محمود مسلم : الدول الغربية تخشى من اتساع نطاق الحرب
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، تعليقا على الأحداث في غزة، إنه من الوارد استمرار القصف الإسرائيلي بهذه الدرجة والاجتياح البري للقطاع، ومن الوارد تدخل حزب الله وسوريا من منطقة الجولان، وسيترتب على ذلك اتساع رقعة الصراع، ودخول إيران في الحرب، وكل ذلك يدل على أن الحرب عندما تبدأ لا أحد يعرف متى تنتهي وإلى أي مساحة يمكن أن تتسع.
وأضاف «مسلم» خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أن بعض الدول الغربية تخشي من اتساع نطاق الحرب حتى لا تتحول إلى حرب عالمية ثالثة عند دخول إيران وحزب الله، الذي أكد أنه لن يتأخر عند الاجتياح البري لغزة، لافتاً إلى أن العالم على علم بمغزى إسرائيل من اليوم الأول تجاه إيران ومحاولة قلب العالم ضدها.
وتابع رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أن ما يحدث في أمريكا تجاه القضية الفلسطينية من تأييد عام لدولة الاحتلال والقرارات الإسرائيلية يدل على ازدواجية المعايير.
وأشار إلى أن ما نشاهده من نقل الجنود الأجانب وأسلحة الدفاع الجوي لمساندة إسرائيل وزيارة الرئيس الأمريكي لتل أبيب يدل ذلك وجود ازدواجية معايير لدى دول الغرب، وخاصة تجاه حقوق الإنسان والقانون الدولي والحرب على غزة ومحاولة التهجير وغير ذلك رغم اختلاف الاتجاهات سابقا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود مسلم غزة القصف الإسرائيلي القاهرة الإخبارية التهجير القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم بناؤه داخليًا، مشددة على ضرورة أن تضمن الدول في المنطقة أمنها بشكل مستقل دون الاعتماد على الأطراف الخارجية.
وقال المتحدث باسم الوزارة: "لا يمكن شراء الأمن من خارج المنطقة، وأمننا يجب أن يكون من صنع يدنا وبالاعتماد على قدراتنا الذاتية."
وأضاف المتحدث أن سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي يشكل تحذيرًا لجميع الدول، محذرًا من أن القوة والاستعلاء لا يجب أن يكونا المحددين لعلاقات الدول في الساحة الدولية.
وفيما يخص العلاقات مع تركيا، أشار المتحدث إلى أن العلاقات بين إيران وتركيا تظل مهمة جدًا، إلا أن هناك اختلافات في المواقف بين البلدين في بعض الملفات الإقليمية، مؤكدًا أن التعاون في القضايا المشتركة لا يعني بالضرورة تطابق الرؤى في كل المسائل.