مسؤول رفيع بالبنتاغون: إيران هي مركز الثقل وراء الهجمات بالوكالة على القوات الأمريكية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
(CNN)-- قال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الخميس، إن الهجمات الأخيرة على القوات الأمريكية في سوريا والعراق "تعود جميعها إلى طهران"، وذلك بتصريح يأتي في أعقاب الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت منشآت مرتبطة بالميليشيات المدعومة من إيران في شرق سوريا.
وقال المسؤول: "إيران هي مركز الثقل لما نراه.
وأضاف المسؤول: "نحملهم المسؤولية من خلال استهداف البنية التحتية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني".
وتابع: "طهران وكبار القادة الإيرانيين يقومون بتمويل تسليح وتجهيز وتدريب وتوجيه عدد كبير من الميليشيات في جميع أنحاء المنطقة، وقد صعدوا هجماتهم ضد القوات الأمريكية منذ 17 أكتوبر، ولهذا السبب اتخذنا إجراءات للدفاع عن النفس الليلة".
ورغم اتهام الولايات المتحدة لإيران بالارتباط بالهجمات، أكد المسؤولون أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع أوسع مع طهران.
ونفذت الولايات المتحدة غارات جوية استهدفت منشأتين مرتبطتين بالميليشيات المدعومة من إيران في شرق سوريا، وفقا لبيان صادر عن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الخميس، في أعقاب سلسلة من الهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ ضد القوات الأمريكية في المنطقة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون القوات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في النقد الدولي: الولايات المتحدة هي العدو الرئيسي للدولار
قال الخبير الاقتصادي البرازيلي باولو باتيستا إن الدولار وصندوق النقد الدولي يستخدمان كأسلحة ضد الدول التي لا تحظى برضى الغرب.
وقال ممثل البرازيل السابق في صندوق النقد الدولي، باولو نوغيرا باتيستا جونيور، في مقابلة مع RT، إن "الدولار الأمريكي أصبح عملة خطيرة لنرى ماذا حدث للاحتياطيات الروسية"، في إشارة إلى أن نحو 300 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية مجمدة في الولايات القضائية الغربية.
وأكد الخبير الاقتصادي أن الثقة في الدولار بصفته عملة احتياطية عالمية أخذ في الانخفاض بشكل متزايد وسط سعي المزيد من الدول إلى إيجاد بدائل عن العملة الأمريكية.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة "هي العدو الرئيسي للدولار لأنها تعمل بشكل متزايد على استخدام عملتها كسلاح، ما أجبر مجموعة من الدولار للبحث بدائل للنظام المالي الغربي".
ورغم ذلك أقر الخبير أن الدولار سيظل عملة "مهمة"، لكنه شدد على أن استخدام الدولار كسلاح ضد الدول، التي ينظر إليها على أنها معادية للغرب، يقوض الثقة في هذه العملة.
وعن أساليب الإكراه المستخدمة ضد "الدول التي ينظر إليها على أنها معادية للغرب ومصالحة"، سلط باتيستا الضوء على دور صندوق النقد الدولي، الذي يعتقد أنه لا يعمل كمؤسسة متعددة الأطراف بل "كأداة سياسية إلى حد كبير في يد الغرب والولايات المتحدة".
وكمثال على ذلك أشار إلى أن "أوكرانيا حصلت على مبالغ ضخمة من القروض دون برنامج مالي أو برنامج اقتصادي متين"، بالمقابل لا تحصل الدول التي لا تتوافق سياساتها مع سياسات الغرب على حق الوصول إلى الصندوق، مستشهدا بصربيا كمثال على ذلك.
السوداني يوجه بـرفع جاهزية القوات العراقية