قال عبده مباشر المراسل الحربي لجريدة الأهرام في حرب أكتوبر وعميد المحررين العسكريين، إنّه تحدث مع الشهيد إبراهيم الرفاعي في فترة حروب الاستنزاف، موضحًا: «الصاعقة عملت طابور سير من أنشاص لبورسعيد، ومشيت معاهم». 

الشهيد إبراهيم الرفاعي قائد الكتيبة 13

وأضاف «مباشر»، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «اكتشفوا أنني عندما أمشي مع كتيبة يصبح أداءها أفضل، وكان الشهيد إبراهيم الرفاعي قائد الكتيبة 13 وقال لي أريدك أن تنضم إلينا حتى أحصل على المركز الأول، فقلت له لك ذلك، واستطاع أن يحرز المركز الأول بالفعل».

الرفاعي نفذ عملية فدائية نموذجية في بورسعيد

إلى ذلك، أكد المراسل الحربي لجريدة الأهرام في حرب أكتوبر وعميد المحررين العسكريين، أن الرفاعي نفذ عملية فدائية نموذجية في بورسعيد عام 1956، وذلك رقة مجموعة محدودة من الصاعقة، إذ هاجموا معسكر الدبابات الإنجليزي ودمروا عددا كبيرا من الدبابات وخرجوا من المعسكر واختفوا. 

وواصل: «قبل الهجوم، حصلوا على وثائق مدنية بأنهم يعملون في وظائف مدنية وسجلوا نفسهم محجوزين في شرطة بورسعيد قبل تاريخ العملية بيومين، فخرجوا من العملية على قسم الشرطة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اكسترا نيوز حرب أكتوبر الشهيد مصر إبراهیم الرفاعی

إقرأ أيضاً:

كان فرحان بصاحبه.. نهاية مأساوية لشاب مات غدرا شرقي الإسكندرية

شهد شارع اللوكاندة بمنطقة المندرة بالإسكندرية، حادثا مأساويا هز مشاعر الجميع، حيث لقي الشاب “أحمد” مصرعه على يد صديقه عبد الرحمن الشهير بـ “عبده اللمبي”.

"أحمد صابر" شاب في العقد الثالث من عمره، كان دائمًا الشخص الذي لا يتردد في تقديم المساعدة للآخرين، حتى في يوم احتفال صديقه عبده، كان أحمد الرفيق الذي يتحمل المسؤولية ويساعده في تجهيز كل ما يتعلق بالاحتفال.

كان أحمد يقوم بتركيب الأضواء في منزل عبده، ويشارك في جميع التفاصيل الصغيرة التي تضفي إشراقة على هذا اليوم الكبير، لكنه لم يكن يعلم أن تلك اللحظات التي استثمر فيها جهوده من أجل سعادة صديقه ستتحول إلى مأساة بشكل غير متوقع.

بدأت الواقعة بمشادة كلامية بين عبده وأحد أصدقائهم الآخرين، يُدعى “حسن”، ومع تصاعد الأمور، أصبح عبده متمسكًا برغبته في ضرب حسن، حتى تدخل أحمد وطلب من عبده أن يهدأ قائلًا: “اعتبرني هو، خليني أخلص الموضوع”، تلك الكلمات التي كانت تهدف لتهدئة الوضع، تحولت إلى كلمات قاتلة.

بدلاً من الاستماع إلى محاولة أحمد لحل المشكلة، قام عبده بما لم يتوقعه أحد، أخرج سكينًا وطعن بها أحمد في رقبته.

السكين اخترق الرقبة وخرج من الجهة الأخرى، مشهد لا يمكن لعقل أن يستوعبه، أحمد، الذي كان يساعد صديقه بكل حب، وجد نفسه ضحية لذات اليد التي كان يمد لها العون.

هرع الناس حولهم لإنقاذه، وركضوا به إلى المستشفى، لكن مع كل دقيقة كان السكين يغرس عمقًا أكبر في جسده، ومع نزيفه الحاد، كان الأمل في إنقاذه يتلاشى.

السكين سقط من رقبة أحمد قبل أن يصل إلى المستشفى، وكان النزيف قد أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وقبل أن يستطيع دخول المستشفى، توقفت نبضات قلبه، ليلقى حتفه في مشهد محزن.

تحرر محضر بالواقعة وتباشر النيابة تحقيقاتها في القضية.

مقالات مشابهة

  • الأندلس يجمع محمد عبده والرويشد بستوديو مشاري راشد.. فيديو
  • وقف التمويل الأميركي ينهي عمل منظمات مدنية تعشعش في كردستان
  • كان فرحان بصاحبه.. نهاية مأساوية لشاب مات غدرا شرقي الإسكندرية
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ عبده يحيى فرحان
  • ضمن خطة «عودة الحياة».. تسليم «مدرسة نموذجية» جديدة بمنطقة «طمزين»
  • ترامب يهاجم زيلينسكي: مفاوض غير ماهر.. وكان بإمكانه عقد صفقة ومنع الحرب
  • خالد الرفاعي عن معاناته الصحية بسبب التدخين: صرت أتنفس بفلوس.. فيديو
  • ابنة فيفي عبده توضح طقوس والدتها خلال شهر رمضان
  • جامعة سوهاج تتألق في دورة الشهيد الرفاعي الـ 52 وتصعد للمستوى الأول لكرة القدم
  • منتخب جامعة سوهاج لكرة القدم يصعد للمستوى الأول بدورة الشهيد الرفاعي الـ52