أحمد الطاهري: كافة الدول تخشى الدخول في صراع مع مصر.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد الطاهري، إنه في تقديره بخصوص صاروخ سقط على طابا، أنه في نهاية المطاف، ستسفر التحقيقات ماهية ما جرى بالتفصيل، ولكننا أمام واقعتين، عندما وقع الخطأ من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، بادرت إسرائيل بالاعتراف بالخطأ والاعتذار.
وأضاف الطاهري، خلال مداخله هاتفيه على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاعتذار هنا يكون مؤشرًا لأشياء كثيرة، وهي أن إسرائيل لا تريد أن توسع رقعة الاشتباك، ولا تريد أن تدخل في مواجهة بشكل أو بآخر مع مصر .
وتابع أحمد الطاهري : "وهذا السياق يرتبط بمجريات النقاش الدائرة في الإعلام الإسرائيلي، فالكل يتحاشى مصر والكل يتحاشى أن تدخل إسرائيل في صراع مباشر مع مصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاهري مصر طابا الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال القاهرة الإخبارية الإعلام الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن تطواف أحد الشعانين في القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعود تطواف أحد الشعانين في القدس إلى القرن الرابع الميلادي، ويُعد من أقدم التقاليد الليتورجية المسيحية. أبرز شاهد على هذا الطقس هو ما وثّقته الحاجّة “إيجيريا” خلال زيارتها للأراضي المقدسة بين عامي 382 و385 م. فقد سجّلت في مذكراتها التي كتبتها باللاتينية تفاصيل دقيقة عن الاحتفالات الليتورجية، بما في ذلك هذا التطواف المهيب.
ومن خلال هذه الشهادة، يتّضح أن كنيسة القدس كانت قد اعتمدت طقسًا خاصًا في أحد الشعانين يستعيد حدث دخول السيد المسيح الانتصاري إلى المدينة المقدسة، انطلاقًا من جبل الزيتون. وقد ظل هذا الحدث حيًا في الذاكرة الليتورجية للكنيسة حتى يومنا هذا، مؤكّدًا عمقه الروحي وجذوره التاريخية.
تطواف أم طقس رمزي؟
يُخطئ من يعتقد أن تطواف أحد الشعانين مجرّد فلكلور أو استعراض اجتماعي. بل هو في جوهره طقس ليتورجي أصيل ومتكامل. فأحد الشعانين هو في الأصل قداس تتلى فيه قراءات من إنجيل الآلام، إلا أن ما يميّزه هو التطواف الرمزي الذي يُجسّد دخول المسيح إلى أورشليم.
ووفقًا لما أشار إليه الأب عزيز حلاوة في مقالاته، فإنّ الطقس يحمل دلالة روحية عميقة لا تنفصل عن المضمون اللاهوتي لهذا اليوم. فكلمة “الشعانين” مشتقة من الآرامية “هوشعنا” أي “يا رب خلّص”، وهو ما كان يهتف به الشعب والأطفال أثناء استقبالهم للسيد المسيح، حاملين سعف النخيل وأغصان الزيتون.
بين التراث والطقس.. حضور حيّ للإيمان
الاسم الآخر لهذا اليوم في التراث العربي المسيحي هو “أحد السعف”، في إشارة إلى الرموز التي ترافق هذا العيد. إلا أن هذه الرموز ليست زخارف أو عادات موروثة فحسب، بل تعبير ملموس عن ليتورجيا حيّة تتجذر في الكتاب المقدس وتمتد في ممارسة الكنيسة منذ القرون الأولى.
تطواف الشعانين في القدس، كما أكّدت مصادر تاريخية ولاهوتية، يظلّ تعبيرًا حيًا عن الإيمان المسيحي، وعن حضور الكنيسة في قلب المدينة المقدسة، حيث لا تزال الأصوات تهتف: “هوشعنا في الأعالي”.