الجمعية العامة للأمم المتحدة تبحث الوضع في غزة في جلسة خاصة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أجرت الجمعية العامة للأمم المتحدة مناقشات بشأن الوضع في قطاع غزة، وذلك في جلسة خاصة يوم أمس الخميس، وسط جمود داخل مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب.
وبدأ الاجتماع بكلمات لمندوبي إسرائيل وفلسطين. كما شارك وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بشكل مفاجئ في الاجتماع. وقالت الأمم المتحدة أنه من المقرر أن يلقي 110 متحدثين كلمة، منهم 12 فقط ألقوا كلمة يوم أمس.
ومن المقرر أن يستأنف الاجتماع الساعة العاشرة صباحاً اليوم الجمعة. وسيجري التصويت على مشروع القرار المقدم من الأردن في نهاية الجلسة. وثمة شكوك بشأن اعتماد نص القرار نظراً لأنه يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، كما يحتوي على نقاط أخرى لن يوافق عليها أنصار إسرائيل في الجمعية.
General Assembly President Dennis Francis @UN_PGA adjourns the 10th Emergency Special Session.
The session will reconvene tomorrow (Friday) morning at 10 AM New York time, with more countries speaking on the crisis.
Our coverage ⤵️https://t.co/7D6l48s3Lk
يشار إلى أن قرارت الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة، ولكن له أهميتها الرمزية. وجاءت جلسة الجمعية العامة بعدما عجز مجلس الأمن الدولي عن التوصل لاتفاق على قرار يركز على تقديم المساعدات لقطاع غزة.
وفشل المجلس يوم أول أمس الأربعاء، في الموافقة على مشروعي قرارين. ودفع ذلك مالطا إلى الإعلان أن الدول الـ 10 غير دائمة العضوية بمجلس الأمن ستتقدم بمشروع قرار خاص بها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تقلص عدد موظفيها في غزة
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 3:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت الأمم المتحدة إنها ستقلص عدد موظفيها الدوليين في غزة بنحو الثلث بعد ضربات إسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن مقتل مئات المدنيين من بينهم موظفون من المنظمة.وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في إفادة صحفية اعتيادية إن هذه الخطوة اتخذت لأسباب أمنية وعملياتية وتتضمن انسحاب نحو 30 من نحو 100 موظف دولي موجودين حاليا في غزة.وأضاف “ما نقوم به هو تقليص عدد الموظفين الدوليين بنحو الثلث هذا الأسبوع، وعلى الأرجح سيكون هناك تقليص آخر فيما بعد. إنه إجراء مؤقت. ونأمل أن يعود الناس إلى غزة في أقرب وقت ممكن يمكنهم العمل فيه”.وأكد أن الأمم المتحدة لن تغادر غزة.وقال “اتخذ الأمين العام القرار الصعب… حتى في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية وتزايد قلقنا إزاء حماية المدنيين… ما زالت المنظمة ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدات التي يعتمد عليها المدنيون في بقائهم وحمايتهم”.وأضاف دوجاريك أنه استنادا إلى المعلومات المتوفرة حاليا، فإن دبابة إسرائيلية هي التي أصابت مجمعا للأمم المتحدة في دير البلح في 19 مارس آذار فقتلت موظفا بلغاريا في الأمم المتحدة وتسببت في جروح خطيرة لستة آخرين، من فرنسا ومولدوفا ومقدونيا الشمالية والأراضي الفلسطينية والمملكة المتحدة.وقال “موقع هذا المجمع التابع للأمم المتحدة كان معروفا جيدا لأطراف الصراع”، وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش طالب “بإجراء تحقيق كامل وشامل ومستقل”.وقالت وزارة الصحة في غزة إن إسرائيل هي المتسبب في الضربة، لكن إسرائيل نفت ذلك، قائلة إنها ضربت موقعا لحماس اكتشفت فيه استعدادات لإطلاق النار على الأراضي الإسرائيلية.وحين سُئل عما إذا كانت الأمم المتحدة تعتقد أن المجمع استُهدف عمدا، قال دوجاريك “أعتقد أن هذا أحد أسباب حاجتنا إلى تحقيق واضح وشفاف. المهم هو أن الإسرائيليين كانوا يعرفون بالضبط مكان منشأة الأمم المتحدة هذه، وقد أصيبت بقذيفة من إحدى دباباتهم”.