هجوم بروكسل: إيداع تونسي السجن المؤقت بـتهمة الاغتيال في سياق إرهابي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
على خلفية الاشتباه بتواطئه مع منفّذ هجوم بروكسل في 16 تشرين الأول/أكتوبر، وجه القضاء في بلجيكا إلى رجل تونسي يبلغ من العمر 44 عاما، اتهامات بـ"الاغتيال في سياق إرهابي" وأودع الحبس الاحتياطي الخميس، حسبما أعلن مكتب المدعي العام الاتحادي البلجيكي.
والرجل الذي أُلقي القبض عليه الأربعاء، يشتبه في تورطه بتوريد البندقية الآلية التي استخدمها المهاجم عبد السلام لسود.
ولسود، تونسي متطرّف يبلغ من العمر 45 عاما، كان يقيم بشكل غير قانوني في بلجيكا، وقُتل برصاص الشرطة البلجيكية غداة الهجوم الذي أودى بحياة سويديين اثنين.
وأُلقي القبض على شريكه المفترض في ترفورين جنوب بروكسل الأربعاء، وهو "مسجون حالياً، ويُدعى "لمجد ك.، من مواليد 17/08/1979، من الجنسية التونسية".
وبعد ذلك، مثُل أمام القاضي المكلف بالتحقيق، الذي قرر اتهامه بـ"الاغتيال ومحاولة الاغتيال في سياق إرهابي" وكذلك "المشاركة في أنشطة جماعة إرهابية".
ولفت مكتب المدعي العام الاتحادي إلى أنه في هذه المرحلة، من المؤكد فقط "وجود صلة محتملة بالسلاح المستخدم خلال الهجوم الإرهابي في 16 تشرين الأول/أكتوبر".
وغداة وقوع الهجوم الذي نُفّذ بسلاح حربي من نوع "AR-15"، أشار الادعاء إلى أنّ الهجوم أدّى "إلى مقتل سويديين اثنين، أحدهما في الستين من عمره والآخر في السبعين من عمره، وكانا قد حضرا إلى بلجيكا لدعم منتخبهما الوطني لكرة القدم في المباراة أمام بلجيكا في بروكسل".
كذلك، أصيب مشجّع سويدي ثالث يبلغ من العمر 70 عاماً بجروح خطيرة.
وإضافة إلى التحقيق البلجيكي، بدأت تحقيقات أيضا من قبل النظام القضائي لمكافحة الإرهاب في فرنسا في 17 تشرين الأول/أكتوبر، بعد معلومات أحالتها إليه السلطات القضائية البلجيكية.
ووُجهت اتهامات في باريس إلى تونسيين يقيمان في منطقة باريس مساء الاثنين، ثم وضعا رهن الحبس الاحتياطي. ولا يزال يتعين على التحقيق توضيح صلاتهما بالمهاجم.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج بلجيكا إرهاب إطلاق نار هجوم لجوء استقالة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف معلومات وتفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر
كشفت التحقيقات التي تجريها السلطات الإسرائيلية في هجوم حماس يوم 7 أكتوبر 2023، عن معلومات وتفاصيل جديدة بشأن رصد إسرائيل أنشطة الحركة قبيل تنفيذ العملية المباغتة.
وحسب التحقيقات، فإن وحدة استخبارات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي جمعت "علامات على الاستعداد لإطلاق صواريخ على إسرائيل"، في الليلة التي سبقت الهجوم.
كما لاحظت الوحدة "نشاطا غير معتاد لحماس، يمكن أن يشير إلى انتقال الحركة إلى وضع الطوارئ"، وفقا لتقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إن هذه المؤشرات، خاصة إطلاق الصواريخ المحتمل، نوقشت في مشاورات الجيش الإسرائيلي في الساعات التالية، لكنها لم تسفر عن قرار بإطلاق إنذار بشأن هجوم محتمل، أو اتخاذ أي خطوات كبيرة.
وقدر الجيش الإسرائيلي أن حماس "كانت تستعد لتدريب عسكري، أو للدفاع ضد هجوم إسرائيلي محتمل"، كما "نظر بجدية في إمكانية أن تكون الحركة على وشك شن هجوم على إسرائيل".
وقال أحد المطلعين على محادثات الجيش وقتها، إن ضابطا كبيرا تساءل: لماذا لم يتم اتخاذ خطوات للاستعداد لهجوم صاروخي، بما في ذلك نقل الآلاف من أرض مهرجان نوفا الموسيقي قرب الحدود مع قطاع غزة، حيث لم يكن هناك ما يكفي من الملاجئ للحماية من هجوم بالصواريخ وقذائف الهاون؟
كما برزت أسئلة حول ما إذا كانت التعليمات التي أعطيت، مثل إطلاق رحلة استخباراتية فوق غزة، قد تم تنفيذها.
وفي الساعة الثانية من صباح يوم 7 أكتوبر، تم إخطار مركز قيادة القوات الجوية في الجيش الإسرائيلي بالنشاط غير العادي لدى حماس، وفي الوقت نفسه وردت المزيد من المؤشرات على الاستعدادات لضربة صاروخية تجهز الحركة لشنها.
ونوقشت كل هذه المعلومات في مكالمة أجراها قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان مع ضباط كبار آخرين، وممثلين عن جهاز الأمن الداخلي (شاباك)، وممثل عن القوات الجوية.
وجاء في تقييمهم المكتوب بعبارات بسيطة: "تم تحديد نشاط غير معتاد"، وقال فينكلمان إن هناك 3 احتمالات، و"الثالث هو الهجوم".
ووفقا للصحيفة، أعطى فينكلمان سلسلة من الأوامر، لكن كان من المقرر تنفيذها جميعا مع منع حماس من إدراك أن إسرائيل على علم بأنشطتها غير العادية، وتجنب "الحسابات الخاطئة"، وفق "يديعوت أحرونوت".