البوابة:
2024-09-29@06:19:39 GMT

أحاديث نبويّة عن يوم الجمعة

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

أحاديث نبويّة عن يوم الجمعة

وردت الكثير من الأحاديث النبوية والأدعية التي تذكر فضل يوم الجمعة ومنزلته وما يستحب للمسلم القيام به في هذا اليوم العظيم، ومنها الآتي:

اقرأ ايضاًاجمل دعاء يوم الجمعة لرفع البلاء عن أهل غزةأحاديث نبويّة عن يوم الجمعةقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: التَمسوا الساعةَ التي تُرْجى في يومِ الجمعةِ بعد صلاةِ العصرِ، إلى غَيْبوبةِ الشَّمسِ.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خَيْرُ يَومٍ طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيهِ أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وفيهِ أُخْرِجَ مِنْها، ولا تَقُومُ السَّاعَةُ إلَّا في يَومِ الجُمُعَةِ.قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما مِن مسلمٍ يموتُ يومَ الجمعةِ أو ليلةَ الجمعةِ إلَّا وقاهُ اللَّهُ فِتنةَ القبرِ.قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّـهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ، فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّـهِ وَاذْكُرُوا اللَّـهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أضَلَّ اللَّهُ عَنِ الجُمُعَةِ مَن كانَ قَبْلَنا، فَكانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ، وكانَ لِلنَّصارَى يَوْمُ الأحَدِ، فَجاءَ اللَّهُ بنا فَهَدانا اللَّهُ لِيَومِ الجُمُعَةِ، فَجَعَلَ الجُمُعَةَ، والسَّبْتَ، والأحَدَ، وكَذلكَ هُمْ تَبَعٌ لنا يَومَ القِيامَةِ، نَحْنُ الآخِرُونَ مِن أهْلِ الدُّنْيا، والأوَّلُونَ يَومَ القِيامَةِ، المَقْضِيُّ لهمْ قَبْلَ الخَلائِقِ وفي رِوايَةِ واصِلٍ المَقْضِيُّ بيْنَهُمْ.قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ هذا يومُ عيدٍ جعلَهُ اللَّهُ للمسلمينَ فَمن جاءَ الجمعةِ فليغتسل وإن كانَ عنده طيبٌ فليمَسَّ منهُ وعليكم بالسِّواكِ.قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: خيرُ يومٍ طلَعَت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ فيه خُلِق آدَمُ وفيه أُهبِط وفيه مات وفيه تِيبَ عليه وفيه تقومُ السَّاعةُ وما مِن دابَّةٍ إلَّا وهي مُصِيخةٌ يومَ الجمعةِ مِن حينِ تُصبِحُ حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ شفَقًا مِن السَّاعةِ إلَّا الجِنَّ والإنسَ وفيه ساعةٌ لا يُصادِفُها عبدٌ مسلمٌ وهو يُصلِّي يسأَلُ اللهَ شيئًا إلَّا أعطاه إيَّاه.قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: الصَّلَاةُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُنَّ، ما لَمْ تُغْشَ الكَبَائِرُ.قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن غسَّلَ يومَ الجمعةِ واغتسلَ ، وبَكَّرَ وابتَكَرَ، ومشَى ولم يركَب، ودَنا منَ الإمامِ ، فاستَمعَ ولم يلغُ ، كانَ لَهُ بِكُلِّ خُطوةٍ عملُ سنَةٍ ، أجرُ صيامِها وقيامِها.دعاء يوم الجمعةاللهم إنّي أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وأسألك اللهم قلبًا سليمًا وفكرًا قويمًا، وأرجوك يا ربّي أن تصرف عنّي هموم الدنيا وتُبعد عنّي الرزايا والبلايا والخطوب.اللهم يا فارج الهم ويا كاشف الغم يا سامع النداء ويا مجيب الدعاء، يا واسع الفضل ويا عظيم المنّة، نسألك اللهم أن ترزق إخواننا المهمومين فرجًا قريبًا وأمنًا دائمًا، وأن تُزيل وحشتهم وتخرجهم من الضيق إلى سعة رحمتك وعفوك.اللهم إنّي قد مسّني الضرّ وأنت أرحم الراحمين، أسألك يا ربّي ألّا تغرب شمس هذا اليوم إلّا وقد فرّجت همّي وكشفت غمّي ونفّست كربي وقضيت ديني، وأخرجتني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق.اللهم إنّا نسألك فرجًا للمهمومين، وراحةً للمكروبين، وأن تصرف عنهم الأذى، وأن تُريح عقولهم، وتُسعد قلوبهم، وتشرح صدورهم.اللهم إنّي أسألك في يوم الجمعة أن تُنزل على كلّ قلبٍ مهموم رضًا ورحمة، وأن ترزقه السكينة والطمأنينة وتصرف عنه ما أهمه وتبدله مكانه فرحًا وفرجًا وسرورًا. 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ يوم الجمعة یوم الجمعة علیه وسل الج م ع ة قال رسول اللهم إن ى الله

إقرأ أيضاً:

تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك.. «الأزهر للفتوى» يحذر من التعصب الرياضي

حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من التَّعصب الرِّياضي تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك المرتقبة اليوم، مؤكدا أن السخرية، والتنابز بالألقاب، والسبٍّ، والغيبة، والعنف اللفظي؛ سلوكيات محرمة، تنافي الروح الرياضية الراقية، وتُهدد السِّلم المُجتمعي.

وأكد أنه مع إباحة الإسلام الحنيف لممارسة الرياضة والأخذ بأسباب اللياقة البدنية، والقوة الجسمية؛ إلا أنه وضع ضوابطَ للألعاب البدنية يحافظ اللاعب من خلالها على دينه، ونفسه، وماله، ووقته، وسلامته، وسلامة غيره؛ بما في ذلك منافسه.

وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى: «كما جعل مراعاة هذه الضوابط كاملة أمرًا لا ينفك عن حكم الإباحة المذكور؛ بحيث لو أُهدرت، أو أُهدر أحدُها بما يبعث على الانحرافات الأخلاقية والسلوكية، أو الفتنة؛ ومن ثمّ الفرقة وقطع أواصر الترابط في المجتمع؛ كان ذلك مُسوّغًا للتحريم».

آداب المباريات الرياضية 

واستكمل: "لا شك أن الحفاظ على الوَحدة مقصد شرعي جليل راعته هذه الضوابط، وقام على وجوبِ حِفظه أدلة عديدة، منها قول الله سبحانه: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا..} [سورة آل عمران: 103]؛ حتى كان زوال مسجدٍ أولى عند الله سبحانه من نشوب فتنة، أو ظهور فُرقَة؛ ويدل عليه قوله تعالى لنبيه رسول الله ﷺ في مسجد ضرار: {لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}.

وذكر أن رسول الله  ﷺ أن إذكاء الفرقة من فعل الشيطان، فقال محذرًا: «إنَّ الشَّيْطانَ قدْ أيِسَ أنْ يَعْبُدَهُ المُصَلُّونَ في جَزِيرَةِ العَرَبِ، ولَكِنْ في التَّحْرِيشِ بيْنَهُمْ».

واستكمل: ما يحدث عقب المباريات الرياضية من ممارسات سلوكية غير أخلاقية؛ سواء على الشّاشات التلفزيونية، أم على صفحات مواقع التّواصل الاجتماعي؛ تتضمن إشارات بذيئة، وألفاظ نابية، وأوصاف مشينة، لا تتناسب مع أخلاق ديننا، وتاريخ أمتنا وثقافتنا، وحضارتنا، ولا تعد أمرًا هينًا فالكلمة أمانة ومسئولية سيحاسبنا الله سبحانه وتعالى عليها.

التعصب الرياضي

وأكد المركز حرمة هذه السّلوكيات وما تضمنته من سخرية، أو تنابذ بالألقاب، أو تعصب، أو سبٍّ، أو غيبة، أو عنف لفظي وبدني؛ فأدلة الشرع على تحريم هذه السّلوكيات وأمثالها أكثر من أن تحصى، ومن ذلك قول الحق سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [ سورة الحجرات: 11]، وقول سيدنا رسول الله ﷺ: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، لاَ يُلْقِي لَهَا بَالاً؛ يَرْفَعُهُ اللهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ، لاَ يُلْقِي لَهَا بَالاً؛ يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ» [أخرجه البخاري وغيره]، وقوله ﷺ: «ليس المؤمنُ بالطَّعَّانِ، ولا اللَّعَّانِ، ولا الفاحش، ولا البذيءِ» [أخرجه الترمذي والحاكم].

وناشد المركز مسؤولي منظومات الرياضة أن يواجهوا هذا التّعصب الرّياضي بوسائل توعويّة وعقابيّة تمنعه بالكلية، كما أهاب بالرياضيين أن يكونوا قدوة صالحة لأبنائنا، ولجماهير لعبتهم، وأن ينكروا التصرف الخاطئ على من جاء به من أي فريق أو اتجاه، وأن يغرسوا في النشء الانتماء الخالص للدين والوطن.

مقالات مشابهة

  • أحاديث عن التاريخ.. مختلفاته!
  • 3 أمور تركها لنا رسول الله.. لو اتبعتها لا تضل أبدًا
  • بعد أزمة التيجاني.. 20 شيخا يُحذر منهم عبد الله رُشدي
  • 4 أداب للمجالس تعلمها من رسول الله
  • داعية إسلامي يكشف عن أعمار أهل الجنة.. «لا تفاوت بينهم في السن»
  • تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك.. «الأزهر للفتوى» يحذر من التعصب الرياضي
  • 4 نساء أرضعن رسول الله.. تعرف عليهم
  • كُتاب الوحي في حياة رسول الله.. تعرف عليهم
  • علي جُمعة: سد الله كل الأبواب إلا باب سيدنا النبي
  • الضويني يجتمع بممثلي قطاعات الأزهر