موقع 24:
2025-05-03@03:31:21 GMT

إيران والحرب: كلام كثير وفعل قليل وأهداف خاصّة

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

إيران والحرب: كلام كثير وفعل قليل وأهداف خاصّة

رأينا تخريج الإحراج الإيراني في حفلات المزايدة هذه باستهداف الدول العربية وأمنها

هل تدخل إيران الحرب؟
إيران حاضنة أو عاصمة محور المقاومة كما وصفها بوق لبناني لهذا المحور مؤخراً، في وضع صعب وامتحان دقيق، وهذا هو كلام المسؤولين الإيرانيين، وليس كلامنا.
وفقاً لوكالة «رويترز»، أخبر تسعة مسؤولين إيرانيين على اطلاع مباشر على طريقة التفكير داخل المؤسسة الدينية الحاكمة، أن إيران، الداعمة منذ فترة طويلة لحركة «حماس» التي تهيمن على غزة، تجد نفسها أمام معضلة بينما تحاول إدارة الأزمة المتفاقمة، حسبما ما نقلت وكالة «الأنباء الدولية» الأحد الماضي.


المسؤولون الإيرانيون أكّدوا أن أي هجوم إيراني كبير ضد إسرائيل سيُكّبد طهران خسائر فادحة ويثير غضباً شعبياً داخلياً. لكن في الوقت ذاته، فوقوف إيران موقف المتفرج في حال الاجتياح البرّي الإسرائيلي سيقوّض استراتيجيتها المتبعة منذ 40 عاماً.
خسارة طهران لـ«حماس» و«الجهاد» في غزة - حسب المصادر الإيرانية - سيُحدث صدعاً في خططها بالمنطقة.
ما هو الحلّ إذن، لإبقاء النفوذ الإيراني، باسم فلسطين والمقاومة، وتطبيق الخطط الإيرانية لدعم النفوذ واختراق الأمن العربي، من دون إقحام إيران مباشرة بحرب عوان مع الجبار الإسرائيلي، ومن خلفه المحيط الغربي بقيادة أميركا؟
توافق كبار صناع القرار في إيران حالياً، حسب تقرير «رويترز» نقلاً عن مصادر إيرانية عليمة، على دعم ضربات «محدودة» لـ«حزب الله» على إسرائيل، ضمن قواعد الاشتباك المُتفق عليها والمعلومة، وفق ما كشف المسؤولون.
لينا الخطيب، مديرة معهد الشرق الأوسط في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن، كتبت في صحيفة «الغارديان» تحت عنوان «إيران وحزب الله لا يريدان تصعيد الحرب... وهذا هو السبب». وخلاصة ما وصلت إليه هو أن إيران لن تُضحّي «بالمكاسب السياسية التي حقّقها (حزب الله) من أجل (حماس)»، لأن دوره - في رأيها - «مفتاح لنفوذ إيران الإقليمي».«حزب الله»، كما يقول لبناني من أتباع المحور الإيراني، لن يدخل الحرب «إنو الوضع الاقتصادي والمعيشي منّو منيح في لبنان» على أساس الوضع في غزة يضاهي الرفاه في النرويج والدنمارك؟!
رأينا تخريج الإحراج الإيراني في حفلات المزايدة هذه باستهداف الدول العربية وأمنها عبر التحريض والتهييج في السوشيال ميديا وبعض ساحات المدن العربية، وتحويل المظاهرات إلى مقدمات لإثارة الفوضى، بل وصل الحال إلى استهدافات أمنية وعسكرية كما جرى مع سفارة السعودية في لبنان أو الحدود السعودية اليمنية مع الحوثي.
بدل أن تستخدم إيران المقاومة، بهذا الوقت تحديداً، كل رصيدها من الميليشيات والصواريخ والمسيّرات لنصرة أهل غزة والقدس، التي يحمل اسمها ذراعها الخارجية للعمليات، صار المستهدف هو الدول العربية...!
هل تُوقظ هذه الصورة بعض العقول العربية النائمة أو المنّومة؟!

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران

إقرأ أيضاً:

حماس: الحركة تبذل جهودا لوقف الحرب وصفقة تبادل وإدارة مستقلة  

 

الجديد برس|

 

قال القيادي في حركة “حماس” عبد الرحمن شديد، يوم الجمعة، إن قيادة الحركة تبذل جهودا سياسية ودبلوماسية مضنية للضغط من أجل وقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

وأضاف في بيان أن “حماس طرحت مؤخرا رؤيتها لوقف الحرب وإنهاء الحصار عبر لقاءات مع مسؤولين في عدد من العواصم، كما قدمنا في 17 أبريل رؤية واضحة ومسؤولة تقوم على اتفاق شامل يتضمن وقفا دائما للحرب وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال “.

 

وأشار القيادي في الحركة إلى أن “حكومة الاحتلال الإسرائيلي رفضت رؤية حماس وأصرت على تجزئة الملفات”، كما أكد أن “حماس وافقت على تشكيل لجنة من مستقلين تكنوقراط لإدارة قطاع غزة وفق المقترح المصري الذي تم تقديمه في الشهر الماضي”.

 

وأوضح عبد الرحمن شديد: “غزة تدخل مرحلة المجاعة الكاملة وسوء التغذية يتفشى في كارثة إنسانية غير مسبوقة، والجيش الإسرائيلي يحول غزة إلى سجن يموت فيه الناس جوعا ومرضا في إبادة بطيئة وبصمت دولي مخز”.

 

وأشار إلى أن “آلاف الشاحنات الغذائية والدوائية ممنوعة من الدخول رغم المناشدات الدولية مع تصاعد الانتهاكات بحق مسجدي الأقصى والإبراهيمي في ظل حملة تهويد ممنهجة”.

 

وقال عبد الرحمن شديد: “قدمنا رؤية متكاملة للهدنة تشمل وقف الحرب وصفقة تبادل وإدارة مستقلة للقطاع، لكن حكومة نتنياهو رفضت”، محملا “الإدارة الأمريكية مسؤولية الشراكة المباشرة في جرائم جيش الاحتلال “.

 

ووجه القيادي في “حماس” نداء إلى “الدول العربية بتفعيل قرارات القمم العربية، موضحا أنه “من المخجل أن تظل أعلام العدو ترفرف في عواصم عربية وهو يبيد شعبنا”.

 

هذا وطالب “حكومات الدول العربية والإسلامية بقطع العلاقات مع إسرائيل ووقف التطبيع”، مثمنا “موقف الحكومة الإسبانية التي قررت وقف تصدير السلاح إلى إسرائيل”.

مقالات مشابهة

  • أكثر من نصف الإسرائيليين يتوقعون بقاء حكم حماس في قطاع غزة
  • حماس: الحركة تبذل جهودا لوقف الحرب وصفقة تبادل وإدارة مستقلة  
  • زيف السرديات وصراع الحقيقة: الإسلاميون والحرب في السودان من منظور حنّه أرندت
  • أول تعليق من حماس على هجوم مسيّرات الاحتلال ضد أسطول الحرية
  • هل معادن أوكرانيا النادرة التي أشعلت الحرب ستوقفها؟
  • عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو: أعاد تعريف أولويات الحرب
  • المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: إيران لن تتنازل عن حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
  • المراحل العشر التي قادت فيتنام إلى عملية الريح المتكررة ضد أميركا
  • هل مصدر كلام النبي وحي أم اجتهاد؟.. خالد الجندي يوضح
  • 50 عاما على نهاية حرب فيتنام التي غيّرت أميركا والعالم