RT Arabic:
2025-02-04@17:00:22 GMT

نأمل أن نخدع حماس!

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

نأمل أن نخدع حماس!

يرى الكاتب لازار بيرمان في تايمز أوف إسرائيل أنه إذا كان الهدف من المماطلة في الهجوم البري خداع حماس فلا بأس. أما أن يكون خلاف ذلك فوضع إسرائيل صعب!

لا تزال حماس بعد ما يقرب من ثلاثة أسابيع حيّة. ولا تزال قادرة على إرسال فرق من قوات الكوماندوز البحرية للقيام بمهام انتحارية وإطلاق الصواريخ عبر الجنوب والوسط والشمال.

ولاتزال قادرة على تهديد إسرائيل، كما لا تزال الأغلبية الساحقة من قوتها القتالية متحصنة بشكل مريح.

وفي ظل الدعم الدولي الكبير، لا يزال نتنياهو، وحكومته الحربية التي يتبجح بها، عاجزين عن تحقيق أية إنجازات عسكرية كبيرة. وتتباهى إسرائيل بتصفية القادة من المستوى "ب"، وعدد الغارات التي تنفذها والدمار الذي تلحقه ببنية حماس التحتية. بينما غادر ما ينوف عن 200 ألف إسرائيلي منازلهم. كما اضطر مئات الآلاف إلى اللجوء إلى الملاجئ في ظل وابل كثيف من الصواريخ على تل أبيب وضواحيها. كما تم تعليق المبادرات الدبلوماسية مع الشركاء المسلمين في المنطقة إلى أجل غير مسمى.

أماا بالنسبة للتغطية الإعلامية والمحادثات الدبلوماسية فقد تحولت من إدانة حماس للتركيز على تحرير الرهائن وتقديم المساعدات الإنسانية لغزة ولإصابات الفلسطينيين. لكن نتنياهو متردد في القيام بعملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة ومن غير الواضح لماذا.

بالنسبة للجانب الأمريكي، ووفق صحيفة وول ستريت جورنال، طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل التريث في الهجوم البري حتى تحصل على دفاعات جوية لحماية القوات الأمريكية في المنطقة. وتريد إدارة بايدن المزيد من الوقت لتحرير الرهائن، إضافة لقلقها من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، وهذا أمر صعب في حرب المدن.

أما بالنسبة لإسرائيل فقد يكون من الحكمة التأكد من جاهزية القوات وإضعاف دفاعات حماس. لكن الفوضى اللوجستية لا تغتفر على الإطلاق. وكلما تباطأت العملية البرية تنخفض جاهزية القوات. ففي البداية كانوا مصممين بشدة على الهجوم، بينما نراهم اليوم يتجهون لزيارة عائلاتهم وتنظيم مباريات الكرة الطائرة وإرسال رسائل نصية لأصدقائهم، مفادها: نحن لا نفعل شيئا.

هناك سيناريو محتمل وهو أن التريث المفتعل والتسريبات الأمريكية والإسرائيلية ماهي إلا خدعة لحماس لخفض حذرها. ونأمل أن نتمكن فعلا من خداع حماس. وغير ذلك ستكون إسرائيل في وضع صعب أكثرمما تصورنا.

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: المفاوضات مع حماس عبر مصر وقطر وليس واشنطن

كشف مسؤول إسرائيلي رفيع في تصريحات لـ "أكسيوس" أن رئيسا الموساد والشاباك أكدا أن المفاوضات الجارية مع حركة حماس تتم من خلال الوسطاء المصريين والقطريين، وليس عبر الولايات المتحدة، كما كان يعتقد البعض.

من جهة أخرى، أفاد التقرير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إلغاء اجتماع مقرر مع فريق التفاوض الإسرائيلي حول المرحلة الثانية من المفاوضات، مفضلاً تأجيل مناقشة الملفات حتى لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 

وفي تصريحات حذرة، نبّه رئيسا الموساد والشاباك إلى أن إلغاء الاجتماع وتأجيل اتخاذ القرارات قد يؤديان إلى تأثيرات سلبية على مسار المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الملف. 

وأشار المسؤولون الأمنيون إلى أن هذه التغييرات قد تضر بالزخم الذي تم تحقيقه خلال المرحلة الأولى، مما يثير القلق حول سير المحادثات في المستقبل.

وفي السياق ذاته، شدد المسؤولون على أن ما حدث اليوم من تأجيل في المناقشات يعد أمراً مقلقاً بالنسبة للمرحلة الثانية، مع التأكيد على أن هناك أملًا في أن لا تؤثر هذه التغييرات على النتائج المرجوة من المرحلة الأولى من المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: حماس حققت هدفها بغزة وإمكاناتها الإعلامية فائقة
  • 4 نماذج محتملة لحكم غزة بعد الحرب
  • مفاوضات وقف إطلاق النار.. "حماس" تتهم إسرائيل بـ"المماطلة"
  • خدعوا الموساد .. وثائق تهز إسرائيل عن كواليس وعراب هجوم 7 أكتوبر الحقيقي
  • وثيقة تضرب إسرائيل.. الإعلام العبري يكشف كواليس وتفاصيل مثيرة عن هجوم 7 أكتوبر
  • كشف وثيقة عملياتية لكتائب القسام تفضح فشل الاستخبارات الإسرائيلية في اكتشاف هجوم طوفان الأقصى
  • إسرائيل تعيد شحنة مساعدات إلى الجانب المصري من معبر رفح
  • ماذا يعني حظر إسرائيل للأونروا بالنسبة للفلسطينيين؟
  • إسرائيل: المفاوضات مع حماس عبر مصر وقطر وليس واشنطن