منظمة رعاية الأطفال تعلّق أعملها وفاة أحد موظفيها بسجون الحوثي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
أعلنت منظمة رعاية الأطفال، الخميس، تعليق عملها الإغاثي والإنساني في مناطق سيطرة الحوثيين، بعد يوم من وفاة أحد موظفيها بسجونها بالعاصمة صنعاء.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنها تشعر بالحزن الشديد لتأكيد وفاة أحد موظفيها الذي توفي أثناء احتجازه في اليمن، داعية إلى إجراء تحقيق مستقل فوري.
وأشارت إلى أن مدير قسم الأمن والسلامة في مكتبها في اليمن، هشام الحكيمي، كان قد اختطف في التاسع من شهر سبتمبر/أيلول خارج أوقات عمله في المنظمة من قبل الحوثيين.
وأكدت أنه وبالرغم من المحاولات المتكررة من قبل عائلة الحكيمي، والممثلين القانونيين وفريق منظمة رعاية الأطفال، لم يتمكن أحد من رؤيته أو التحدث معه طوال فترة احتجازه بأكملها.
وأشارت إلى أنه لم يتم توجيه أي اتهامات أو إجراءات قانونية من قبل الحوثيين أو تقديم أسباب لاحتجازه في صنعاء.
وأوضحت المنظمة أنها ستقوم بتعليق عملياتها في شمال اليمن بأثر فوري.
ونوهت إلى أن الحكيمي البالغ من العمر 44 عامًا وهو زوج وأب لأربعة أطفال، عمل كعضو متفاني في منظمة رعاية الأطفال منذ عام 2006، التي تعمل في اليمن منذ عام 1963، حيث تنفذ برامج في مجالات التعليم وحماية الطفل والصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والاستجابة لحالات الطوارئ في معظم أنحاء البلاد.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: منظمة رعایة الأطفال
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: إصابة نحو ربع مليون يمني بالكوليرا بينها 861 حالة وفاة منذ مطلع العام الجاري
أعلنت منظمة الصحة العالمية، إصابة نحو ربع مليون يمني، بينها 861 شخصا بوباء الكوليرا منذ مطلع العام الجاري.
وقالت المنظمة، في تقرير لها، إن اليمن سجل أعلى معدل إصابة بالكوليرا عالميًا خلال العام الجاري، في ظل استمرار الأزمة الصحية.
وأشار التقرير، إلى أن اليمن أبلغ حتى 1 ديسمبر 2024 عن 249,900 حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا، و861 وفاة مرتبطة بالمرض، لافتا إلى أن هذه الأرقام تشكل 35% من العبء العالمي و18% من الوفيات المسجلة عالمياً.
وأوضح التقرير، أن الحالات والوفيات المبلغ عنها في نوفمبر 2024 ارتفعت بنسبة 37% و27% على التوالي، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023م.
وقالت المنظمة، إن اليمن يعاني من سريان الكوليرا بشكل مستمر منذ سنوات، حيث شهد بين عامي 2017 و2020 أكبر تفشٍ للكوليرا في التاريخ الحديث، مما زاد من تدهور النظام الصحي المنهك بسبب النزاع المستمر.