محمد موسى: تشكيلات الجيش المصري تدعونا للفخر والعزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
سلط الإعلامي محمد موسى، الضوء على تصدر هاشتاج الجيش المصري قادر وجاهز موقع التواصل الاجتماعي إكس بعد تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بمحافظة السويس.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن تعليقات وراد مواقع التواصل الاجتماعي أشادت بقوة الجيش المصري ومدى جاهزيته لخوض أي معارك قتالية تسند إليه في أي وقت، وجاءت التعليقات كالآتي: الجيش المصري قادر وقاهر ونحن جنوده.
وجه محمد موسى التحية إلى للقوات المسلحة لدورهم في وقت الحرب والسلم لافتا إلى أن ما نراه اليوم من تشكيلات الجيش يدعو إلى الفخر والعزة، فتحيا مصر السيسي رغم أنف الحاقدين والخونة تحيا مصر ويحيا السيسى، ويحيا جيش مصر العظيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحيا مصر الجيش المصري قاهر المصري محمد موسى مواقع التواصل الاجتماعي الجیش المصری محمد موسى
إقرأ أيضاً:
حريق دمشق العظيم.. لماذا حول تيمورلنك المدينة إلى رماد؟
حرق تيمورلنك لدمشق كان واحدًا من أكثر الفصول دموية في تاريخ المدينة، وحدث خلال اجتياحه لبلاد الشام عام 1400م، تيمورلنك (أو تيمور الأعور) كان قائدًا مغوليًا-تركمانيًا أسس الدولة التيمورية، واشتهر بقسوته وبطشه في حروبه.
أحداث اجتياح دمشقفي عام 1400م، وبعد أن اجتاح تيمورلنك حلب وارتكب فيها مجازر مروعة، توجه نحو دمشق، التي كانت آنذاك تحت حكم المماليك بقيادة السلطان فرج بن برقوق، كان سكان المدينة مرعوبين من أخبار المذابح التي ارتكبها جيش تيمور، فأرسل السلطان جيشًا بقيادة الأمير ناصر الدين محمد، لكنه لم يتمكن من التصدي للجيش التيموري.
استسلام المدينة والخدعة التيموريةعندما أدرك أهل دمشق أنهم لا يستطيعون مقاومة تيمورلنك، قرر قادتها، ومن بينهم القاضي ابن مفلح، التفاوض معه.
وافق تيمور على دخول المدينة بسلام وأظهر حسن النية، فاستقبله العلماء والوجهاء، وأغدقوا عليه الهدايا، لكن في الحقيقة، كان تيمور يخطط لنهب المدينة وتدميرها.
المجزرة وحرق دمشقبعد أيام من دخول تيمورلنك، سمح لجنوده بنهب الأسواق والمنازل، ثم أمر بإحراق المدينة بالكامل، شبت النيران في معظم أحيائها، خاصة الأسواق الشهيرة مثل سوق الحرير، وسوق الخياطين، ويقال إن الحريق استمر أيامًا طويلة، والتهم أجزاء واسعة من المدينة، كما أمر تيمور بقتل آلاف السكان، وأخذ عددًا كبيرًا من الحرفيين والعمال كأسرى، ونقلهم إلى سمرقند للاستفادة من مهاراتهم في بناء عاصمته.
النتائج والتأثيركانت كارثة حرق دمشق بمثابة ضربة قاصمة للمدينة، إذ فقدت عددًا هائلًا من سكانها، ودمرت الكثير من معالمها، وبعد انسحاب جيش تيمور، احتاجت دمشق لسنوات طويلة كي تتعافى من الدمار.
لماذا أحرق تيمور دمشق؟يعتقد المؤرخون أن تيمورلنك كان يسعى لترويع خصومه وإظهار قوته المدمرة، خاصة أنه كان في صراع مع المماليك.
كما أن نهجه الحربي كان يقوم على المذابح والتدمير، كوسيلة لضمان سيطرته دون مقاومة مستقبلية