عبده مباشر: التقيت إبراهيم الرفاعي وكان قائدا للكتيبة 13
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال عبده مباشر المراسل الحربي لجريدة الأهرام في حرب أكتوبر وعميد المحررين العسكريين، إنّه تحدث مع الشهيد إبراهيم الرفاعي في فترة حروب الاستنزاف، موضحًا: «الصاعقة عملت طابور سير من أنشاص لبورسعيد، ومشيت معاهم».
الشهيد إبراهيم الرفاعي قائد الكتيبة 13وأضاف «مباشر»، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «اكتشفوا أنني عندما أمشي مع كتيبة يصبح أداءها أفضل، وكان الشهيد إبراهيم الرفاعي قائد الكتيبة 13 وقال لي أريدك أن تنضم إلينا حتى أحصل على المركز الأول، فقلت له لك ذلك، واستطاع أن يحرز المركز الأول بالفعل».
إلى ذلك، أكد المراسل الحربي لجريدة الأهرام في حرب أكتوبر وعميد المحررين العسكريين، أن الرفاعي نفذ عملية فدائية نموذجية في بورسعيد عام 1956، وذلك رقة مجموعة محدودة من الصاعقة، إذ هاجموا معسكر الدبابات الإنجليزي ودمروا عددا كبيرا من الدبابات وخرجوا من المعسكر واختفوا.
وواصل: «قبل الهجوم، حصلوا على وثائق مدنية بأنهم يعملون في وظائف مدنية وسجلوا نفسهم محجوزين في شرطة بورسعيد قبل تاريخ العملية بيومين، فخرجوا من العملية على قسم الشرطة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اكسترا نيوز حرب أكتوبر الشهيد مصر إبراهیم الرفاعی
إقرأ أيضاً:
كان فرحان بصاحبه.. نهاية مأساوية لشاب مات غدرا شرقي الإسكندرية
شهد شارع اللوكاندة بمنطقة المندرة بالإسكندرية، حادثا مأساويا هز مشاعر الجميع، حيث لقي الشاب “أحمد” مصرعه على يد صديقه عبد الرحمن الشهير بـ “عبده اللمبي”.
"أحمد صابر" شاب في العقد الثالث من عمره، كان دائمًا الشخص الذي لا يتردد في تقديم المساعدة للآخرين، حتى في يوم احتفال صديقه عبده، كان أحمد الرفيق الذي يتحمل المسؤولية ويساعده في تجهيز كل ما يتعلق بالاحتفال.
كان أحمد يقوم بتركيب الأضواء في منزل عبده، ويشارك في جميع التفاصيل الصغيرة التي تضفي إشراقة على هذا اليوم الكبير، لكنه لم يكن يعلم أن تلك اللحظات التي استثمر فيها جهوده من أجل سعادة صديقه ستتحول إلى مأساة بشكل غير متوقع.
بدأت الواقعة بمشادة كلامية بين عبده وأحد أصدقائهم الآخرين، يُدعى “حسن”، ومع تصاعد الأمور، أصبح عبده متمسكًا برغبته في ضرب حسن، حتى تدخل أحمد وطلب من عبده أن يهدأ قائلًا: “اعتبرني هو، خليني أخلص الموضوع”، تلك الكلمات التي كانت تهدف لتهدئة الوضع، تحولت إلى كلمات قاتلة.
بدلاً من الاستماع إلى محاولة أحمد لحل المشكلة، قام عبده بما لم يتوقعه أحد، أخرج سكينًا وطعن بها أحمد في رقبته.
السكين اخترق الرقبة وخرج من الجهة الأخرى، مشهد لا يمكن لعقل أن يستوعبه، أحمد، الذي كان يساعد صديقه بكل حب، وجد نفسه ضحية لذات اليد التي كان يمد لها العون.
هرع الناس حولهم لإنقاذه، وركضوا به إلى المستشفى، لكن مع كل دقيقة كان السكين يغرس عمقًا أكبر في جسده، ومع نزيفه الحاد، كان الأمل في إنقاذه يتلاشى.
السكين سقط من رقبة أحمد قبل أن يصل إلى المستشفى، وكان النزيف قد أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وقبل أن يستطيع دخول المستشفى، توقفت نبضات قلبه، ليلقى حتفه في مشهد محزن.
تحرر محضر بالواقعة وتباشر النيابة تحقيقاتها في القضية.