بأحدث إصداراتها .. قصور الثقافة تشارك في معرض جامعتي الأزهر والمنصورة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في معرض جامعتي الأزهر والمنصورة للكتاب، بالتزامن مع الاحتفالات المقامة بمناسبة اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد.
وتقدم هيئة قصور الثقافة طوال فترة إقامة المعرضين، عددا كبيرا من أحدث إصداراتها خلال هذا العام، والتي تتناسب مع جميع الفئات العمرية، بأسعار مخفضة للجمهور تبدأ من جنيه واحد ولا يتجاوز سعر الكتاب 30 جنيها.
ومن الإصدارات المشاركة كتاب "الحملة الفرنسية وظهور محمد علي" للدكتور محمد فؤاد شكري، "كتاب في كلمة وكلمة في كتاب" لعلاء الديب، "وجوه بريحة مصر" لمحمد رفاعي، "فتنة الهامش" لحلمي سالم، "القربان البديل" لفتحي عبد السميع، "الليل الطويل" عن فقراء الريف في أدب خيري شلبي، لمحمد صلاح غازي، "شذور الذهب" لسيزا قاسم، "طه حسين.. الإنسان والمشروع" لصبري حافظ، "مذكرات هدى شعراوي" تقديم د. طارق النعمان، "في معبد الفنون" للشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، "سحر مصر القديمة" د. حسين عبد البصير، وكتاب "السحر في المعتقد الشعبي" د. شيرين جمال الدين.
هذا بالإضافة إلى الكتب المترجمة التي صدرت مؤخرا ومنها "أصل الأنواع" لتشارلز داروين بجزئيه، ترجمة إسماعيل مظهر، "ما قرأه المصريون منذ أربعة آلاف عام" ترجمة أماني التفتازاني ومراجعة د. أبو الحسن بكري، و"سوريا القرن التاسع عشر في رحلات روسية" ترجمة نوفل نيوف، د. عادل إسماعيل.
كما تشارك الهيئة بمجموعة كتب الهوية، ومجموعة عميد الأدب العربي طه حسين، وإصدارات روائع المسرح العالمي، وأحدث ما صدر بسلاسل "الذخائر" و"ذاكرة الكتابة" و"الدراسات الشعبية"، و"كتابات نقدية"، و"آفاق عالمية"، هذا إلى بالإضافة إلى كتب ومجلات قطر الندى الخاصة بالأطفال، والكتب الإبداعية سواء الدواوين الشعرية أو المجموعات القصصية والروايات.
والمعروف أن معرض كتاب جامعة المنصورة في دورته الثانية عشرة تنظمه المكتبة المركزية بمقر الجامعة ويستقبل الطلاب يوميا من التاسعة صباحا وحتى الرابعة عصرا، وذلك حتى الثاني من نوفمبر المقبل، بينما يستمر المعرض الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب بالتعاون مع جامعة الأزهر، حتى يوم 5 نوفمبر، ويستقبل الطلاب يوميا من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثالثة عصرا، ويشرف على جناح قصور الثقافة بالمعرضين الإدارة العامة للتسويق والمبيعات.
وتحرص هيئة قصور الثقافة على المشاركة في معارض الكتب بالمحافظات ومنها في الفترة الأخيرة معارض بورسعيد، دمنهور، السويس، رأس البر، وغيرها، إلى جانب تنظيمها معرضين بقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، حيث تهدف للوصول بالمنتج الثقافي للجمهور المصري بجميع المحافظات في سياق خطط العدالة الثقافية لوزارة الثقافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد الحملة الفرنسية الليل الطويل قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
بن حبتور يشارك في فعالية إحياء ذكرى رحيل شيخ الإنشاد محمد حسين عامر
جاء ذلك لدى مشاركته مساء اليوم في فعالية الاحتفاء بذكرى النصر المبين في معركة بدر الكبرى وفتح مكة، وإحياء الذكرى الـ 26 لرحيل شيخ الإنشاد العلامة الحافظ محمد حسين عامر التي أقامتها جمعية المنشدين اليمنيين ومؤسسة اليمن للثقافة والتنمية السياسية والائتلاف الوطني لمنظمات المجتمع المدني والاتحاد العربي للثقافة والابداع، وسط حضور شخصيات سياسية وثقافية وإعلامية بارزة وحشد من المواطنين.
وقال الدكتور بن حبتور" ما زال هؤلاء المعتدون وبعد عشر سنوات من عدوانهم وحصارهم للشعب اليمني يعتقدون أن بإمكانهم إخضاعه لإرادتهم وإملاءاتهم، غير مدركين أن القضية الفلسطينية بالنسبة له قضية مركزية كما هي لكل عربي ومسلم".
وأوضح أن العدوان على اليمن ليس موجه ضد فريق بعينه بل ضد فكرة إرادة الإنسان اليمني الذي صنع بأحرف من نور تاريخا مضيئا على مدى أكثر من ستة آلاف عام.
وحيا الدكتور بن حبتور، كافة الشخصيات من القادة والمفكرين والمثقفين والشعراء المتواجدين في الأمسية الذين كان لهم إسهام في إحياء التراث الثقافي لليمن بصورة عامة وصنعاء بصورة خاصة.. مشيرًا إلى أن انتصارات غزوة بدر وفتح مكة ليست مجرد ذكريات، بل منهجًا لبناء حاضر يعيد مجد الأمة".
ولفت إلى أن صنعاء لها مكانة عظيمة تحدث عنها التاريخ بشيء من العظمة التي تكاد لا تضاهيها فيها مدينة.. مبينا أن صنعاء جمعت في أجيالها كل العلماء والمثقفين والفقهاء والشعراء والمجتهدين الذين سجلوا بإرث تاريخي طويل هذا الحضور والتاريخ الزاخر بالثراء والتميز.
وذكر أن التاريخ يذكر لها الكثير من الأسماء والقادة والمفكرين سواء في فترة ما قبل الإسلام أو القرون اللاحقة.. مشيرا إلى أن اليمن بصورة عامة معطاء في كل المجالات وسجل أبناؤه حضورهم الايجابي وإسهامهم الحضاري في كل دول العالم.
وقال عضو المجلس السياسي إن "الوحدة اليمنية أعلت من شأن الإنسان اليمني ومكانته في التاريخ ومع ذلك هناك مجاميع يناصبونها العداء ويعملون ليل نهار من أجل دفع الآخرين لكرهها".. مؤكدا أن "الوحدة اليمنية هي ارادة شعبية يمنية جامعة وما زال الشعب اليمني يملك من القوة المعنوية والمادية ما يؤهله للحفاظ على هذا المنجز العظيم".
وأضاف "اليمن عنوان العزة والكرامة وكذا عاصمته صنعاء التي قبلت الكل والتي ينبغي أن نذكرها دوما بالخير باستمرار ونقدم أفضل ما لدينا من أجل ان تعيش شامخة مرفوعة الهامة".
وعبر الدكتور بن حبتور، عن الشكر للجنة المنظمة لهذه الفعالية لإبراز الصورة الثقافية المتأصلة في الإنسان اليمني الذي إلى جانب مخزونه وإرثه الثقافي يمتشق سلاحه من أجل الدفاع عن وطنه واستقلاله وحريته وعزته وكرامته.
بدوره أشار وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي إلى الاهتمام بدعم وتشجيع الانشاد والموشحات الدينية وجميع الفنون التراثية التي ترتبط بالهوية الثقافية والايمانية، ورعاية الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تعزز من التمسك بالهوية الايمانية.
وأكد أن ما يميز فن الانشاد والموشحات في اليمن تعدد ألوانه بتعدد المناطق اليمنية واللهجات فضلا عن تعدد أغراضه واستخداماته وارتباطه بمختلف أنماط الحياة الاجتماعية.. موضحا أن الانشاد من الفنون التراثية المتميزة التي تحظى بالقبول محلياً وعالمياً.
وأشاد وزير الثقافة بما يقدمه المنشدون من إبداع ضمن فن الموشح الذي تنبع موسيقاه من حناجر منشديه.
من جانبه، عبَّر وزير الثقافة السابق عبدالله الكبسي في كلمة المُكرَّمين عن اعتزازه بهذا التكريم الذي يُكرّس المسؤولية في الحفاظ على الهوية اليمنية في وجه محاولات التشويه.
فيما أشار عضو جمعية المنشدين الدكتور حسين العمري، ورئيس جمعية المنشدين اليمنيين رئيس الاتحاد العربي للثقافة والإبداع علي الأكوع إلى أن "الإنشاد اليمني رسالة قيم وأخلاق"، وأكدا أن الجمعية تعمل على إحياء التراث الفني وحمايته من الاندثار.
بدوره سلط يحيى المحفدي في كلمة الجمعية الضوء على دور الترانيم الدينية في ترسيخ الهوية الروحية للمجتمع.. مشيدا بجهود الشيخ الراحل محمد حسين عامر في إثراء الإنشاد اليمني.
كما تحدث مستشار جمعية المنشدين اليمنيين مطهر تقي عن أهمية الثقافة كأداة للتنمية السياسية والاجتماعية.. داعيًا إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية، ودعم المبدعين لبناء جيلٍ واعٍ بتراثه.
من جهته تطرق محمد عامر إلى إسهامات والده الشيخ محمد حسين عامر في مجال الإنشاد والجهود المبذولة في أرشفة أعماله.. مؤكدا أن الفن اليمني قادر على الصمود رغم كل التحديات.
تخلل الفعالية عروضٌ إنشادية وتسابيح من مختلف المشارب والألوان، وتكريم عدد من الرموز في مجالات العلم والثقافة والسياسة والإعلام، في مقدمتهم الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، وكذا عدد من العلماء والأدباء الذين أسهموا في إثراء المشهد الثقافي.