عادت الفنانة اللبنانية إليسا للتعاقد مجدداً مع شركة روتانا بعد سلسلة أزمات شهدها الطرفين الفترة الماضية، معربة عن سعادتها بالتعاون مع شركة روتانا على مدار 23 عاماً.

وزارت إليسا مقر شركة روتانا في الرياض، وذلك على هامش زيارتها للمملكة العربية السعودية، من أجل إحياء حفلها "أونلاين" الذي أقيم الأربعاء الماضي 25 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.


والتقت إليسا بالمدير التنفيذي للشركة سالم هندي، ورحبت شركة روتانا بإليسا، وعلقت إذاعة روتانا عبر حسابها على إكس، وكتبت: "سعدنا بزيارة الفنانة إليسا لإستوديوهات إذاعة روتانا الرياض".

      View this post on Instagram      

A post shared by ????RotanaMusic (@rotanamusic)

وتحدثت إليسا عن تعاونها القادم مع شركة روتانا، قائلة: "العلاقة بيني وبين شركة روتانا علاقة إنسانية رائعة وهي عائلتي الكبيرة بصراحة..وهذا شرف لي وبعتز بأنه هذا بيتي وتواجدي معها منذ 23 عاماً".
وأضافت، "لم أترك روتانا من أجل شركة أخرى، ولكن أنا أسست شركة إنتاج وأكيد غلطت غلطة كبيرة عندما أعطيت شركة إنتاج أخرى لإنتاج ألبومي، ولكن عدت للطريق الصحيح وأعطيت شركة روتانا توزيع الألبوم".
وعن موعد إطلاق الألبوم، الذي يعد رقم 13 في مسيرة إليسا، أجلت الفنانة طرح ألبومها، الذي كان مقرراً الشهر الجاري، احتراماً لما يحدث في غزة، بعدما تعرضت لانتقادات عديدة وهجوم حاد عقب إحيائها حفل في ألمانيا يوم 21 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وردت على الانتقادات بقوة.
وقالت إليسا: "صعب في هذا التوقيت طرح ألبومي الجديد، وسط ما يحدث في غزة، ويجب احترام ذلك، شغلنا نكمله لأن هذا رزقنا، ولازم نشتغل، لكن ألبوم؟ أشعر أنه يجب أن ننتظر لنرى الوضع سيصل إلى أين".
ويشهد الألبوم الجديد عودة إليسا، بعد غياب 3 سنوات منذ ألبوم "صاحبة رأي"، الذي أطلقته عام 2020، ويضم الألبوم الجديد 12 أغنية، وطرحت منه أغنيتين "أنا بتمايل على الـbeat"، و"العقد".
كما احتفل سالم الهندي وفريق الشركة بعيد ميلاد إليسا الذي يوافق اليوم الجمعة، 27 أكتوبر (تشرين الأول).

      View this post on Instagram      

A post shared by ????RotanaMusic (@rotanamusic)

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إليسا شرکة روتانا

إقرأ أيضاً:

هجوم إيران الباليستي.. الرد المتأخر الذي حمل رسالة لم تكُ لإسرائيل

بغداد اليوم - طهران

أكد المحلل السياسي الإيراني طالب مهدي، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، أن الضربات التي وجهتها ايران لإسرائيل تعكس تصميم طهران على الرد على الجرائم المستمرة التي ترتكبها تل ابيب.

وقال مهدي لـ "بغداد اليوم" إن "الضربات الموجهة لإسرائيل ليست مجرد رد فعل عابر، بل هي رسالة استراتيجية إلى الولايات المتحدة "راعية الجرائم" التي يرتكبها الكيان الصهيوني".

وأشار المحلل الإيراني إلى أن "إيران أثبتت قدرتها على تحقيق وعودها منذ اغتيال هنية"، مؤكدًا أن "العالم يشهد الآن نتائج هذه السياسة".

تأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الصراع بين إيران وإسرائيل، بالإضافة إلى الأدوار التي تلعبها القوى الكبرى في هذه المعادلة.

وكانت إيران قد قصفت إسرائيل مساء اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، بمئات الصواريخ على مختلف انحائها.

واعتبرت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن الهجمات الصاروخية التي شنها الحرس الثوري على إسرائيل هذه الليلة بأنه "حق مشروع"، محذرة أن أي رد من قبل إسرائيل على إيران سيواجه برد مدمر.

ومنذ اليوم الأول لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، والسلطات العسكرية والسياسية والقضائية والدينية الإيرانية تؤكد باستمرار "الرد المدمر على انتهاك السيادة في اغتيال الضيف"، و"الثأر"، و"الرد بقوة وحزم"، و"الانتقام الدموي"، و"الانتقام الصعب"، و"الوعد الصادق".

وظل الإيرانيون والمراقبون الدوليون ينتظرون هذا الرد، ولكن على الرغم من التحذيرات المتكررة للرحلات الجوية الدولية لتجنب سماء غرب إيران والاتصالات المتكررة مع الدول المجاورة والقوى العالمية، فقد طال أمد هذا الرد وتأخر طويلًا، لدرجة أن الكثيرين باتوا يعتقدون أنه قد لا يكون هناك أي رد من طهران على الإطلاق.

مقالات مشابهة

  • هدى الفهد تشوّق جمهورها لألبومها الجديد
  • منج وانزو تعود إلى قيادة هواوي قبل إطلاق الهاتف الجديد
  • شركة سامسونج السعودية للإلكترونيات تعلن عن افتتاح متجرها الجديد في الرياض
  • السعودية داليا مبارك تستعد لطرح ألبوم "بصمة"
  • بالتعاون مع Visit Qatar، "ديزني على الجليد" تعود إلى الدوحة بعرضها الجديد "Let’s Celebrate!"
  • نتنياهو: طهران أخطأت خطأ كبيراً ومن يهاجمنا سنهاجمه
  • هجوم إيران الباليستي.. الرد المتأخر الذي حمل رسالة لم تكُ لإسرائيل
  • سانشيز: السد القطري يسير على الطريق الصحيح
  • ما الذي تبقى من دفاع لـإسرائيل عن تصرفاتها بعد دمار غزة ولبنان؟
  • محمد رمضان يعلن عن موعد عرض فيلمه الجديد أسد