القوات الروسية تستخدم تكتيك "صيد الوحوش" في تطويق قوات كييف
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشفت قوات "سيبيريا" الروسية الخاصة عن استخدام تكتيك "صيد الوحوش" في تطويق قوات كييف على محور كليشييفكا الاستراتيجي، قرب مدينة أرتيوموفسك في جهورية دونيتسك الشعبية.
إقرأ المزيدوقال أحد المقاتلين في حديث خاص لوكالة "نوفوستي": "نحارب لحماية كليشييفكا، حتى لا تتمكن قوات كييف من الاقتراب منها أو دخولها، ونبذل أقصى جهودنا لتحقيق الحماية الكاملة ومنع التوغل الأوكراني.
وأوضح أنه يتم استخدام هذا التكتيك بشكل فعال ضد المشاة، وأضاف: "عندما يتم اكتشاف مجموعات العدو يتم فتح النار أولا بقذائف الهاون عيار 82 ملم، ما يدفع قوات العدو للاختباء في الخنادق أو الملاجئ".
وتابع: "عادة ما تكون مسارات العدو متوقعة ولا توجد لديهم خيارات للهروب، وهناك مناطق انتشار معينة يتمركزون فيها وأصبحنا نعرفها جيدا، وبناء على الملاحظات التي أخذناها بهذا الصدد نبدأ هجومنا بقذائف من عيار 80 ملم حيث ندفعهم إلى موقع معين، ومن ثم ننجز عملنا بقذائف عيار 120 ملم".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أرتيوموفسك أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باخموت كييف
إقرأ أيضاً:
حميدتي يتوعد: سنعود إلى الخرطوم “أشد قوة”
الأناضول/ توعد قائد قوات "الدعم السريع" في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأحد، بالعودة إلى الخرطوم "أشد قوة"، بعد أن استعاد الجيش السيطرة على العاصمة، وقال حميدتي، في كلمة مسجلة بمناسبة عيد الفطر المبارك: "صحيح في الأيام السابقة حصلت انسحابات لتموضع القوات في أم درمان، وهذا قرار تقدره القيادة وإدارة العمليات، وهو قرار جماعي".
وأضاف: "صحيح طلعنا (خرجنا) من الخرطوم، ولكن سنعود أشد قوة ومنعة".
واعتبر أن "الحرب لم تنته، وإنما في بداياتها، ومصممون على الانتصار".
حمديتي تابع:" سننتصر عليهم (الجيش)، وسنأخذ منهم الخرطوم وأم درمان وبحري والـ18 ولاية (عدد ولايات البلاد)".
ومضى قائلا: "ليس لدينا نقاش أو تفاوض معهم إلا بالبندقية.. لا تهاون و لا تراجع ولا تفاوض ولا اتفاق مع الجيش".
والسبت، استعاد الجيش السوداني السيطرة على "سوق ليبيا" غربي أم درمان، منهيا سيطرة قوات "الدعم السريع" عليه منذ الأيام الأولى من اندلاع الحرب في أبريل/ نيسان 2023.
وبسيطرته على "سوق ليبيا"، أحد معاقل "الدعم السريع"، فتح الجيش الطريق أمامه لتوسيع نطاق سيطرته في مناطق بغرب أم درمان لا تزال تحت سيطرة تلك القوات.
والخميس، أعلن الجيش أنه طهر آخر جيوب "الدعم السريع" في الخرطوم، بعدما استعاد الأربعاء السيطرة على مطار الخرطوم ومقرات أمنية وعسكرية وأحياء عدة شرق وجنوب العاصمة، للمرة الأولى منذ أبريل 2023.
وفي الآونة الأخيرة، تراجعت قوات "الدعم السريع" في ولايات عدة، بينها الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
ومن أصل 18 ولاية، لم تعد هذه القوات تسيطر سوى على جيوب غرب وجنوب مدينة أم درمان، وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان.
كما تسيطر على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب)، بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور الولاية الخامسة في الإقليم.
ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح أو لجوء نحو 15 مليونا، حسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.