كلمات / حسين السليماني الحنشي
قطاع غزة.
بل قطعة من الأرض.
من الدنيا.
من البشر.
بل من جنس الأمة.
من صفوتها...
أنتم على لسان
الأمين
جاء ذكركم
طهر الأمة الباقي
المستمرة على العهد...
غزة ياشعلة.
تضئ دروب الأمة،
تلتهب تستعر
تحرق
الأرض تحت أقدام
جند الطغيان.
والجيش الأسود
الذي يموت،
بنيران الحقد في قلبه،
خلف البحار ،
والمحيطات السبعة.
ترميهم بمزبلة التأريخ.
مع جرثومة الحقد الأكبر .
غزة
بل عزة الأمة،
والمجد الأعظم.
غزة
ياجسر العبور،
إلى مرمى
الوصول
إلى الغاية...
أصعدي
فأنتي الأمة.
أنتي المجد.
أنتي العزة.
أنتي الصحوة.
أنتي الجدار
الصلب، تتحطم فوقه
جماجم الجند ...
غزة
ترمي
تلك الأجساد العفنة.
تلك الأرواح الشريرة.
أرواحكم تسموا،
فوق هامات العلاء.
أقدامكم ،
تدهس عربات الجند
المدرعة .
أرواحكم ريحا وريحان.
تقذفونها
فداء للقدس
والأوطان.
من دون غزة
تسقط الأوطان
تسقط الأنفس
يراق الدم
تذهب الأموال
هناك ... غزة !
فرس الميدان
عمالقة الحضارة
الكل أراد العبور
من غزة،
فسقطوا.
سّميت بوخز السيوف،
غزة، فصارت ، عزة.
يحملون أنفسهم
على شفراتها
يموتون
ليخلدون
أحياء،
فلا خوفاً
من
الأعاصير
من السيول، الجارفة.
فبعدها، ينبت
العشب الأخضر.
الورد منه يتفجر ،
يخرج الثمر الأفضل.
من بين الشجر باقي.
ووسط الحجر،
وانعدام الماء ثابت.
وتحت الشمس صامد.
فلا خوفاً من الحصار،
فمنه البركان الأحمر .
يحرق تلك الأنامل
القذرة.
يجعلها رمادا
من أعلى قمم الجبال
ترميه الأبطال،
دون عودة.
يا غزة
صرتي لنا أعجوبة
حصار وتدمير.
ياملحمة الشرق الأوسط
لا لا ، وألف لا.
بل يا ملحمة العالم كله.
يانبض الأمة الحي.
يكفيك
إنك حيٌة .
لايخزنك ، قلٌت العتاد.
أو كثرة الجياع
ونقص حليب
الاطفال ،
وانقطاع التيار،
وشرب الماء العذب.
هناك عندك
عبق الزهور
وريحان الشهداء.
شواطئك،
لم يكن بها،
عاشق ولهان.
فليس على منتزهاتها
فنادق المجون.
أو صفقات
القمار
والليالي الحمراء.
يكفيك
إن روحك
حيٌة بسلاح إيمانك.
المدمر لكل ما يقذفون.
مفقود في الأوطان.
مستودعاته في صدور
الجند في الميدان.
تحمل المنية ،
والاستشهاد .
سلاحك لايصنعه إنسان
ولا عقول العباقرة،
ولا مصانع
التكنولوجيا
ولايعلٌب ويشحن
ويباع بالميزان.
سلاحك صنع الرحمن.
سلاحك محاصر
في كل الامصار.
يتكاثر في أحضان
الظلم والطغيان.
ينبت شوكا
ورمح وسيف يكسر
صنم الفجور والأوثان.
يغسل أرض الإنسان
يطرد شركات
الاحتكار.
يطرد قادتها الكلاب.
سلاحك ياغزة
حق،
والفساد والظلم
إخوان.
لايجمعهم بالحق
مصلحة،
ولا أوطان.
صراعك ياغزة
مع المحتل
صراع أبدي مستمر.
ياشعلة ياجذوة.
تضئ الطريق .
نحو القدس.
نحو الأمة.
صراعك ياشيطان
في لحظاته الأخيرة،
يستحضر.
إيه الشيطان،
أطوي ملفاتك
أحمل أولادك
فليس لك مكان
في أرضي.
أذهب الى مصيرك
المحتوم.
أخرج ،
من وطني.
لن ينفعك عوى الكلب
الأسود ، ولا البيت الأبيض!
أذهب إيه المشؤوم،
من أرضي
حذفك المحتوم،
على يدي
فبأي حذفا
لك هذه المرة،
من غزة سيكون!
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حماس تصدر بيانا بشأن المعتقلين الأردنيين
أصدرت حركة حماس ، مساء اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 ، بيانا صحفيا حول ملف المعتقلين الأردنيين ، حيث قالت " إنهم عبروا عن ضمير الأمة نصرة ل غزة و القدس ، داعيه للإفراج عنهم وتقدير دوافعهم الوطنية".
نص بيان حركة حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية
حماس: المعتقلون الأردنيون عبّروا عن ضمير الأمة نصرة لغزة والقدس.. وندعو للإفراج عنهم وتقدير دوافعهم الوطنية
بعد اطلاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مجريات وتفاصيل القضية المتعلقة باعتقال مجموعة من الشباب الأردنيين، نؤكد ثقتنا بأن أعمالهم جاءت بدافع النصرة لفلسطين، ورفض العدوان الصهيوني المتواصل على غزّة، والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، دون أن تستهدف بأي حال من الأحوال أمن الأردن أو استقراره، خاصة في ظل بشاعة الجريمة الصهيونية والإبادة الجماعية المتواصلة في غزة.
نثمّن هذه المبادرات النابعة من ضمير الأمة ووجدانها القومي والإسلامي، والتي تعكس عمق التلاحم التاريخي بين الشعبين الأردني والفلسطيني، اللذين قدّما معًا تضحيات مشتركة في ميادين الجهاد والدفاع عن فلسطين ومقدساتها.
إن دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب قومي وأخلاقي، وحقّ تكفله كل القوانين والمواثيق الدولية، ولا ينبغي أن يُدان أو يُجرَّم، بل يُحتفى به ويُشكر أصحابه، لما له من دور محوري في التصدي للاحتلال وجرائمه.
ونحيّي كل صوت حر ومبادرة صادقة في الأردن العزيز، وفي أنحاء الأمة، تسهم في دعم صمود شعبنا، والتنديد بالعدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزّة.
ونثمّن موقف الأردن الرافض لمخططات التهجير لأبناء شعبنا الفلسطيني من قطاع غزة، ونعدّه موقفاً يعبر عن الضمير العربي الأصيل، ويعزز صمود شعبنا في وجه مشاريع الاحتلال الخطيرة.
وإذ نؤكد حرصنا التام على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسائر دولنا العربية والإسلامية، فإننا ندعو إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء الشباب، وتقدير دوافعهم الوطنية المشرفة، ومعالجة هذا الملف بروح من الحكمة والمسؤولية القومية، بما يعزّز العلاقة التاريخية الراسخة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، في مواجهة العدو الصهيوني ومخططاته.
حفظ الله الأردن وفلسطين، وحمى أمتنا من كل سوء.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين سرايا القدس تعلن السيطرة على مسيرة إسرائيلية جنوب قطاع غزة مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية الأكثر قراءة غزة - شهيدان في قصف خيمة نازحين بمواصي القرارة بلدية غزة تعلن صيانة خط مياه ميكروت شرق الشجاعية الأوقاف تصدر تنويها مهما لحجاج غزة 6 شهداء في قصف استهدف مدينة غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025