فلسطين تجدد المطالبة بفتح ممرات إنسانية آمنة إلى غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
فلسطين – جددت فلسطين، امس الخميس، دعوتها لفتح ممرات إنسانية “آمنة ودائمة” إلى قطاع غزة، لإدخال المواد الإغاثية والطبية بأقرب وقت، ووقف “العدوان الإسرائيلي الوحشي” على القطاع المتواصل منذ 20 يوما.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، وآخر بين رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ونظيره الأردني بشر الخصاونة، وفق وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.
وبحث عباس مع رئيس الوزراء اليوناني “آخر التطورات على الساحة الفلسطينية”
وطالب الرئيس الفلسطيني خلال الاتصال “بضرورة فتح ممرات إنسانية آمنة ودائمة لإدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن”.
وأكد “وجوب الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على أبناء شعب غزة، وضرورة تجنيب المدنيين ويلات الحرب، في ظل القصف الهمجي على المدنيين العزل في القطاع”.
وأضاف أن “استهداف المدنيين في المستشفيات والكنيسة الأرثوذكسية وهدم العمارات على رؤوس ساكنيها جرائم وحشية لا يمكن السكوت عنها”.
وجدد عباس “رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أو من الضفة، أو القدس”.
من جانبه، قال رئيس وزراء اليوناني إن مجلس الاتحاد الأوروبي يبحث آخر التطورات في غزة، وأنه سيقوم بإطلاع قادة الاتحاد على المطالب الفلسطينية وآخر التطورات.
وأضاف أنه سيبقى على تواصل مع عباس خلال الفترة المقبلة من أجل تطويق الأحداث.
وتنعقد الخميس، قمة مجلس الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، بحضور زعماء التكتل، بينهم ميتسوتاكيس، ومن المقرر أن يحثوا الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وفق موقع يورونيوز الأوروبي.
وفي سياق متصل، بحث اشتية آخر التطورات في غزة مع الخصاونة، مؤكدا أن “الأولوية هي لوقف العدوان فورا وتأمين ممرات آمنة للمساعدات”، وفق “وفا”.
وأضاف اشتية: “الوضع خطير في الأراضي الفلسطينية، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، في ظل عملية إبادة جماعية ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه تجاه شعبنا”.
من جانبه، أكد الخصاونة “أهمية التعاون المستمر بين البلدين الشقيقين لمواجهة التحديات المشتركة”.
وعبر عن استعداد المملكة لتقديم مساعدة عاجلة للحكومة الفلسطينية وشعبها من أغذية وأدوية لتمكينهما من تخطي هذه المحنة”، وفق المصدر ذاته.
ولليوم الـ20 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 7028 فلسطينيا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسنا، وأصابت 18484 شخصا، إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المقاومة تقصف مقر القيادة الإسرائيلي في نتساريم وتوجه رسالة للسلطة الفلسطينية
نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة فتح اليوم الخميس صورا تظهر قصف مقاتليها مقر القيادة والسيطرة الإسرائيلي في محور نتساريم، وطالبتا السلطة الفلسطينية بالتوقف عن عملياتها التي تستهدف المقاومة في الضفة الغربية.
وأظهرت الصور عملية التخطيط والتجهيز للعملية، والتي أجريت في غرفة مغلقة علقت على جدرانها صور قادة فلسطينيين، منهم مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين والرئيس الراحل ياسر عرفات.
كما أظهرت أيضا العديد من الآليات الإسرائيلية في المنطقة المستهدفة لحظة القصف الذي تُظهر الصور أنه جرى على مرحلتين، إحداهما في الصباح والأخرى في المساء.
وتضمّن الفيديو صور طائرة "كواد كابتر" استخبارية قالت سرايا القدس إنها أسقطتها بالتعاون مع "شهداء الأقصى" خلال قيامها بعملية في شمال المنطقة الوسطى.
انتشار للجيش الإسرائيلي على طول محور "نتساريم" (صور من المتحدث الرسمي للجيش الإسرائيلي) رسالة للسلطة الفلسطينيةوقبل تنفيذ العملية وجّه أحد مقاتلي سرايا القدس رسالة دعا فيها كافة التيارات الفلسطينية إلى توجيه البوصلة نحو قتال الاحتلال.
وأكد أن المقاومة لا تريد لإسرائيل أن تستفرد بأي فصيل فلسطيني، وأن مقاتلي حركة فتح يقاتلون جنبا إلى جنبهم مع بقية فصائل المقاومة في قطاع غزة.
كما وجّه مقاتل من كتائب شهداء الأقصى رسالة قال فيها إن الفصائل تقاتل صفا واحدا في غزة، ودعا أجهزة الأمن الفلسطينية إلى إعادة حساباتها والتوقف عما تقوم به ضد المقاومة في مخيم جنين وبقية المناطق بالضفة الغربية.
ووصف المقاتل ما تقوم به أجهزة الأمن الفلسطينية ضد المقاومة في الضفة بـ"الانتحار السياسي"، مؤكدا حرص "شهداء الأقصى" على المشروع الوطني.
إعلان
عمليات يومية
وأمس الأربعاء، قالت سرايا القدس إنها قصفت مقرا إسرائيليا للقيادة والسيطرة غرب محور نتساريم بصواريخ 107، وإنها سيطرت على طائرة "كواد كابتر" استخبارية.
وشهدت العمليات التي تنفذها المقاومة تصاعدا كبيرا خلال الأيام الأخيرة التي أصبحت إسرائيل تتلقى خلالها ضربات شبه يومية في مختلف مناطق القطاع.
وفي وقت سابق اليوم، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن مقاتليها استهدفوا قوة راجلة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قوامها 7 جنود في مخيم جباليا شمالي القطاع بعبوة شديدة الانفجار، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وأكدت القسام أيضا أنها استهدفت "قوة هندسية صهيونية" بقذيفة "تي بي جي" خلال تقدمها لنسف منازل غرب المخيم.
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن ضابطا برتبة رائد قتل اليوم الخميس برصاصة قناص في منطقة نتساريم.
ونفذت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عددا من عمليات الطعن والقنص خلال الأيام الأخيرة، وتمكن مقاتلوها من الإجهاز على جنود إسرائيليين من المسافة صفر.
ويوم الاثنين الماضي، أوقعت القسام قوة من لواء كفير النخبوي في كمين محكم، فقتلت ضابطا وجنديين اثنين وأصابت 3 آخرين، وقالت إن ثمة مزيدا من التفاصيل التي لم يتم كشفها بشأن العملية لدواعٍ أمنية.