محمد موسى يفجر مفاجأة: دولتان في المنطقة تؤيدان تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
سلط الإعلامي محمد موسى، الضوء على تقرير صدر عن وكالة بلومبرج نقلا عن معهد الشرق الأوسط والذي ملخصه، أن مخطط تهجير أهل غزة ليس مقترح إسرائيلي فقط، بل إنه الحل النهائي.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، تلعب بعض الدول على وتر استغلال الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر، وذلك عن طريق تقديم الدعم المالي سواء في صورة استثمارات أو حوافز مالية تقدم فورا للحكومة المصرية، والتي لن تتجاوز من ٢٠ إلى ٣٠ مليار دولار، وأن هذا يعد الحل الأمثل لأفضل استثمار تحققه الحكومة الإسرائيلية.
تابع محمد موسى،: "المخطط المرسوم بيقول إن بعد تهجير أهل غزة، يمكن إعادة تخطيط وبناء القطاع وضمه للأراضي الإسرائيلية، اعمالا لما كان في مدينة طوشلان، وممكن أيضا استغلاله في إقامة عدة موانئ بحرية تقدر تسيطر استراتيجيا على كل من مداخل البحر المتوسط والبحر الأحمر... وده طبعا ده بيضرب مشروع ميناء العريش اللي بيقام عندنا حاليا في مقتل".
وأشار إلى أن من أبرز الدول التي تمارس ضغوطها على مصر "الدول الأوروبية اللي ليها استثمارات في مصر زي ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، وزود عليهم دولتين تانين هنا في المنطقة العربية.. وصلوا لنتيحة إنهم زهقوا خلاص من القضية الفلسطينية وإنها خدت أكثر مما تستحق، وأن وجب حلها بطريقة مختلفة حاليا، وأنهم مؤيدين بناء على تقرير بلومبرج، لإعادة توطينهم في دول تانية، زي مصر والأردن..، متخيل ؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الشرق الأوسط فلسطينية محمد موسى تصفية البحر المتوسط وكالة بلومبرج
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للطرق الصوفية»: نرفض تصفية القضية الفلسطينية بدعوات التهجير
أكد رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية الدكتور عبد الهادي القصبي، دعمه الكامل والمطلق للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للعرب والمسلمين.
ودعا «القصبي» في بيان، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى الالتزام بمسؤولياته تجاه حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما يطالب بضرورة اتخاذ موقف حازم وعادل إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل.
إيقاف نزيف الدماء والعودة إلى الحوار السلميوجدد المجلس دعمه للقيادة السياسية المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تؤكد دائمًا على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في حياة كريمة ومستقرة، مشيدًا بالدور المصري الريادي في تحقيق التوازن والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، ودعواته المستمرة لإيقاف نزيف الدماء والعودة إلى الحوار السلمي.
وفي هذا السياق، ناشد المجلس أبناء الشعب المصري وكافة الشعوب العربية والإسلامية بالالتفاف حول قياداتهم وترتيب الصفوف لمواجهة التحديات الراهنة، والعمل على نبذ الفرقة والخلافات، مستلهمين في ذلك قيم الوحدة والتكاتف التي أمر بها ديننا الحنيف.
كما دعا رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية كافة المؤسسات الدولية والإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية والعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتحقيق العدالة التي هي أساس استقرار العالم.