم عملية اتخاذ القرارات بعلم لتشكيل السياسات وخلق مجتمعات أكثر أماناً وصحة وسعادة واستدامة.
خلال مشاركة "بريسايت" في معرض جيتكس جلوبال 2023، أعلنت "بريسايت"، التوصل إلى اتفاقيتين مع شركة "إن إي سي" اليابانية، وشركة "ديب تك إنجينيرينغ"، لدمج قدراتهما للكشف والمراقبة في منصة "بريسايت" لإدارة الاستجابة للطوارئ. تم التوقيع على مذكرة التفاهم بحضور الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة. وبموجب مذكرة التفاهم، ستوفر "إن إي سي" نظامها الخاص للمراقبة والإنذار من الفيضانات، والذي يستخدم رادار المراقبة بالتصوير(SAR) وأجهزة الاستشعار الأرضية، للمراقبة اللحظية للمسطحات المائية، واستخدام التحليلات للتنبؤ بمخاطر الفيضانات وتقييمها. وبدورها، ستوفر شركة "ديب تك إنجينيرينغ" أحد الحلول المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لرصد النشاط الزلزالي والإنذار المبكر، مثل الكشف عن الزلازل. ومن خلال إضافة هذه القدرات إلى منصة "بريسايت"، سيتم تزويد بعض العملاء، مثل الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات، ورفع مستوى استعدادها لمواجهة الكوارث الطبيعية لحماية السكان.
قال المهندس مازن جابر، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ "ديب تك": "يسرنا في "ديب تك إنجينيرينغ" التوصل إلى علاقة تعاون مع "بريسايت" لتوفير حل الذكاء الاصطناعي للنشاط الزلزالي لتقديم الإنذارات المبكرة، مثل الكشف عن الزلازل. وستؤدي إضافة هذه القدرات إلى منصة "بريسايت" إلى تزويد العملاء بمستوى متقدم من الاستعدادات ضد الكوارث الطبيعية لتوفير أفضل حماية للناس في حالة وقوع حالات طارئة".
كما وقّعت "بريسايت" أيضاً مذكرة تفاهم أخرى مع شركة "أنظمة الأمن الذكية (ISS)، الشركة العالمية الرائدة في تطوير نظم تحليلات الفيديو، ومقرّها نيوجيرسي، بهدف توحيد جهودهما لتعزيز قدرات تحليلات الفيديو وتمكينها، والمساهمة في تطوير مشاريع تحويلية في مجالات مبادرات المدن الذكية والمدن الآمنة. ويشكّل هذا التعاون الاستراتيجي الذي تمّ توقيعه على منصّة "بريسايت" في معرض جيتكس العالمي في دبي، خطوة مهمة نحو جمع إمكانيات اثنين من أهمّ رواد هذه الصناعة، ما يمهد الطريق أمام الجهات الأخرى ذات الصلة لتوحيد جهودها في هذا الإطار. ومن خلال الجمع بين خبرة "بريسايت" في تكنولوجيا الأمان المتطورة والسجل الحافل بالنجاحات لشركة "أنظمة الأمن الذكية" في تحليلات الفيديو في الأمريكتين، يُتوقَّع أن تُحدِث هذه الشراكة ثورةً في مشهد الحلول الأمنية، وأن تسهم في تمكين جهات القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء أمريكا الشمالية والجنوبية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى أيضاً من تحقيق نتائج أفضل واتخاذ قرارات فاعلة من أجل سلامة ورفاهية مواطنيها وعملائها.
وتعليقاً على هذه الاتفاقية قال ريتشارد بيرنز رئيس مجلس إدارة شركة "أنظمة الأمن الذكية" (ISS): "يسعدنا أن نبرم هذه الشراكة مع شركة "بريسايت" وأن نتعاون في فتح سوق جديدة بما يلبّي تطلّعات عملائنا الراغبين في الحصول على حلول الذكاء الاصطناعي في مجال البيانات والتصوّر، فقد وجدنا أنّ "بريسايت" هي الشريك المثالي في هذا المجال".
إضافة إلى كل ذلك، أعلنت "بريسايت"، وشركة "توتم تكنولوجيز" العالمية الرائدة في إدارة الهوية والبيانات البيومترية خططهما لتأسيس مشروع مشترك يهدف إلى تطوير ونشر تقنياتهما المشتركة، إذ يعدّ هذا المشروع خطوة مهمة لترسيخ التعاون الوثيق بين الشركة المقدمة لحلول التكنولوجيا والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، والشركة المختصة بتوفير البيانات البيومترية ومقدم حلول الهوية الرقمية المدرجة في بورصة سنغافورة، حيث ستنشئ الاتفاقية بين الشركتين شركة تستفيد من إمكانيات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة من "بريسايت" لتمكين النشر الموسع لمنتجات وحلول الهوية الرقمية الخاصة بـ"توتم" عبر الحوسبة السحابية وعند الطلب، ما يتيح للجهات الحكومية والمؤسسات تحويل البنية التحتية ذات الطبيعة الحساسة من خلال حلول جديدة ذكية تعتمد على البيانات، الأمر الذي يفتح آفاقاً جديدة للعمل والتشغيل وممارسة الأعمال التجارية باستخدام الهوية الرقمية المعتمدة على البيانات البيومترية.
وتتيح الشركة المشتركة بين "بريسايت" و"توتم" فرصة متميزة للجهات الحكومية المحلية التي تسعى للانتقال إلى برامج الهوية الرقمية الوطنية أو تتطلع إلى تنفيذها لكنها غير راضية عن عمليات التنفيذ القديمة والمكلفة، حيث تقدّم الشركة الجديدة نهجاً يجمع بين القطاعين العام والخاص لتحويل الهوية الرقمية الوطنية من مركز مكلف إلى مركز ربحي بما يسهم في دفع جهود التحوّل الرقمي المدرّ للدخل على مستوى الدولة. وتأتي الشركة الجديدة بحلول رائدة بعيداً عن الخيارات المكلفة التي تؤدي إلى تقييد البائعين، وتكاليف الصيانة الباهظة التي تعوق إمكانية التشغيل البيني، حيث تجعل الشركة الأولوية للمعايير المفتوحة والتقنيات الجاهزة لإنشاء أساس موائم للمستقبل، ودفع التحول الرقمي الوطني على مستوى الدولة وخاصة في أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا. ويشمل ذلك إحداث تغيير جذري في الصناعات التقليدية من خلال الاستفادة من مصادقة "اعرف عميلك إلكترونياً" "eKYC" بدون أجهزة، وبناء أنظمة وأطر عمل رقمية جديدة قد لا تتطلب اتصالاً بالإنترنت لنشر المصادقة البيومترية بدون تلامس، ما يسهم في إطلاق العنان لقوة الهوية الرقمية المؤمّنة بالحيوية في الوقت الفعلي والمدعومة بالتصنيف العمري.
من جانبه قال بيير برونييه الرئيس التنفيذي لشركة "توتم تكنولوجيز: "نحن فخورون بالإعلان عن هذا المشروع المشترك مع "بريسايت" الذي يعدّ إنجازاً بارزاً ومهمّاً في رحلة "توتم" التي تتبنّى نهجاً فريداً يسهم في تسهيل انتقال الدول إلى أنظمة الهوية الوطنية الرقمية الأولى من خلال اعتماد نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص. ويأتي المشروع المشترك في هذا السياق ليسمح لنا بمعالجة التحدّيات الناشئة عن البنية القديمة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإعدادنا بشكل أفضل لاعتماد التكنولوجيات الناشئة والضرورات الاجتماعية والتكيف معها، كما سيمكننا هذا المشروع من التنفيذ والتشغيل الفعالين من حيث التكلفة، وسيسهم في توسيع نطاق الهويات التأسيسية وفوائدها لتوفير قيمة متزايدة للجهات الحكومية والمستخدمين على حد سواء".
كما وقع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية مذكرة إعلان شراكة مع "بريسايت"، وذلك خلال فعاليات معرض جيتكس جلوبال 2023. وستتولى "بريسايت" بموجب هذه الشراكة مَهمّة إنشاء منصة بيانات شاملة ومتكاملة للقوى العاملة الإماراتية لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية تمتاز بسهولة الاستخدام، لتدمج مجموعات كبيرة ومتعددة من بيانات القوى العاملة مع تحليلات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، حيث يتمثل الغرض منها في توقّع الاتجاهات، والتوصل إلى التنبؤات عبر مختلف مجالات سوق العمل. وستشتمل المنصة على تحليلات وتوقعات قائمة على التنبؤات المدمجة في الأنظمة المستخدمة من قبل المجلس، للتوصل إلى الرؤى والأفكار التي تركّز على تحديد وقياس مستوى الطلب في السوق، ومن ثم الارتقاء بمجموعات المهارات التي تتمتع بها القوى العاملة الإماراتية. ومن شأن هذا النهج أن يساعد المجلس على تحديد مجالات محددة لتطوير الشراكات والمبادرات، وصولاً إلى زيادة فرص العمل المتاحة في المجالات التخصصية والفنية.
وقال غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية: "سنعمل من خلال إعلان الشراكة مع "بريسايت"، على تعزيز البنية التحتية الرقمية وقدرات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي للمجلس، وذلك بهدف فهم واستيعاب الكفاءات التخصصية للقوى العاملة الإماراتية في القطاع الخاص بشكل أكثر دقة، من خلال الاستفادة من تحليل البيانات الضخمة لقياس مستوى العرض والطلب في سوق العمل، والذي من شأنه الإسهام في استشراف المستقبل حول الفرص المتاحة والمهارات والكفاءات التخصصية المطلوبة".
ومن جانبه علق توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة "بريسايت" على كل هذا الإنجاز والتميز قائلاً: "نحن فخورون جداً بإبرامنا لجميع هذه الاتفاقيات المميزة، وتمثل هذه الاتفاقيات خير برهان على أننا في بريسايت نلتزم جداً بتحقيق مبادئ وأهداف شركتنا الأساسية، حيث التزمنا بدفع حدود الابتكار في صناعة الأمن لدينا من خلال شراكتنا مع (ISS) لتوفير أعلى مستويات السلامة العامة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لعملائنا، و عملنا في "بريسايت" مع عملاء مرموقين، مثل الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات، من أجل تطوير حل قوي وفريد من نوعه للاستعداد لحالات الطوارئ والحوادث والاستجابة لها على مستوى المدن، إضافة إلى ذلك أبرمنا شراكة مع شركة "توتم" لتطوير ودمج ونشر حلول الذكاء الاصطناعي البيومترية في قطاعات السلامة العامة والرعاية الصحية والتكنولوجيا المالية في المنطقة، لدعم عملائنا والمنطقة بشكل عام في رحلات التحول الرقمي، ورفع مستوى المنظومة الرقمية لتقديم قيمة طويلة الأمد ومستدامة من خلال تقنياتنا المدمجة. كما نحرص دائماً على توظيف قدراتنا التكنولوجية لتعزيز القدرات التنافسية للقوى العاملة الإماراتية، لذا دخلنا في شراكة أيضاً مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، ونتطلع دائماً إلى دعم المبادرات الوطنية في الدولة، لاسيّما أن الإسهام في مثل هذه الجهود يتيح لنا المشاركة بفاعلية في تقدم الإمارات وازدهارها".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس تنافسیة الکوادر الإماراتیة العاملة الإماراتیة الذکاء الاصطناعی الهویة الرقمیة معرض جیتکس مع شرکة من خلال
إقرأ أيضاً:
22 شركة طلابية تعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في متحف عُمان عبر الزمان
افتُتح اليوم في متحف عُمان عبر الزمان المعرض المركزي الأول للشركات الطلابية "تكنو وابتكار 2024"، بمشاركة 22 شركة طلابية من مختلف المحافظات التعليمية، ونظم المعرض مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وغرفة تجارة وصناعة عُمان.
وقد قامت سعادة حليمة بنت راشد الزرعية، رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بافتتاح المعرض، الذي ضم نماذج متنوعة من الشركات الطلابية من مختلف المناطق التعليمية، وأبرز المعرض التطبيقات المعرفية للطلبة في مجالات توظيف الذكاء الاصطناعي، واستغلال الموارد البيئية، وإيجاد حلول للمشكلات المستجدة، بالإضافة إلى تطوير التقنيات المستخدمة في هذه المجالات.
وقال زهران بن ناصر المغدري، المدير المساعد لدائرة التوجيه المهني للدراسات وريادة الأعمال بوزارة التربية والتعليم: يأتي المعرض الأول لريادة الأعمال للشركات الطلابية "تكنو ابتكار" ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم لدعم الابتكار لدى الطلبة، ويهدف المعرض إلى إبراز دور الوزارة في تنمية معارف الطلبة وتطبيقاتهم، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وتشجيع الابتكار من خلال عرض ابتكارات الطلبة للمجتمع المحلي، مما يسهم في تهيئة الطلبة للمنافسات المحلية والدولية.
وأضاف المغدري: إن الملتقى يركز على محاور رئيسية تشمل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة، وتصميم الدروس التي تعزز دافعية الطلبة، وتطبيق تقنيات التفكير النقدي، كما يهدف إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحثين التربويين، وتسليط الضوء على أحدث التطبيقات في مجال الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال حلقات العمل التربوية.
وأكد أن الملتقى يسهم في تعزيز التعاون بين المنظمات والمؤسسات التعليمية المحلية، ويهدف إلى تسليط الضوء على آليات تأسيس الشركات الناشئة، بما يسهم في تعزيز اقتصاد المعرفة في سلطنة عُمان، ويشارك في الملتقى عدد من المتخصصين في التوجيه المهني، بهدف تطوير مهارات الطلبة وتعزيز الابتكار، استعدادًا لتكوين جيل من رواد الأعمال القادرين على مواجهة تحديات العصر وبناء مستقبل مشرق.