السيسي يؤكد لرئيسة وزراء الدنمارك ضرورة وقف كل الأعمال العسكرية ضد المدنيين بغزة
سقوط صاروخ على طابا متسببًا بوقوع 5 إصابات
بايدن: نعمل مع شركائنا لضمان مرور آمن للأمريكيين إلى خارج غزة
القوات الإسرائيلية تقتحم مدينة جنين في الضفة الغربية

 

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت صحيفة "الأنباء" إن وسائل إعلام مصرية أفادت بسقوط صاروخ في طابا، مما أسفر عن إصـابة 5 أشخاص وحدوث أضرار في إحدى العمارات السكنية، مشيرةً إلى أن مصدر سيادي أكد أنه بمجرد تحديد جهة إطلاق صاروخ طابا فإن كل الخيارات متاحة للتعامل معها، ومصر تحتفظ لنفسها بحق الرد في التوقيت المناسب.

وأبرزت صحيفة "الوطن" الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، حيث بحثا  التطورات العسكرية الجارية في قطاع غزة، حيث أكد الجانبان الخطورة البالغة للموقف وضرورة تجنب توسع دائرة الصراع لما لذلك من تداعيات إقليمية تهدد الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى أولوية تحسين الأوضاع الإنسانية بالقطاع.

وقد أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن المخرج الوحيد للوضع المتأزم الراهن هو العمل على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مع أهمية الدفع في الوقت الحالي نحو وقف كل الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة.

على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت وكالة أنباء الكويت "كونا" أن وزراء خارجية الأردن، والإمارات، والبحرين، والسعودية، وسلطنة عمان، وقطر، والكويت، ومصر، والمغرب، أصدروا بيان إدانة ورفضا لاستهداف المدنيين "وكافة أعمال العنف والإرهاب ضدهم، وجميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان من قبل أي طرف، بما في ذلك استهداف البنية التحتية والمُنشآت المدنية".

كما دان المشاركون "التهجير القسري الفردي أو الجماعي، وكذلك سياسة العقاب الجماعي" مؤكدين رفضهم "لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب دول المنطقة، أو تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه بأي صورة من الصور باعتباره انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الانساني وبمثابة جريمة حرب".

وقالت "الراي" إن  الولايات المتحدة نفذت الخميس، ضربات ضد منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني وجماعات يدعمها، رداً على سلسلة من الهجمات ضد القوات الأمريكية في كل من العراق وسوريا.

ونقلت "الجريدة" عن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قوله إن "هذه الضربات الدقيقة للدفاع عن النفس هي رد على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة في معظمها ضد أفراد أميركيين في العراق وسوريا من قبل ميليشيات مدعومة من إيران، والتي بدأت في 17 أكتوبر"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "لن تتسامح مع الهجمات ضد الأميركيين، وستدافع عن مصالحها، مشيراً إلى أنها ستتخذ إجراءات إضافية إذا استمرت هجمات وكلاء طهران".

وتابع: "الهجمات المدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية غير مقبولة، ويجب أن تتوقف". وشدد على أن تلك الهجمات "منفصلة عن الصراع بين إسرائيل و(حركة) حماس، ولا تشكل تحولاً في نهجنا تجاه الصراع"، مؤكداً أن واشنطن "لا تسعى للصراع، وليس لديها نية للانخراط في أي عداءات أخرى".

وذكرت "القبس" أن مسؤولاً أمريكيًا قال إن الضربات استهدفت مستودعات أسلحة وذخيرة، مشيراً إلى أنها شٌنت باستخدام مقاتلات "F-16"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "لم تنسق الضربات في سوريا مع إسرائيل".

وقالت "الراي" إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أن الولايات المتحدة تعمل مع شركائها في الشرق الأوسط، لضمان مرور آمن للأمريكيين إلى خارج قطاع غزة.

وذكرت "الأنباء" أن  القوات الإسرائيلية اقتحمت، فجر الجمعة، مدينة جنين بالضفة الغربية، ترافقها جرافتان، مشيرةً إلى أن القوات الإسرائيلية، اقتحمت عدة مباني ومنازل، تركزت في محيط مستشفى ابن سينا، في حي الزهراء بالمدينة، وفي محيط مخيم جنين، ونصبت القناصة في هذه المباني والمنازل، فيما تشهد سماء مدينة جنين ومخيمها تحليقاً مكثفاً للطائرات الإسرائيلية المسيرة والحربية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولایات المتحدة قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

خامنئي يعارض المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أمس الأربعاء، خطابًا لاذعًا ضد الولايات المتحدة، أعرب خلاله عن معارضته للمفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وكتب خامنئي - في حسابه على منصة (إكس) - "إذا كان الهدف من المفاوضات هو رفع العقوبات؛ فإن التفاوض مع هذه الإدارة الأمريكية لن يؤدي إلى رفعها.. التفاوض مع هذه الإدارة لن يؤدي إلى رفع العقوبات، بل سيزيد من تعقيد العقوبات ويزيد الضغوط".

وأضاف: "الولايات المتحدة تهدد إيران بهجوم عسكري. بدء حرب أو توجيه ضربة ليس بالأمر الذي يمكن أن يقوم به طرف واحد دون رد. إيران قادرة على شن هجوم مضاد، وستوجه هذه الضربة حتمًا".

وأشار خامنئي إلى أن الحرب ليست جيدة، وإيران لا تسعى لها، "لكن إذا أقدم أحد على أي إجراء، فسيكون ردنا حازمًا وحاسمًا". وكرر نفيه سعي بلاده لامتلاك أسلحة نووية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الخطة (الأمريكية - الإسرائيلية) لتوطين سكان غزة في 3 دول أفريقية
  • ما أبرز ما جاء في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن السودان؟
  • ترامب: سيطرة الولايات المتحدة على جرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي
  • تحقيق أممي يعتبر الهجمات الإسرائيلية "الممنهجة" على قطاع الصحة الإنجابية في غزة أعمال "إبادة"
  • تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة يدعم مؤشرات وول ستريت
  • روسيا: مستعدون لمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
  • الكويت ترحّب باستضافة المملكة محادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا
  • خامنئي يعارض المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي
  • غارة جوية تستهدف فصائل الانتقالي في أبين
  • الولايات المتحدة تكشف موقفها من الاتفاق بين سوريا و«قسد»