خلاف التيار والقوات مستعر زحليا: معركة...ع بلاط
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تسببت تغريدة نشرها عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب الياس اسطفان قبل يومين على منصة X في تأجيج الصراع الدائر منذ أشهر بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" بشأن تأهيل أرضية وواجهات سوق البلاط في زحلة .
اسطفان قال في تغريدته "نبشّر اهالي زحلة انه اليوم ستبدأ خطوة الألف ميل في الإنماء، بعد أن وافق المجلس البلدي في زحلة بغالبية أعضائه على مشروع اعادة تأهيل السوق المقدم من جمعية “CDDG” ومع هذه الموافقة تبدأ الرحلة التنفيذية والتطبيقية لخطوة من شأنها ان تعزّز دور زحلة السياحي، وتبرز جمالها وقيمتها التاريخية والتراثية.
وعلى الفور اصدر مجلس قضاء زحلة في "التيار الوطني الحر"، بيانا اتهم فيه اسطفان بأنه"زف خبرا مفبركا للزحليين مفاده ان المجلس البلدي قد وافق باغلبية اعضائه على مشروع تاهيل سوق البلاط المقدم من جمعية CDDG، فيما الصحيح ان المجلس البلدي طالب ان تقوم هذه الجمعية بالاجابة على التساؤلات الكثيرة لاعضاء المجلس، ولم يعط اية موافقة على المشروع"، لافتاً الى أن "قرارات المجلس البلدي توثق في محاضر وتنشر".
وتحدّى البيان اسطفان " أن يرفق مع الزفة الى الزحليين صورة عن القرار البلدي المزعوم، من أجل صدقيته ليس إلا".
وكان مصدر مطلع قال لـ"لبنان 24"، في وقت سابق "إن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل هو صاحب الفكرة بترميم سوق البلاط، كما فعل في البترون ويفعل حالياً في دوما، ولكن فكرته كانت شفهية. وقد تلقفت "القوات" الفكرة، بناءعلى طلب من مناصريها، وتقدمت بكتاب رسمي الى البلدية التي هي أصلاً عاجزة عن القيام بعملية ترميم السوق بسبب الأزمة المالية، لتقع البلدية اليوم بين "شاقوفي" طلبي "التيار والقوات".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المجلس البلدی
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة مينورسو: بوليساريو ترفض وقف الأعمال العدائية والقوات المغربية ملتزمة بوقف إطلاق النار
زنقة 20 | الرباط
في إحاطته امام أعضاء مجلس الأمن الدولي، قدم رئيس بعثة المينورسو ألكسندر إيفانكو، عرضا مفصلا حول الوضع الميداني منذ اعتماد القرار 2756 في أكتوبر 2024، وأثار تساؤلات حول ما سماه “نظرية الحرب” التي تروج لها جبهة البوليساريو، مؤكدا أنها غير قادرة على إحداث تغيير عسكري في الوضع الراهن.
وقال المسؤول الأممي بان جبهة البوليساريو لا يبدو أنها قادرة على إلحاق ضرر كبير بالقوات المسلحة الملكية، ولا على تغيير الوضع الراهن بالوسائل العسكرية، ومع ذلك، فهي لا تزال ترفض دعواتي لوقف الأعمال العدائية.
وأوضح إفانكو، بأن القوات المسلحة الملكية، التي تتمتع بقدرات عالية، أبدت قدرا كبيرا من ضبط النفس، مشيرا أنها وافقت على اقتراح هدنة خلال شهر رمضان، في حين رفضته جبهة البوليساريو.
وفي ذات السياق، أشاد إيفانكو بـ”تعاون القوات المسلحة الملكية” مع بعثة المينورسو، مشيرا إلى وجود تنسيق منتظم وفعّال على جميع المستويات، سواء من خلال الزيارات الدورية لقائد القوة إلى قيادة الجيش المغربي في أكادير، أو عبر الدوريات البرية والطلعات الجوية التي تنفذ بانتظام.
وأضاف ايفانكو ، أن القوات المسلحة المغربية تؤكد إلتزامها بوقف إطلاق النار والاتفاقيات ذات الصلة، مع الاحتفاظ بحق الدفاع عن النفس.
و أعرب المسؤول الأممي عن أسفه لاستمرار جبهة البوليساريو في تقييد حرية حركة قوات حفظ السلام، مشيرا إلى أن الدوريات البرية لا تتجاوز نطاق 20 كيلومترا، فيما يمنع على البعثة القيام برحلات استطلاع جوية بطائرات الهليكوبتر، كما لا يزال قائد القوة غير قادر على عقد لقاءات مباشرة مع قادة البوليساريو في معسكر الرابوني.
إلى ذلك شدد ستافان دي ميستورا في ختام إحاطته على أن تحقيق أي تقدم يتطلب إرادة سياسية حقيقية من كافة الأطراف، مؤكدا أن اللحظة الراهنة تشكل فرصة حقيقية يجب عدم إهدارها في ظل التحولات الإقليمية والدولية المحيطة بالنزاع.