قال محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، تعليقا على الأحداث في غزة، إنه من الوارد استمرار القصف الإسرائيلي بهذه الدرجة والاجتياح البري للقطاع، ومن الوارد تدخل حزب الله وسوريا من منطقة الجولان، وسيترتب على ذلك اتساع رقعة الصراع، ودخول إيران في الحرب، وكل ذلك يدل على أن الحرب عندما تبدأ لا أحد يعرف متى تنتهي وإلى أي مساحة يمكن أن تتسع.

وأضاف «مسلم» خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أن بعض الدول الغربية تخشي من اتساع نطاق الحرب حتى لا تتحول إلى حرب عالمية ثالثة عند دخول إيران وحزب الله، الذي أكد أنه لن يتأخر عند الاجتياح البري لغزة، لافتاً إلى أن العالم على علم بمغزى إسرائيل من اليوم الأول تجاه إيران ومحاولة قلب العالم ضدها.

وتابع رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أن ما يحدث في أمريكا تجاه القضية الفلسطينية من تأييد عام لدولة الاحتلال والقرارات الإسرائيلية يدل على ازدواجية المعايير.

وأشار إلى أن ما نشاهده من نقل الجنود الأجانب وأسلحة الدفاع الجوي لمساندة إسرائيل وزيارة الرئيس الأمريكي لتل أبيب يدل ذلك وجود ازدواجية معايير لدى دول الغرب، وخاصة تجاه حقوق الإنسان والقانون الدولي والحرب على غزة ومحاولة التهجير وغير ذلك رغم اختلاف الاتجاهات سابقا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمود مسلم غزة القصف الإسرائيلي القاهرة الإخبارية التهجير القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

تقاطع مصالح في التصعيد بين إسرائيل وإيران

بات السؤال اليومي في لبنان: هل تقع الحرب أم لا؟ السؤال الذي لا يمكن لأيّ كان الإجابة عنه بنعم أو لا، وسط كثافة القراءات من كلا الجانبين، يطرح في المقابل جوّاً عاماً في لبنان يتعلّق باحتمالات تنفيذ إسرائيل تحذيراتها التي تنقل عبر الموفدين الغربيين، وآخرهم الديبلوماسي الأميركي اموس هوكشتاين.
وكتبت هيام قصيفي في" النهار": لم تعد إيران في الصف الأول دولياً. غيابها عن المشهد الدولي لا يتعلق فقط بترتيبات انتخابات الرئاسة. فالجوّ العام في المنطقة لم يعطِ طهران فرصة التقدم في الوقت الراهن، والمفاوضات عبر قطر وفي عُمان وفي أروقة الأمم المتحدة باتت غائبة عن كل المتداول الذي كان يشغل الإطار السياسي في دول المنطقة. كما غاب الدور الإيراني أيضاً في المفاوضات التي جرت في الأسابيع الأخيرة حول صفقة وقف الحرب وتبادل الأسرى. ومع انشغال إيران بالتحضير لانتخاباتها الرئاسية، تنتظر واشنطن وأوروبا هوية الرئيس الجديد واتجاهه، لتبني عليه الصورة المستقبلية سواء في ما يتعلق بالاتفاق النووي، أو الحضور الإيراني في المنطقة. وإذا كانت واشنطن تدخل مباشرة على خط هذا الحضور في اليمن، فإن في لبنان شريكاً أساسياً، حيث لإيران رعاية مباشرة لحزب الله. إذ أصبح الدور الإسرائيلي أكثر تأثيراً من خلال العمليات الجنوبية والتهديدات المتواصلة بتوسيع رقعة الحرب. لكن إيران تريد أن تكون حاضرة في المشهد المتعلق بلبنان، حيث تحاول الدول المعنية إبعادها. وهي تعمل قبل الوصول الى مرحلة انكفاء الولايات المتحدة عن المنطقة والانشغال بالانتخابات الرئاسية، على استعادة حضورها الدولي، وأن تبقي دورها حيوياً كطرف رئيسي في كل ما يتعلق بأيّ ترتيبات يمكن العمل عليها في لبنان، في الصراع مع إسرائيل أو إخراج سياسي لأزمته.
لذا، قد يكون من مصلحة الطرفين رفع الصوت حالياً في شأن توسيع دائرة الصراع في لبنان. ففي الوقت ذاته، بدأت إسرائيل تمارس ضغطاً وتصعيداً وتهديداً متدرّجاً لم تستطع واشنطن حتى الساعة كبحه تماماً، الى حدّ التساؤل عمّا إذا كانت لها مصلحة فعلية في تطويقه قبل نضوج الوضع الإيراني رئاسياً ومعرفة اتجاهه. وما يجري في واشنطن، بينها وبين تل أبيب، حول وقف النار في غزة والعمليات في رفح ووقف التهديد ضد لبنان، لم يصل بعد الى مرحلة انكفاء إسرائيل عن إرسال تحذيراتها، لأن من مصلحة إسرائيل على كل المستويات أن توسع دائرة تهديداتها، وأن تنتقل الى مرحلة أكثر جدية. وفي الوقت نفسه، تعرف إسرائيل أيضاً أن طهران قد تكون أمام مفترق إعادة الاتصالات، وهي تريد أن تعرف سلفاً ثمن أيّ ترتيب يتمّ العمل عليه حين تستأنف الاتصالات الدولية معها. لذا تضاعف من تشددها مع الولايات المتحدة حتى لا تفرّط بأيّ ثمن من الأثمان التي تريدها إسرائيل، وضد إيران وحزب الله في وقت واحد.
عند أيّ ترتيب من هذا النوع الذي قد يحصل في لحظة تسوية لها أبعادها بين واشنطن وإيران، يتوقف مسار التحذير من الحرب والتلويح بوقوعها من الجانبين، ويمكن حينها الكلام في لبنان عن الملف الرئاسي. وهذا له وقت آخر حتى اليوم.
 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان
  • اليوم.. محمود العسيلي يطرح أغنية لـ«لا أبالي» بالتعاون مع مسلم
  • الأمم المتحدة تحذر من اتساع الحرب إلى الضفة الغربية ولبنان
  • أحمد موسى يحذر من العبث بأمن مصر ومحاولة تحقيق مصالح ضد الدولة
  • “رفع علم مصر فوق الكنيست والجندي بعشر إسرائيليين”.. محمود قابيل يروي أسوأ لحظات العمر
  • ندوة واحتفالية فنية في دار الكتب بمناسبة ذكرى 30 يونيو بمشاركة محمود مسلم
  • تقاطع مصالح في التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • تحذير أميركي ـ أوروبي من اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط
  • مخاوف من اتساع رقعة الحرب إلى عمق لبنان
  • إسرائيل تلوح باستخدام أسلحة غير معهودة ضد لبنان وسط مخاوف من توسع نطاق الحرب