قالت شركة أمازون، الخميس إن النمو في أعمالها السحابية يتجه نحو الاستقرار، بعد توقيعها على صفقات جديدة، لكنها حذرت من أن المستهلكين ما زالوا قلقين بشأن الإنفاق في ربع العطلات.

وتوقعت الشركة ارتفاعًا في الإيرادات خلال موسم العطلات الرئيسية والذي لا يزال من الممكن أن يفوق توقعات وول ستريت، حيث أعلنت عن نتائج قوية للربع الثالث.

على هذه الخلفية، تتوقع أمازون إيرادات تتراوح بين 160 مليار دولار و167 مليار دولار لربع العطلات المهم للغاية المنتهي في 31 ديسمبر المقبل. وكان المحللون الذين استطلعت LSEG توقعاتهم يتوقعون مبيعات بقيمة 166.62 مليار دولار، عند الحد الأعلى لتوجيهات أمازون.

وقالت صوفي لوند ييتس، محللة الأسهم في هارغريفز لانسداون، إن زيادة أمازون في التعيينات الموسمية تبشر بالخير بالنسبة للإنفاق الاستهلاكي التقديري، إلى حد ما.

وأضافت: "يمكننا أن نتطلع إلى دفعة نهائية للإنفاق قبل التراجع الكبير في العام الجديد. لذا، فإن هذا خطر يحتاج إلى مراقبة عن كثب".

غالبًا ما ترتبط نتائج أعمال أمازون بإيرادات قسم الحوسبة السحابية التابعة لها. شهدت شركة أمازون السحابية (AWS)، التي طالما كانت مصدرًا رئيسيًا للربح، تباطؤًا في النمو في الأرباع السابقة. وفي الوقت نفسه، تجاوزت منافستها مايكروسوفت، ثاني أكبر مزود للخدمات السحابية من حيث الإيرادات بعد أمازون، تقديرات وول ستريت هذا الأسبوع مع استعداد عملائها لترقية الذكاء الاصطناعي.

وفي مكالمة مع الصحفيين، قال المدير المالي لشركة أمازون، بريان أولسافسكي، إن الجهود المبذولة لمساعدة العملاء على ضبط المبلغ الذي ينفقونه في السحابة "بدأت في التباطؤ".

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي آندي جاسي إن AWS كانت تسرع وتيرة توقيع الصفقات وإتمامها، من بينها التوسعات الكبيرة مع العملاء الحاليين بالإضافة إلى الاتفاقيات لأول مرة. وقال في بيان: "واصل نمونا في AWS استقراره".

كما توقع جاسي أن يؤدي الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى إيرادات تبلغ عشرات المليارات من الدولارات لشركة AWS على مدى السنوات العديدة القادمة.

في المجمل، حققت AWS إيرادات بلغت 23.1 مليار دولار في الربع الثالث المنتهي في سبتمبر الماضي وبنسبة ارتفاع 12 بالمئة على أساس سنوي، مقارنة بتوقعات المحللين البالغة 23.09 مليار دولار.

نتائج الربع الثالث

ارتفع إجمالي إيرادات ‏أمازون خلال الربع الثالث ‏من عام 2023، بنسبة 13 بالمئة إلى 143.1 مليار دولار مقابل التوقعات عند 141.41 مليار دولار، وفقًا لبيانات LSEG.‏

كما نما صافي الدخل بنسبة 245 بالمئة إلى 9.9 مليار دولار في الربع الثالث، بالمقارنة مع 2.87 مليار دولار كان قد سجلها في الفترة المماثلة من العام السابق. وبلغ نصيب السهم من الأرباح 94 سنتًا، مقارنة بتقديرات وول ستريت البالغة 58 سنتًا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإيرادات أمازون الذكاء الاصطناعي أمازون شركة أمازون الإيرادات أمازون الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا الربع الثالث ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

بارومتر الأعمال: ارتفاع طفيف لمؤشر الأداء فى الربع الثالث من 2024

أعلن المركز المصري للدراسات الاقتصادية، اليوم الاثنين، نتائج مؤشر بارومتر الأعمال خلال الربع (يوليو - سبتمبر 2024) وتوقعاته للربع (أكتوبر - ديسمبر 2024) مع مقارنة النتائج بالربع السابق (أبريل - يونيو 2024) والربع المناظر (يوليو -سبتمبر 2023).

وأظهرت نتائج الاستبيان ارتفاع مؤشر أداء الأعمال للربع محل الدراسة (يوليو– سبتمبر 2024) بمقدار نقطة واحدة عن المستوى المحايد محققا قيما أعلى من الربعين السابق والمناظر، مما يعكس ارتفاع أغلب المؤشرات الفرعية لكافة الشركات، وتحديدا؛ الإنتاج، المبيعات، الصادرات، واستغلال الطاقة الإنتاجية.

وتجاوز مؤشر أداء الأعمال للشركات الكبيرة المستوى المحايد بـ4 نقاط خلال الربع محل الدراسة مسجلا قيما أفضل من الربعين السابق والمناظر، وجاء هذا التحسن مدفوعا بزيادة الصادرات في الأساس. بينما استمر انخفاض المؤشر للشركات الصغيرة والمتوسطة خلال الربع محل الدراسة؛ مسجلا قيما أقل من المستوى المحايد بنقطة واحدة، وإن كان أفضل من الربع السابق بأربع نقاط وأعلى بنقطة واحدة من الربع المناظر.

وارتفع مؤشر الأداء لمعظم القطاعات الخدمية، وتحديدا، السياحة، النقل، الاتصالات، والخدمات المالية؛ والتي سجلت جميعها قيما أعلى من المستوى المحايد. وحقق قطاع الخدمات المالية أعلى قيم للمؤشر على مستوى كافة القطاعات؛ حيث تجاوز المستوى المحايد بـ 17 نقطة، مما يشير إلى ارتفاع معدلات التداول وتدفق الاستثمارات الأجنبية في محفظة الأوراق المالية في مصر.

واستمر تراجع قطاعي الصناعات التحويلية والتشييد والبناء؛ حيث سجل مؤشر الأعمال لكليهما قيما أقل من المستوى المحايد خلال الربع محل الدراسة. ويعكس هذا الأداء استمرار معاناة قطاع الصناعات التحويلية من العديد من التحديات وعلى رأسها ارتفاع تكاليف الإنتاج، خاصة بعد الزيادات المتكررة في أسعار الطاقة والمياه، واضطراب الشحن العالمي بسبب اضطراب حركة الملاحة فى البحر الأحمر، وارتفاع تكلفة التمويل بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، بالإضافة إلي ركود الطلب نتيجة انخفاض القوة الشرائية. وسجل قطاع التشييد والبناء أقل قيم للمؤشر مقارنة بباقي القطاعات؛ حيث جاء دون المستوى المحايد بـ 9 نقاط وأقل من الربعين السابق والمناظر. وأرجعت شركات العينة هذا الأداء إلى ركود السوق وارتفاع التكاليف والمغالاة في رسوم الخدمات الحكومية خاصة التراخيص.

وظهرت النتائج تراجع تحديات سعر الصرف والمنظومة الضريبية، مع استمرار التحديات المرتبطة بارتفاع التضخم في تصدر قائمة المعوقات بالنسبة لكافة الشركات خلال الربع الحالي؛ نظرا لما يسببه من معاناة لمجتمع الأعمال على جانبي العرض والطلب، بالإضافة إلى مطالبات العمال المستمرة برفع الأجور، وعدم توافر سيولة نقدية للاستثمار. ويأتي ارتفاع تكاليف الطاقة والمياه في المرتبة الثانية؛ حيث يتسبب الارتفاع المستمر في أسعار الطاقة في ارتفاع تكاليف الإنتاج، خاصة للأنشطة كثيفة الاستهلاك للطاقة والأنشطة الإنتاجية بوجه عام، مما يمثل عبئا إضافيا على الشركات. ويأتي غموض توجهات السياسات الاقتصادية في المستقبل في المرتبة الثالثة؛ حيث لا يستطيع مجتمع الأعمال بناء خطط مستقبلية في ظل غياب الرؤية الاقتصادية طويلة الأجل، خاصة فيما يتعلق بالاستثمار والديون. ويعد هذا الغموض أكبر معوق يواجه قطاع الخدمات المالية، بينما تشكل صعوبة التعامل مع الجهات الحكومية إحدى أكبر المعوقات التي تواجه قطاع الاتصالات.

ولذلك أجمعت شركات العينة على أن معالجة ارتفاع معدلات التضخم تأتي على رأس الأولويات التي ينبغي العمل عليها، تليها ضرورة مراجعة أسعار الطاقة والمياه؛ لأنها أصبحت ترتفع على فترات متقاربة مما يتسبب في ارتفاع التكاليف بشكل متكرر، ثم استمرار جهود تحسين المنظومة الضريبية خاصة منع الازدواج الضريبي وإيقاف الفحص بأثر رجعي لسنوات سابقة وتيسير الاسترداد الضريبي.

وتتوقع الشركات ثبات أداء معظم المؤشرات (الإنتاج، والمبيعات المحلية، والصادرات، واستغلال الطاقة الإنتاجية) وعدم وجود تحسن ملحوظ في توقعات الأداء للربع القادم؛ حيث سجل مؤشر توقعات الأداء للربع (أكتوبر-ديسمبر 2024) قيما عند المستوى المحايد، وأقل من الربع السابق بنقطتين ولكن أفضل من الربع المناظر بـ3 نقاط.


مؤشر بارومتر الأعمال تقرير تقييم دوري يقوم به المركز المصري للدراسات الاقتصادية كل ثلاثة أشهر لعينة تضم 120 شركة من شركات القطاع الخاص تغطي مختلف القطاعات والأحجام، ويعكس رأي مجتمع الأعمال بشأن التطورات التي شهدتها مجموعة من المتغيرات، وتحديدا: الإنتاج، والمبيعات المحلية والصادرات، والمخزون السلعي، ومستوى استغلال الطاقة الإنتاجية، والأسعار، والأجور، والتوظيف، والاستثمار.

مقالات مشابهة

  • Wicked يتراجع للمركز الثالث في البوكس أوفيس ويتخطى نصف مليار دولار
  • 10.3 مليار ريال مساهمة المؤسسات الخاصة النشطة في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية
  • نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 9ر0% خلال الربع الثالث
  • انتكاسة جديدة لحكومة ستارمر.. لا نمو لاقتصاد بريطانيا في الربع الثالث
  • إيرادات فيلم الحريفة 2 تقترب من 100 مليون جنيه
  • فوز مستحق بجدارة للعامرات
  • بارومتر الأعمال: ارتفاع طفيف لمؤشر الأداء فى الربع الثالث من 2024
  • تباطؤ الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثالث
  • الاقتصاد البريطاني يفشل بتحقيق اي نمو في الربع الثالث
  • تكلفته 600 مليون دولار.. مؤسس أمازون وخطيبته يتزوجان بعد أعياد الميلاد