مباحثات السيسي مع رئيسة وزراء الدنمارك ورفض القاهرة و8 عواصم عربية تهجير الفلسطينيين تتصدر اهتمامات صحف القاهرة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تصدرت المباحثات التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع «مِتَه فريدريكسن» رئيسة وزراء الدنمارك، بشأن التطورات العسكرية الجارية فى قطاع غزة، بالإضافة إلى رفض القاهرة و8 عواصم عربية تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم/الجمعة/.
فتحت عنوان/ الرئيس: التسوية العادلة للقضية الفلسطينية المخرج الوحيد للأزمة الحالية/ قالت صحيفة/الأهرام/، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن المخرج الوحيد للوضع المتأزم الراهن بقطاع غزة، هو العمل على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مع أهمية الدفع فى الوقت الحالى نحو وقف جميع الأعمال العسكرية التى تستهدف المدنيين فى القطاع.
وأوضحت الصحيفة، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفى تلقاه الرئيس السيسى أمس من السيدة «مِتَه فريدريكسن» رئيسة وزراء الدنمارك، تناول التباحث بشأن التطورات العسكرية الجارية فى قطاع غزة، حيث أكد الجانبان الخطورة البالغة للموقف، وضرورة تجنب توسع دائرة الصراع لما لذلك من تداعيات إقليمية تهدد الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى أولوية تحسين الأوضاع الإنسانية بالقطاع.
وفي نفس السياق، وتحت عنوان/ الأمم المتحدة: لا مكان آمنا فى غزة/، قالت صحيفة/الأهرام/، حذرت منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية أمس من أنه لم يعد هناك مكان آمن فى غزة، بسبب القصف الإسرائيلى المركز على القطاع منذ ٧ أكتوبر.
وبحسب الصحيفة، فقد أكدت لين هاستينجز، فى بيان، أن «الإنذارات المسبقة» التى وجهها الجيش الإسرائيلى للسكان من أجل إخلاء المناطق التى يعتزم استهدافها فى شمال القطاع «لا تحدث أى فرق»، مضيفة أن «لا مكان آمنا فى غزة».
ولفتت إلى أنه فى مجلس الأمن الدولي، خرجت إلى العلن مجدداً الانقسامات بشأن الحرب الدائرة فى غزة، إذ رفض أعضاؤه مشروعى قرارين متعارضين قدّمت أولهما الولايات المتحدة وثانيهما روسيا.
وبالانتقال إلى صحيفة/ الجمهورية/، نجد أنها تقول تحت عنوان/ مصر و8 دول عربية ترفض تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه/، أكد وزراء خارجية كل من جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والمملكة المغربية، رفضهم لأية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب دول المنطقة، أو تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه بأي صورة من الصور باعتباره انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني وبمثابة جريمة حرب.
وأوضحت الصحيفة، أن ذلك جاء في بيان أصدره وزراء خارجية الدول التسع، ذكر أنه "في أعقاب "قمة القاهرة للسلام" التي عقدت في القاهرة يوم ۲۱ أكتوبر ۲۰۲۳، وفي ضوء استمرار التصعيد الذي بدأ يوم السبت ٧ أكتوبر ۲۰۲۳ في كل من إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة خاصة في قطاع غزة، واستمرار سقوط الضحايا المدنيين الأبرياء، والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، أصدر وزراء خارجية كل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، دولة قطر، دولة الكويت، جمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، بياناً أمس، تضمن العناصر التالية: - إدانة ورفض استهداف المدنيين، وكافة أعمال العنف والإرهاب ضدهم، وجميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان من قبل أي طرف، بما في ذلك استهداف البنية التحتية والمنشآت المدنية.
وفي موضوع آخر، وتحت عنوان/ مدبولي.. لرئيسة البنك الأوروبي على هامش منتدى بروكسل: المشروعات التنموية الكبري وفرت الملايين من فرص العمل/ قالت صحيفة/الجمهورية/، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، صباح أمس، أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وذلك على هامش مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في فعاليات اليوم الثاني لـ منتدى البوابة العالمية التي تنظمه المفوضية الأوروبية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك بحضور السفير بدر عبد العاطى، سفير مصر فى بلجيكا والاتحاد الأوروبى.
وبحسب الصحيفة، فقد أشار رئيس الوزراء إلى التعاون القائم بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وخاصة في مشروعات البنية التحتية والمشروعات التنموية الأخرى، مؤكدا أن المشروعات التنموية الكبرى التى أطلقتها الدولة خلال السنوات الماضية ساهمت فى توفير ملايين من فرص العمل للأجيال الجديدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
النرويج : تهجير الفلسطينيين يتعارض مع القانون الدولي
لندن – أعلنت النرويج، امس الجمعة، رفضها تصريحات إسرائيلية تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة أن ذلك يتعارض مع القانون الدولي.
وسبق لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، القول إن “الدول التي تنتقد إسرائيل يجب أن تستقبل الفلسطينيين من غزة”.
وقال أندرياس كرافيك نائب وزير الخارجية النرويجي، في تصريح لمراسل الأناضول، إن فلسطين هي وطن الشعب الفلسطيني.
وأكد كرافيك أن “للشعب الفلسطيني حقا أساسيا ومستقلا في تقرير مصيره وإنشاء دولته الخاصة”.
ولفت إلى أن هذا الحق يشكل أساس خطة تقسيم الأمم المتحدة لعام 1947، والتي أدت لاحقًا إلى اعتراف النرويج ودول أخرى بإسرائيل في 1949.
وأوضح أن هذا الموقف بشأن حق الفلسطينيين في إنشاء دولتهم تم تأكيده من خلال قرارات مختلفة للأمم المتحدة، وكذلك من قبل محكمة العدل الدولية.
وشدد نائب وزير الخارجية النرويجي على أن “إرسال الفلسطينيين قسرا من الأراضي المحتلة إلى دول أخرى يخالف القانون الدولي”.
ووفقا للتلفزيون الإسرائيلي “كان”، طلب وزير الدفاع كاتس من الجيش إعداد خطة لتهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة.
وجاء هذا الطلب في إطار تنفيذ تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اقترح نفي الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى، بما في ذلك مصر والأردن.
وأوضح كاتس أن الخطة ستشمل إجلاء الفلسطينيين عبر الطرق البرية والبحرية والجوية.
كما أعرب عن ترحيبه بتصريحات ترامب، مشيرا إلى أن كندا أبدت استعدادها في السابق لاستقبال فلسطينيي غزة.
واعتبر كاتس أن دولًا مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج، التي تنتقد إسرائيل، “ملزمة” باستقبال الفلسطينيين من غزة.
وكشف ترامب الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
الأناضول