عاجل : 3 شهداء و12 إصابة إثر اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين فجر الجمعة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
سرايا - استشهد فجر الجمعة، 3 فلسطينيين في مدينة جنين، وأصيب 12 آخرون، إثر اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدينة وأطراف مخيمها.
وأكد مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر، استشهاد الشاب عبد الله بسام أبو الهيجا، من بلدة اليامون غرب جنين، عقب إصابته بعدة رصاصات في أنحاء متفرقة من جسده، وكذلك استشهاد الشاب أيسر محمد العامر (24 عاما) من مخيم جنين.
وفي وقت لاحق وعقب انسحاب قوات الاحتلال من مدينة جنين ومخيمها، عثر المواطنون على شهيد ثالث بين الأشجار قرب شارع الشهيدة شيرين أبو عاقلة، في محيط مدرسة الوكالة بالمخيم، وهو الشهيد جواد التركي.
وأكدت مصادر طبية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارة إسعاف واحتجزتها ومنعتها من الوصول إلى الشهيد أيسر عقب إصابته، وتركته ينزف حتى ارتقى شهيدا.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت مدينة جنين، ترافقها جرافتان من طراز (D9)، وداهمت عدة مباني ومنازل، تركزت في محيط مستشفى ابن سينا، وفي حي الزهراء بالمدينة، وعلى أطراف مخيم جنين، ونشرت القناصة في هذه المباني والمنازل، فيما شهدت سماء مدينة جنين ومخيمها تحليقا مكثفا لطائرات الاحتلال المسيرة والحربية.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من عدة محاور ودفعت بتعزيزات كبيرة، بأكثر من 40 آلية عسكرية، وسط مواجهات عنيفة.
وأكد مصادر طبية إصابة 12 شابا برصاص الاحتلال، نقلوا على إثرها إلى مستشفيات المدينة، وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة.
فيما قامت جرافات الاحتلال بأعمال تجريف واسعة في أطراف مخيم جنين، ودمرت الشوارع والبنية التحتية، وخط المياه الرئيسي المغذي للمخيم.
كما قامت قوات الاحتلال بإغلاق الطرق المؤدية الى المخيم بالسواتير الترابية في محاولة لعزله عن محيطة وخاصة مدينة جنين.
وباستشهاد الشبان أبو الهيجا والعامر والتركي، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من الشهر الحالي، إلى 109 شهداء، وأكثر من 1900 إصابة.
وعقب انسحاب قوات الاحتلال من جنين، انطلقت مسيرة حاشدة، من أمام مستشفى جنين الحكومي، جابت شوارع المدينة ومخيمها، وهم يرفعون جثماني الشهيدين على الأكف ملفوفين بالعلم الفلسطيني وسط الهتافات المنددة بعملية إعدام الشهيدين وجرائم الاحتلال ومجازره المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة.
ودعا المشاركون إلى الوحدة الوطنية وتفعيل المقاومة الشعبية للتصدي لهذه الجرائم المستمرة في قطاع غزة والضفة .
وندد المشاركون بالمسيرة بانحياز الولايات المتحدة ودول الغرب للاحتلال، وبالصمت الدولي، إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر منظمة وإبادة جماعية، وطالبوا كافة شعوب وأحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والذي يتعرض لإبادة ومجازر منظمة من قبل حكومة الاحتلال.
وأعلنت فصائل العمل الوطني والإسلامي في جنين عن موعد تشييع جثماني الشهيدين في اليامون ومخيم جنين، وذلك بعد صلاة الجمعة.
ونعت الفصائل الشهيدين عبر مكبرات الصوت في المساجد.
وفا
إقرأ أيضاً : الولايات المتحدة تنفذ ضربات ضد هدفين إيرانيين في سورياإقرأ أيضاً : 10 شهداء بينهم صحفي بقصف لمنازل في خان يونسإقرأ أيضاً : تحلل جثث تحت الأنقاض لصعوبة الوصول إليها بقطاع غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مدينة الاحتلال مستشفى جنين الله محمد الاحتلال مدينة جنين الاحتلال مدينة مستشفى مدينة جنين الاحتلال الاحتلال المدينة إصابة إصابة الاحتلال الاحتلال مدينة الاحتلال مستشفى جنين المدينة الاحتلال الشعب الجرائم غزة الشعب العالم الشعب العمل جنين العالم المدينة مدينة إصابة المساجد الجرائم الله العمل مستشفى غزة الاحتلال الشعب محمد جنين قوات الاحتلال مدینة جنین
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تستنكر اقتحام وزير حرب العدو الصهيوني مدينة جنين
متابعات ـ يمانيون
استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه وزير “جيش” العدو الصهيوني المجرم، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، لجنين ومخيمها، وإطلاق تصريحات تحريضية معادية لشعبنا وقيادته، وإصراره على بقاء قواته في المنطقة.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، إن تصريحات كاتس امتداد لحرب الإبادة والتهجير والضم، واقتحام لمنطقة تخضع لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية، في انتهاك صارخ لجميع الاتفاقيات الموقعة .
واعتبرت أن ذلك يشكل تحد سافر للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، والتذرع بحجج واهية لإخفاء حقيقة الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، وتهجير أكثر من 80% من سكان المخيم، وقطع المياه عنه وعن أحياء واسعة من المدينة، وتدمير المنازل والمساجد وتخريب البنية التحتية، وحصار المستشفيات وتعطيل عملها.
ودعت الخارجية، المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بسرعة التدخل لوقف هذا العدوان، والنظر بجدية لنقل اسرائيل لمشاهد الدمار في غزة للضفة الغربية.
وأوضحت أن استمرار العدوان على الضفة وإغلاقها وعزلها بمئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، وفرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين، إشعال مفتعل للأوضاع من قبل حكومة الكيان الصهيوني الغاصب، بديلاً لإحلال الهدوء في القطاع والضفة.