طهران: حماس مستعدة لإطلاق الأسرى غير العسكريين بوساطة إيرانية تركية قطرية مقابل 6 آلاف فلسطيني
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، استعداد قادة حركة حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين غير العسكريين لديها، واستعداد طهران وأنقرة والدوحة لأداء دور في هذا العمل الإنساني ذا الأهمية البالغة، فيما تقع المسؤولية على الولايات المتحدة و”إسرائيل” في العمل على إطلاق سراح 6 آلاف أسير فلسطيني من سجون الاحتلال.
وقال عبد اللهيان إن “منع تصعيد الأمور في فلسطين مسؤولية دولية، لا سيما في ظل الظروف المضطربة التي يمر بها العالم حالياً”، وإن “إيران واستمراراً للمحاولات التي قامت بها مؤخراً مستعدة لأداء دور أكثر جدية في هذا المجال”.
وأكد أمير عبد اللهيان أن “إيران تؤدي دوراً كبيراً في نشر السلم والأمن، وأن بلاده لن تقف مكتوفة اليدين إذا إستمرت عمليات إبادة الفلسطينيين”.
وأضاف أن إيران “تتابع الإبادة الجماعية، التي ترعاها الولايات المتحدة بمخالفة للميثاق والقانون الدولي وتساعد المحتل، عسكرياً ومادياً”، داعياً إلى “وقف القتل وإرسال الأسلحة، والتوقف عن إرتكاب الإبادة في غزة وفلسطين”.
وشدد الوزير الإيراني على أنه إذا أرادت “الولايات المتحدة منع توسع الحرب، فعليها ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف العدوان وقتل السكان وتدمير وسائل العيش، في جرائم ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية”.
ولفت إلى أن “تقديم العون إلى المعتدي على شكل سلاح ومال، يعني المشاركة في ارتكاب هذه الجرائم، الأمر الذي يجب أن يُخضعها للمساءلة على المستوى الدولي”، محذراً من “التمادي في تقديم المعونات إلى إسرائيل، على نحو يفاقم العدوان على غزة والضفة”.
وأكد أمير عبد اللهيان أن “أي تطبيع مع إسرائيل مآله الفشل”، موضحاً أن “التطورات الأخيرة في فلسطين تبرهن على أن نتيجة التطبيع مع تل أبيب لا يمكن أن تقوم بإنكار حقوق الشعب الفلسطيني”.
وشدد على “استعداد إيران لأداء دور جدي في إشاعة السلم والأمن في غربي آسيا”، مشيراً إلى أنه “مع استمرار العدوان على غزة لن نستطيع وقف إطلاق النار، وغرب آسيا منطقتنا، ولا نتهاون أو نتحفظ عندما يتعلق ذلك بأمننا”.
وأضاف الوزير الإيراني أنه “وفقاً للقانون الدولي، فإن ما قامت به حماس أمر شرعي وحق متجذر بالدفاع عن النفس ضد النظام المحتل”، وأن “عملية طوفان الأقصى تعد رداً على جرائم الاحتلال طوال 75 عاماً”.
وقال إن “الولايات المتحدة ودولاً أوروبية تدعم قتل نحو 7 آلاف مدني في أقل من 3 أسابيع في غزة والضفة الغربية”، مشيراً إلى أن “الجهود التي يتم بذلها من أجل عد الأفعال الفلسطينية إرهابية لن تخدع الدول الحرة والضمير العالمي”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.
وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.
وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.
وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.
وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.
وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.
وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.
وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.
ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.