تصدرت المباحثات التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع «مِتَه فريدريكسن» رئيسة وزراء الدنمارك، بشأن التطورات العسكرية الجارية فى قطاع غزة، بالإضافة إلى رفض القاهرة و8 عواصم عربية تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم/الجمعة/.


فتحت عنوان/ الرئيس: التسوية العادلة للقضية الفلسطينية المخرج الوحيد للأزمة الحالية/ قالت صحيفة/الأهرام/، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن المخرج الوحيد للوضع المتأزم الراهن بقطاع غزة، هو العمل على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مع أهمية الدفع فى الوقت الحالى نحو وقف جميع الأعمال العسكرية التى تستهدف المدنيين فى القطاع.


وأوضحت الصحيفة، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفى تلقاه الرئيس السيسى أمس من السيدة «مِتَه فريدريكسن» رئيسة وزراء الدنمارك، تناول التباحث بشأن التطورات العسكرية الجارية فى قطاع غزة، حيث أكد الجانبان الخطورة البالغة للموقف، وضرورة تجنب توسع دائرة الصراع لما لذلك من تداعيات إقليمية تهدد الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى أولوية تحسين الأوضاع الإنسانية بالقطاع. 
وفي نفس السياق، وتحت عنوان/ الأمم المتحدة: لا مكان آمنا فى غزة/، قالت صحيفة/الأهرام/، حذرت منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية أمس من أنه لم يعد هناك مكان آمن فى غزة، بسبب القصف الإسرائيلى المركز على القطاع منذ ٧ أكتوبر.
وبحسب الصحيفة، فقد أكدت لين هاستينجز، فى بيان، أن «الإنذارات المسبقة» التى وجهها الجيش الإسرائيلى للسكان من أجل إخلاء المناطق التى يعتزم استهدافها فى شمال القطاع «لا تحدث أى فرق»، مضيفة أن «لا مكان آمنا فى غزة».


ولفتت إلى أنه فى مجلس الأمن الدولي، خرجت إلى العلن مجدداً الانقسامات بشأن الحرب الدائرة فى غزة، إذ رفض أعضاؤه مشروعى قرارين متعارضين قدّمت أولهما الولايات المتحدة وثانيهما روسيا.
وبالانتقال إلى صحيفة/ الجمهورية/، نجد أنها تقول تحت عنوان/ مصر و8 دول عربية ترفض تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه/، أكد وزراء خارجية كل من جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والمملكة المغربية، رفضهم لأية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب دول المنطقة، أو تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه بأي صورة من الصور باعتباره انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني وبمثابة جريمة حرب.


وأوضحت الصحيفة، أن ذلك جاء في بيان أصدره وزراء خارجية الدول التسع، ذكر أنه "في أعقاب "قمة القاهرة للسلام" التي عقدت في القاهرة يوم ۲۱ أكتوبر ۲۰۲۳، وفي ضوء استمرار التصعيد الذي بدأ يوم السبت ٧ أكتوبر ۲۰۲۳ في كل من إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة خاصة في قطاع غزة، واستمرار سقوط الضحايا المدنيين الأبرياء، والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، أصدر وزراء خارجية كل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، دولة قطر، دولة الكويت، جمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، بياناً أمس، تضمن العناصر التالية: - إدانة ورفض استهداف المدنيين، وكافة أعمال العنف والإرهاب ضدهم، وجميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان من قبل أي طرف، بما في ذلك استهداف البنية التحتية والمنشآت المدنية.
وفي موضوع آخر، وتحت عنوان/ مدبولي.. لرئيسة البنك الأوروبي على هامش منتدى بروكسل: المشروعات التنموية الكبري وفرت الملايين من فرص العمل/ قالت صحيفة/الجمهورية/، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، صباح أمس، أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وذلك على هامش مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في فعاليات اليوم الثاني لـ منتدى البوابة العالمية التي تنظمه المفوضية الأوروبية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك بحضور السفير بدر عبد العاطى، سفير مصر فى بلجيكا والاتحاد الأوروبى.
وبحسب الصحيفة، فقد أشار رئيس الوزراء إلى التعاون القائم بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وخاصة في مشروعات البنية التحتية والمشروعات التنموية الأخرى، مؤكدا أن المشروعات التنموية الكبرى التى أطلقتها الدولة خلال السنوات الماضية ساهمت فى توفير ملايين من فرص العمل للأجيال الجديدة.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: نثمن المواقف القبرصية واليونانية في دعم الشعب الفلسطيني

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقاءه مع ونظيره القبرصى نيكوس خريستودوليديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس على هامش أعمال القمة العاشرة للآلية الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، أنه يجب العمل على التهدئة في المنطقة ومنع اندلاع حرب شاملة.


وأضاف الرئيس السيسي: نكثف التعاون المشترك في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية، وأن التعاون الاقتصادي خطوة محورية نحو تعزيز التكامل الإقليمي، و نثمن المواقف القبرصية واليونانية في دعم الشعب الفلسطيني، و ندعو إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
 

جاء عبر قناة إكسترا نيوز، أن الاجتماع بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان شهد التأكيد على عمق وقوة العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر واليونان واعتزامهما الاستمرار في مسيرة العمل المشترك، شهد مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات لا سيما في المجال الاقتصادي.


وأكد  الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان على ضرورة تكثيف التعاون في إطار منتدى غاز شرق المتوسط والعمل على تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، والسيسي ورئيس وزراء اليونان يتفقان على أهمية استمرار التعاون في مجالات الهجرة واستقدام العمالة الموسمية وتوسيع نطاق التعاون الثنائي ليشمل كافة المجالات.

كما ناقش الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان تطورات الأوضاع الإقليمية في مقدمتها الوضع في فلسطين، وأعرب عن حرصهما على وقف إطلاق النار وتيسير المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وأهمية العمل نحو تنفيذ حل الدولتين.


وأكد الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان على ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتنفيذ قرار مجلس الأمن ومنع التصعيد في المنطقة، والرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان يتبادلان الرؤى حول الوضع في كل من سوريا وليبيا والسودان ويؤكدان على ضرورة حماية أمن واستقرار وسلامة ووحدة أراضي تلك الدول.
 

 رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بـ نظيره القبرصى نيكوس خريستودوليديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، في القمة العاشرة لآلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان.

وأضاف الرئيس السيسي، أن العلاقة بين الدول الثلاثة، تجسد الرابط القوية بين الشعوب والدول، وأن السنوات الماضية أثببت أن هناك شراقة قوية تعزز للاستقرار في المنطقة، وأن هناك تعاون لمواجهة المشكلات الاقتصادية والسياسية.

وأشار الرئيس السيسي، إلى أن التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاثة يمثل خطوة استراتيجية حيوية، وأنه يعزز النمو الاقتصادي، وخطة نحو محوارية نحو التكامل الاقتصادي.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي أعمال القمة العاشرة لآلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان.

تستضيف القاهرة، اليوم الأربعاء، قمة ثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره القبرصى نيكوس خريستودوليديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس.

وتعد هذه القمة العاشرة بين زعماء الدول الثلاث، منذ تأسيس آلية التعاون الثلاثى، والتى بدأت بعقد أول قمة ثلاثية فى القاهرة عام 2014، وتوالت بعدها القمم فى عواصم الدول الثلاث، لدعم آلية التعاون.

القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
ومن المقرر أن تتناول القمة تطورات الأوضاع فى المنطقة، خاصة ملفات الحرب فى قطاع غزة، والتطورات فى سوريا، والأزمات فى ليبيا والسودان والصومال، وعلى الصعيد الاقتصادى، يستهدف اللقاء تعزيز التعاون فى مجال الطاقة، عبر الربط الكهربائى بين مصر واليونان ومشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، كما من المقرر أن تبحث القمة عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما يعقد على هامش القمة المنتدى الاقتصادى المصرى ــ اليونانى ــ القبرصى، بمشاركة وزراء وممثلى بعض الشركات من الدول الثلاث، وأكثر من 70 شركة قبرصية ويونانية و200 شركة مصرية.

مقالات مشابهة

  • اقرأ بالوفد غدا.. السيسي: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين
  • أحمد موسى يدعو الرئيس السيسي لافتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • كاتب صحفي: الرئيس السيسي عمل على تحديث دور مصر الدولي
  • الرئيس السيسي: قبرص واليونان كانتا منبر مصر في الاتحاد الأوروبي
  • الرئيس السيسي: نثمن المواقف القبرصية واليونانية في دعم الشعب الفلسطيني
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس وزراء اليونان.. ماذا ناقش اللقاء؟
  • الرئيس السيسي يستقبل الرئيس القبرصي ورئيس وزراء اليونان لعقد القمة المصرية القبرصية اليونانية
  • بث مباشر.. الرئيس السيسي يستقبل نظيره القبرصي ورئيس وزراء اليونان بقصر الاتحادية
  • رئيسة وزراء الدنمارك ردا على تصريحات ترامب: سكان غرينلاند هم من يقرر مستقبل الجزيرة
  • رئيسة وزراء الدنمارك ردا على ترامب: جرينلاند أوضحت أنها ليست للبيع