في ذكرى ميلادها.. صدفة تسببت في دخول عايدة عبد العزيز الفن
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
في مثل هذا اليوم ولدت الفنانة الفنانة الراحلة عايدة عبد العزيز التي حققت نجاحًا كبيرًا في مسيرتها الفنية، وكانت من الفنانات اللواتي قدمن أعمالًا فنية متميزة، تنوعت ما بين المسرح والإذاعة والسينما، إذ امتدت مسيرتها الفنية إلى سنوات طويلة، وقدمت خلالها أكثر من 200 عملاً فنيًا.
بعد أن تخرجت الفنانة عايدة عبد العزيز في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1959، وعملت بوزارة التربية والتعليم مشرفة على تدريب الفرق المسرحية بالمدارس، كان هناك صدفة تعرضت لها، إذ أثنء عملها بالتدريس، طلبت وزارة التربية والتعليم حينها ترشيح إحدى المدرسات لأخذ دورة تدريبية في التمثيل، لتعليم الطالبات التمثيل فيما يعد، ليقع اختيار ناظرة المدرسة عليها وذلك وفقا لما ذكرته خلال لقائها في برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا».
في عام 1962 سافرت إلى لندن مع زوجها الفنان أحمد عبدالحليم لاستكمال دراسته العليا في التمثيل والإخراج، فحصلت على دورة تدريبية في الحركة المسرحية والصوت ومن هنا بدأت مسيرتها الفنية: «بقيت اخلص المدرسة الصبح وأطلع على المعهد وبجانب ذلك أخذت دورة تدريبة في المسرح القومي، وتخرجت في معهد التمثيل بتفوق».
علاقة عايدة عبد العزيز بزوجهاكانت تجمع الفنانة الراحلة عايدة عبد العزيز علاقة قوية بزوجها، وظلت تعيش معه طيلة حياتها، إلى أن وافته المنية في عام 2013، لدررجة أنها لم تصدق خبر وفاة زوجها، فمنذ أن فارقها وهي تشعر بالخوف وعدم الأمان، ولا تستطيع النوم بمفردها، ومن بعدها عاشت حالة اكتئاب.
أعمال عايدة عبد العزيزقدمت الفنانة الرحلة عايدة عبد العزيز العديد من الأعمال الفنية منها فيلم «النمر والأنثى» مع عادل إمام، وفيلم «حائط البطولات، عفاريت الأسفلت، فجر الإسلام، هليوبلس، خلطة فوزية، كشف المستور، بوابة إبليس، خرج ولم يعد، وأيضا يوميات ونيس"، "ملكة في المنفى»، «أوراق مصرية»، «الفرار من الحب»، «كعب داير»، «الحفار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعمال الفنية ذكرى ميلاد
إقرأ أيضاً:
سميرة محسن لـ إيمان أبو طالب: «الفنان لما يكبر في السن بيرخص»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الفنانة سميرة محسن، أنها اتخذت قرار اعتزال عالم الفن بمحض إرادتها، فهي لا ترغب للعمل فيه مرة أخرى، وتتفرغ حاليا لقضاء أوقاتها بين أسرتها وعالم التدريس.
وأوضحت الفنانة سميرة محسن خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أن قرار اعتزالها الفن ناتج عن مقولة زوجها الذي كان يقولها وهي بأن "الممثل كلما تقدم في العمر بيرخص، والمدرس كلما تقدم في السن بيغلى".
وتستعيد محسن خلال اللقاء ذكرياتها وبدايات عملها في الفن وعلاقتها بالنجوم والفنانين وفي مقدمتهم شادية ونور الشريف وبوسي وعزت العلايلي وأحمد عز وغادة عادل وغيرهم.
وكشفت محسن خلال لقائها عن تفاصيل قيام الفنان الكبير توفيق الدقن بخنقها، مؤكدة أنه لولا تدخل الفنانة سميحة أيوب لإنقاذها لفارقت الحياة.
وأيضا تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنانة شادية، وسر العلاقة القوية التي جمعت بينهما، وتفاصيل المكالمات التليفونية بينهما بعد اعتزال شادية التي كانت ترفض التواصل مع أحد في الوسط الفني، وماذا طلبت منها شادية خلال هذه المكالمات التي كانت تتم أسبوعيا.
وفي مفاجأة كشفت عنها سميرة محسن أكدت أنها اكتشفت الفنان ماجد الكدواني حيث رشحته لأكثر من دور أثناء دراسته بمعهد الفنون المسرحية، كما أكدت أن محمد سعد فنان تراجيدي من الدرجة الأولى ولم تتاح الفرصة له بعد لإظهار موهبته التمثيلية.