قراءة استشارية في رسالة نصرالله: ثلاثية الاتجاهات
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال مصدر إستشاري تمعن في قراءة رسالة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الموجهة الى إعلام الحزب إن الرسالة ثلاثية الأبعاد في مضمونها:
البعد الأول الى أهالي الشهداء ، حيث إعتبر نصرالله أن أسمى الشهادات عندما تكون من أجل القضية المركزية الأم وهي فلسطين حيث أتت هذه الشهادات في هذه المعارك على طريق القدس .
البعد الثاني الى الداخل اللبناني ،للقول من خلاله أن الحزب هو رأس حربة في القضية المركزية وهو لن يتوانى يوماً في الجهاد والمقاومة والإستشهاد على طريق القدس بغض النظر عن نظرية حياد لبنان .
البعد الثالث : هو الى الداخل الفلسطيني والعالمين العربي والإسلامي للقول بأن حزب الله من يضحي بخيرة شبابه من أجل القضية الفلسطينية ومن أجل العودة الى القدس، وأنه لن يبخل بأي نقطة دم وعرق في سبل قضية الأمة وأنه في هذه الرسالة رد واضح على الأصوات الخارجية التي تتهم الحزب بالتقاعص في هذه الحرب وخاصةً بعض القيادات الفلسطينية التابعة لحماس". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.