في ظل القصف الإسرائيلي المستمر.. الاتحاد الأوروبي يدعو إلى "ممرات وهدنات" إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
جاء في بيان أنّ "المجلس الأوروبي يبدي عميق قلقه بشأن الوضع الإنساني المتدهور في غزة ويدعو إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل متواصل وسريع وآمن وبلا عوائق، لتصل إلى جميع من يحتاجون إليها عبر كل الوسائل الضرورية بما فيها الممرات الإنسانية والهدنات للحاجات الإنسانية".
اعلاندعا قادة دول الاتحاد الأوروبي الخميس إلى فتح "ممرات إنسانية" وتطبيق "هدنات" تتيح إدخال مساعدات إلى قطاع غزة الذي واصل الجيش الإسرائيلي دكّه بصواريخ وقذائف وقنابل، في اعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته فصائل فلسطينية قبل ثلاثة أسابيع.
توازياً، نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الخميس تقريراً تفصيلياً بأسماء أكثر من سبعة آلاف فلسطيني، من "ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، غداة تشكيك الرئيس الأمريكي جو بايدن بالحصيلة المعلنة من جانبها.
من جانبها أعلنت حركة حماس أن القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، أدّى إلى مقتل "نحو 50" رهينة من الذين أسرتهم في هجومها على إسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي نفّذ ليل الأربعاء-الخميس عملية توغل استخدم فيها دبابات في قطاع غزة، قبل أن ينسحب، في إطار عمليات تحضيرية لهجوم بري، رغم التحذيرات الدولية.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الخميس أن 7028 شخصاً قتلوا بينهم 2913 طفلاً في قطاع غزة منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وتردّ إسرائيل بقصف مركّز وعنيف للقطاع، بعد الهجوم الأعنف في تاريخها والذي تسلّل خلاله المئات من مقاتلي الفصائل الفصائل الفلسطينية إلى غلاف غزة، وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي قضوا في اليوم الأول من الهجوم. وتحتجز الفصائل الفلسطينية 224 شخصاً بينهم أجانب اقتادتهم معها بعد الهجوم، حسب آخر رقم نشره الجيش الإسرائيلي الخميس.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّه أبلغ "عائلات 224 رهينة" باحتجاز أفراد منها في غزة، موضحاً أن هذا الرقم غير نهائي.
ومساء الخميس، حذّر أهالي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، من أنّ صبرهم نفد، مطالبين الحكومة باستقبالهم فوراً.
ويواصل الجيش حشد 360 ألفاً من جنود الاحتياط خصوصاً على حدود قطاع غزة والحدود الشمالية مع لبنان، ويستمر في قصفه المركز على مناطق عدة في القطاع البالغة مساحته 362 كيلومتراً مربعاً والخاضع منذ بدء الحرب لـ"حصار مطبق" يحرم سكّانه الـ2,4 مليون نسمة من المياه والطعام والكهرباء.
عندما تعجز الكلمات.. صور لمعاناة أهل غزة تحت القصف الإسرائيليشاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لهجمات استهدفت قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية"حرب انتقامية"وصف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الخميس القصف الإسرائيلي على غزة بأنه "حرب انتقامية"، داعياً إلى وقف النار. وأكد المالكي من لاهاي التي يزورها أن حلّ الدولتين "أكثر أهمية من أي وقت مضى".
في موسكو، أعلنت الخارجية الروسية أن ممثلين لحماس وإيران الداعمة لها موجودون في روسيا لإجراء محادثات للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا "وجود ممثلين لهذه الحركة الفلسطينية في موسكو"، قائلة إن نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري موجود أيضاً هناك.
ولم تقدّم تفاصيل بشأن المحادثات أو مضمونها، لكنّ مصدراً دبلوماسياً روسياً قال إنّ موسكو أكدت لوفد حركة حماس ضرورة "الإفراج الفوري عن الرهائن الأجانب في قطاع غزة"، وتطرقت إلى "مسائل مرتبطة بإجلاء الرعايا الروس والأجانب الآخرين من القطاع الفلسطيني".
من جهته، بحث نائب الوزير الإيراني علي باقري مع نظيره الروسي ميخائيل بوغدانوف في "التصعيد غير المسبوق للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني"، حسب الخارجية الروسية.
في قطاع غزة، تعرضت مناطق عدة للقصف الخميس، وانتُشلت فتاة ظلت محاصرة تحت الأنقاض قرابة 35 ساعة ونُقلت إلى مستشفى في خان يونس جنوبي القطاع.
وتصاعد الدخان فوق شمال القطاع بعد غارة جوية إسرائيلية رُصِدت من بلدة سديروت الإسرائيلية الحدودية. في المقابل، انطلقت من قطاع غزة دفعة صواريخ في اتجاه بلدات ومدن إسرائيلية عدة بينها تل أبيب.
ويحذّر الجيش الإسرائيلي منذ 15 تشرين الأول/أكتوبر سكان شمال قطاع غزة بوجوب إخلاء المنطقة والتوجه جنوباً، فيما نزح ما لا يقل عن 1,4 مليون فلسطيني من منازلهم في غزة منذ بداية الحرب، حسب الأمم المتحدة.
لكنّ الضربات تطال أيضاً جنوب القطاع حيث يتجمع مئات آلاف المدنيين. وقالت أستاذة لغة إنجليزية لجأت إلى منزل شقيقها في مخيم دير البلح في وسط القطاع: "نجوت من خمس حروب ومليون تصعيد، لكن مع هذه الحرب، يتهيّأ لي أنّ كلّ ما أفعله هو انتظار دوري كي أموت".
اعلانشاهد: الأقمار الصناعية تكشف الدمار الكارثي الذي ألحقه القصف الإسرائيلي بمدن غزةمنهم من أذاع خبر وفاة أسرته.. هكذا يعاني الصحافيون الفلسطينيين في غزةمستشفيات مغلقةوقالت رجمة ساق الله التي عادت مع ابنتها من منطقة خان يونس، التي نزحت إليها في وقت سابق إلى مدينة غزة بعدما قتل زوجها وثلاثة من أولادها في قصف إسرائيلي في الجنوب: "لا يوجد مكان آمن.. حيثما نذهب سنموت".
وحذّرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز أيضاً من أن "لا مكان آمناً في غزة".
وأكدت في بيان أن "الإنذارات المسبقة" التي وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان من أجل إخلاء مناطق في شمال القطاع يستهدفها "لا تحدث أي فارق".
ودخلت غزة بضع عشرات من الشاحنات المحملة بمساعدات إنسانية منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول، عبر معبر رفح مع مصر. ولا تزال هناك حاجة إلى ما لا يقل عن مئة شاحنة يومياً، وفق الأمم المتحدة.
وتدعو الأمم المتحدة إلى إدخال عاجل للوقود لتشغيل المولّدات الكهربائية في المستشفيات التي يتدفق اليها آلاف الجرحى، ولضخ المياه وتنقيتها، وتشغيل شاحناتها، لكنّ إسرائيل ترفض قائلة إنّ ذلك سيفيد حماس، وتردد واشنطن المقولة نفسها: "إنّ وقف النار في هذه المرحلة لن يفيد سوى حماس".
اعلانواقترح البيت الأبيض بدلاً من ذلك "هدنات إنسانية محدودة" لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وهو موقف تبناه قادة دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في بروكسل مساء الخميس.
ودعا قادة دول الاتحاد إلى "ممرات إنسانية وهدنات" تتيح إدخال مساعدات إلى القطاع.
وجاء في بيان أنّ "المجلس الأوروبي يبدي عميق قلقه بشأن الوضع الإنساني المتدهور في غزة ويدعو إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل متواصل وسريع وآمن وبلا عوائق، لتصل إلى جميع من يحتاجون إليها عبر كل الوسائل الضرورية بما فيها الممرات الإنسانية والهدنات للحاجات الإنسانية".
وأشار البيان إلى أنّ القادة الأوروبيين "سيعملون في شكل وثيق مع الشركاء في المنطقة لحماية المدنيين، وتوفير المساعدة وتسهيل الوصول إلى الغذاء والمياه والرعاية الصحّية والوقود والإيواء".
وأبدى القادة الأوروبيون في بيانهم الصادر بعد خمس ساعات من المداولات والمتضمن 19 بنداً، ترحيبهم بمقترح إسباني لعقد "مؤتمر دولي للسلام قريبا" للبحث في حل الدولتين.
اعلانوهناك مخاوف من اندلاع نزاع إقليمي على خلفية هذه الحرب. ويتصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة حيث قُتل أكثر من مئة فلسطيني في أعمال عنف منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، وكذلك على حدود إسرائيل مع لبنان، حيث تجري مناوشات يومية بين القوات الإسرائيلية وحزب الله اللبناني.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: عربات أطفال فارغة أمام برج إيفل للمطالبة بالإفراج عن رهائن إسرائيل في غزة شاهد: نازحون من غزة يتلقون مساعدات غذائية في مخيم خان يونس ضغوط على زعيم حزب العمال البريطاني بعد رفضه الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة حركة حماس الاتحاد الأوروبي إسرائيل طوفان الأقصى غزة فلسطين اعلانالاكثر قراءةمباشر. تغطية مستمرة| حصيلة قتلى غزة تتجاوز الـ7000 وكتائب القسام تتحدث عن مقتل نحو 50 رهينة مقتل ابن وابنة وزوجة الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح في قصف طال منزله في غزة قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى "ممرات وهدنات" لإدخال مساعدات إلى غزة (بيان) مسؤولون من حماس وايران في موسكو الخميس لاجراء محادثات (الخارجية الروسية) شاهد: ضخم، لكن في قمة الإتقان والجمال ... اكتشاف ثور مجنّح عمره 2700 عام في العراق اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next شاهد: نازحون من غزة يتلقون مساعدات غذائية في مخيم خان يونس يعرض الآن Next واشنطن تعلن عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا وتتهم موسكو بإعدام جنود روس يعرض الآن Next ضغوط على زعيم حزب العمال البريطاني بعد رفضه الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة يعرض الآن Next روسيا تقول إنها أحبطت مخططا أوكرانيا جديدا ضد جنودها يعرض الآن Next شاهد: حماس تنشر فيديو لما تقول إنه شبكة أنفاقها في غزة LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين جرائم حرب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف إسبانيا روسيا فرنسا قطاع غزة Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين جرائم حرب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس الاتحاد الأوروبي إسرائيل طوفان الأقصى غزة فلسطين غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين جرائم حرب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف إسبانيا روسيا فرنسا قطاع غزة غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين جرائم حرب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبی القصف الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی الأمم المتحدة یعرض الآن Next تشرین الأول فی قطاع غزة حرکة حماس خان یونس فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما زالت مستمرة، في حين تعرضت شاحنة مساعدات للنهب بوسط القطاع، وذلك بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة حراسة كانت ترافقها.
وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي -مساء أمس الاثنين- إن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأوضحت -في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية- أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.
من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن قطاع غزة حاليا المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
وأوضح فليتشر، في بيان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة".
وقال إن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية "مما يخلق ظروفا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".
إعلانوأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة منذ نحو عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف المستمرة "تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة، لقد تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
تدهور مستمر بالضفة
وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، قال المسؤول الأممي إن الوضع هناك مستمر في التدهور، وإن عدد القتلى في الضفة هو أعلى عدد تسجله الأمم المتحدة.
وأكد أن "العمليات العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن تدمير البنية الأساسية مثل الطرق وشبكات المياه، وخاصة في مخيمات اللاجئين"، مضيفا أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل أدى إلى زيادة النزوح والاحتياجات، وأن قيود الاحتلال المفروضة على الحركة تعيق سبل عيش المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية وخاصة الرعاية الصحية.
وشدد على أن "الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان محاولة البقاء وتقديم الخدمات في مواجهة هذه التحديات والصعوبات المتزايدة"، داعيا المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، "والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، والدفاع عن عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الحيوي، وكسر دائرة العنف".
استهداف ونهب
في سياق متصل، أفادت وكالة أسوشيتد برس بتعرض شاحنة مساعدات كانت تحمل شحنة من الدقيق للنهب في وسط قطاع غزة، وذلك بعد استهداف سيارة كانت تحرسها بغارة إسرائيلية.
وأدت الغارة الإسرائيلية لاستشهاد 4 من رجال الأمن كانوا داخل سيارة الحراسة، وفق شهود عيان ومسؤولين في القطاع الطبي بغزة.
وقالت الوكالة إن مراسلها رصد أشخاصا يبتعدون عن المكان، وهم يحملون أكياس دقيق، بعضها كان ملوثا بالدماء، عقب الغارة الإسرائيلية التي استهدفت حراس شاحنة المساعدات.
إعلانوقالت مصادر من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية إنهم يواجهون صعوبة في إيصال المساعدات، بما في ذلك الإمدادات الشتوية الضرورية إلى غزة، جزئيا بسبب عمليات النهب وغياب الأمن لحماية القوافل.
وغالبا ما تستهدف إسرائيل حراس شحنات المساعدات، بدعوى انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين تؤكد السلطات في غزة أن ذلك يأتي في إطار سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تستخدم التجويع سلاحا ضد سكان غزة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنها ستوقف تسليم المساعدات عبر المعبر الرئيسي إلى قطاع غزة بسبب تهديدات العصابات المسلحة التي تنهب القوافل. وألقت الوكالة باللوم في انهيار النظام القانوني إلى حد كبير على السياسات الإسرائيلية.