وام تبحث التعاون مع المؤسسات الإعلامية التركية ومشاركتها في الكونغرس العالمي للإعلام
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
اسطنبول في 27 أكتوبر/ وام/ بحث وفد وكالة أنباء الإمارات "وام" برئاسة سعادة محمد جلال الريسي مدير عام الوكالة، سبل تعزيز التبادل الإخباري مع المؤسسات الإعلامية في جمهورية تركيا، ومشاركتها في الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد "وام" إلى عدد من المؤسسات الإعلامية التركية، وذلك في إطار مشاركة الوفد في الاجتماع الـ 51 لوكالات أنباء آسيا والمحيط الهادئ "أوانا"، الذي عقد في اسطنبول تحت شعار “محاربة الأخبار المضللة".
وتأتي الزيارة حرصاً على بناء شراكات متميزة مع الإعلام التركي، ومناقشة مخرجات الدورة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام مع الشركاء من مختلف أنحاء العالم.
فقد زار وفد “وام” مقر وكالة أنباء الأناضول والتقى السيد سردار كارغوز رئيس مجلس إدارة الوكالة ومديرها العام، وجرى بحث الشراكة بين الجانبين على صعيد التبادل الإخباري والفرص المتاحة لتطويرها.
كما زار الوفد مجموعة دميروران Demirören التركية، والتي تعد واحدة من أكبر المجموعات الإعلامية التركية حيث تضم 8 قنوات تلفزيونية أشهرها CNN التركية وقناة دي Kanal D ، بجانب 11 صحيفة ومجلة بالإضافة إلى الإذاعات التابعة لها، وزار الوفد مدرسة الإعلام التابعة للمجموعة والتي تقوم بتدريب وتأهيل الشباب للعمل في المجال الإعلامي.
وزار الوفد مؤسسة تركوفاز Turkuvaz، إحدى أكبر المؤسسات الإعلامية في تركيا والتي ينضوي تحتها عدد من الوسائل الإعلامية مثل صحيفة صباح وتلفزيون ATV وعدد من المطبوعات ودور النشر والإذاعات، حيث تعرف الوفد على دورة العمل في هذه المؤسسات، إضافة إلى الخدمات الإعلامية التي تقدمها وأطر التعاون المشترك بين الجانبين على صعيد التبادل الإخباري.
وقال سعادة محمد جلال الريسي: "نهدف من هذه الزيارة لمناقشة مخرجات الدورة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام، التي عقدت العام الماضي في أبوظبي، وتوجيه الدعوة لوسائل الإعلام التركية للمشاركة في دورته الثانية"، مشيراً إلى أن هذا الحدث يوفر منصة مثالية لتعزيز التبادل الإخباري بين مختلف وسائل الإعلام العالمية.
وأكد سعادته حرص وكالة أنباء الإمارات "وام" على تعزيز شراكتها مع المؤسسات الإعلامية في جمهورية تركيا، في ظل سعيها لبناء شبكة من العلاقات الدولية البناءة والمثمرة مع مختلف وسائل الإعلام العالمية، لافتا إلى أن تركيا تضم نخبة من وسائل الإعلام العريقة والتي تمتلك تاريخا طويلا من العمل الإعلامي المتميز.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الکونغرس العالمی للإعلام المؤسسات الإعلامیة
إقرأ أيضاً:
بحضور لطيفة بنت محمد.. قيادات إعلامية: الرسائل الاتصالية الإستراتيجية للإعلام الوطني تعزز سمعة الإمارات
شهدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، جلسة بعنوان “سمعة الإمارات.. كلنا مسؤول”، عقدت ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وتحدث في الجلسة كل من معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وسعادة سعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وسعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وأدارها الإعلامي محمد الحمادي، رئيس اتحاد الصحافيين الخليجيين.
وأكدت المتحدثون في الجلسة أن الرسائل الاتصالية الإستراتيجية للإعلام الوطني، تعزز السمعة الإيجابية للإمارات وترسخ بناء شراكات إعلامية قوية ومؤثرة إقليمياً ودولياً، مشيرين إلى أهمية استثمار أدوات الإعلام الجديد لإنجاح الخطط والإستراتيجيات الاتصالية ذات المردود الإيجابي في تعزيز سمعة الإمارات.
وقال معالي عبدالله آل حامد: “إن الإعلام الإماراتي إحدى أدوات القوة الناعمة للدولة ويستند على تاريخ من الإنجازات والتطور، ونحن في سعينا للتواجد بقوة في المشهد الإعلامي العالمي نعي جيداً أن هناك من يسعى إلى السيطرة على الدول والشعوب الأخرى عبر خيارات مثل الثقافة والإعلام”.
وأكد معاليه أن النقطة الأساسية في هذا المحور هي الثقة بالنفس والوقوف على أرض صلبة من القيم والأخلاق والتراث، ننطلق منها نحو العالمية والتقدم والصدارة، وبالتالي فإن من المهم توحيد الرسائل الإعلامية بحيث تكون متناسقة ومتكاملة، بطريقة تجذب اهتمام الإعلام الدولي وتعزز من صورتنا العالمية مع الحفاظ على هويتنا وثقافتنا، إضافة إلى مرونة الطرح، وأهمية تكييف المحتوى الوطني بحيث يكون متوافقاً مع السياق العالمي، دون التضحية بالمصداقية أو الرسائل الرئيسية التي نرغب في إيصالها.
وأضاف معاليه: “إن أهم ما يمكن عمله في أوقات الأزمات ألا ننتظرها، بمعنى أن يكون لنا بصفة دائمة خلية لإدارة الأزمات، إضافة إلى إجراء محاكاة بصفة دورية تختبر القدرة على التعامل مع الأزمات لاكتشاف نقاط القوة والضعف، والجوانب التي تحتاج إلى تعزيز أو تدخل، والحرص على تقديم معلومات دقيقة إلى وسائل الإعلام في أسرع وقت ممكن، فضلاً عن مضاعفة الجهود لمواجهة انتشار الأخبار الكاذبة أو المعلومات غير المدققة على منصات التواصل الاجتماعي”.
وأشار معاليه إلى أنه يمكن البناء على ما تحقق في حملة “مكافحة الذباب الإلكتروني”، في الحد من التأثير الضار لمنصات التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن المصداقية هي السلاح الأول لمواجهة أي تضليل على وسائل التواصل، وذلك يأتي عبر مساحة زمنية ومواقف متعددة تكتسب فيها ثقة الجمهور ومستخدمي تلك المنصات، مضيفا: “ما نسعى إليه عدم اقتصار المواجهة على الجهات الرسمية بل نسعى لتتحول إلى حراك مجتمعي شامل يشارك فيه الجميع”.
من جانبه قال سعادة سعيد العطر، إن منظومة الإعلام والاتصال الوطني نجحت في تعزيز السمعة الإيجابية لدولة الإمارات، إقليمياً وعالمياً، وهو ما يعكسه بشكل واضح ترتيب الدولة ضمن العديد من مؤشرات التنافسية العالمية التي تعنى برصد وتقييم الهوية المرئية التسويقية وقوة الهوية الإعلامية الوطنية للدول، والذي انعكس أيضاً في حلول الإمارات في المرتبة العاشرة من ضمن 193 دولة، في العام 2024، بتقييم 170 ألف شخص حول العالم، حيث جاءت الأقوى إقليمياً في “قوة التأثير” و”السمعة الإعلامية”.
وأضاف سعادته، أن الإعلام في العصر الحديث بات يلعب دوراً كبيراً في تشكيل وعي الأجيال، وصناعة العقول، ما يعني أن هناك حاجة ماسة لاستثمار الأدوات الإعلامية الجديدة، التي اكتسبت الآن تأثيراً متنامياً في تشكيل الرأي العام، بل وتوجيهه، لدعم الرسائل الإعلامية، ووصول المحتوى الاتصالي الصحيح للجمهور المستهدف، حيث سيكون البديل في حال غياب المنظومة الاتصالية الوطنية الكفؤة، هو استخدام تلك الأدوات في حملات مضادة مغرضة.
بدوره قال سعادة طارق سعيد علاي، إن الالتزام بالشفافية والموضوعية في نقل الأخبار والمعلومات يسهم في ترسيخ صورة موثوقة ومتكاملة عن دولة الإمارات، كما يعكس تطوير رسائل إعلامية وطنية موحدة حقيقة الإنجازات والجهود التنموية الشاملة في الدولة على نطاق أوسع من خلال استثمار المنصات الإعلامية المختلفة.
وأشار سعادته إلى أن الرسائل الإعلامية في إمارة الشارقة، تركز على إبراز الهوية الثقافية والتنوع الاجتماعي للإمارة؛ إذ يتم تسليط الضوء على الانفتاح الثقافي المتوافق مع القيم المجتمعية مع ترويج هويتها الحاضنة للتنوع والتسامح، فضلاً عن ترسيخ التنمية المستدامة، متضمنة تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها الإمارة في هذا الصدد، بما في ذلك الحفاظ على البيئة وإطلاق مبادرات صديقة للبيئة تهدف لتحقيق توازن بيئي.
وأكد سعادته أهمية الترويج السياحي، ضمن الرسائل الإعلامية للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وجذب الاستثمارات من خلال إبراز الفرص المتنوعة والترويج لبيئة الأعمال المستقرة والمحفزة، وكذلك التواصل الفعال مع الجمهور، وإبراز دور الابتكار والتعليم، وتقديم الشارقة كمركز للمعرفة.