صحيفة الاتحاد:
2025-02-01@02:59:59 GMT

ليفربول وروما وليفركوزن.. «العلامة الكاملة»

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة فان دايك: التحكيم «جامل» ليفربول! الشعراوي ينقذ «الذئاب»


حقق ليفربول الإنجليزي، وروما الإيطالي، وباير ليفركوزن الألماني، انتصارهم الثالث توالياً، في الدوري الأوروبي في كرة القدم، وفازوا على تولوز الفرنسي 5-1، وسلافيا براجا التشيكي 2-0، وقره باغ الأذربيجاني 5-1 توالياً، ضمن الجولة الثالثة.


في المجموعة الخامسة، حقق ليفربول فوزاً كبيراً على ضيفه تولوز، إذ تقدم النادي الإنجليزي عبر البرتغالي ديوجو جوتا في الدقيقة التاسعة، قبل أن يدرك تيس دالينجا التعادل لتولوز «16».
لكن «الريدز» دكّ شباك ضيوفه بعدها بأربعة أهداف، تناوب على تسجيلها الياباني واتارو إيندو، وهو أول أهدافه مع ليفربول «31»، الأوروجوياني داروين نونييز «34»، الهولندي راين جرافينبيرخ «65»، والمصري محمد صلاح «93».
ورفع ليفربول رصيده إلى تسع نقاط من ثلاث مباريات في صدارة المجموعة الخامسة، فيما تجمّد رصيد تولوز عند 4 نقاط في المركز الثالث.
وفي المجموعة السابعة، واصل روما العلامة الكاملة، بفوزه على ضيفه سلافيا براجا التشيكي، وفضّ شراكته معه، بعدما رفع رصيده في الصدارة إلى 9 نقاط، فيما تجمد رصيد منافسه عند 6 نقاط، ويحتل سيرفيت السويسري المركز الثالث بنقطة وبفارق الأهداف عن شيريف تيراسبول المولدوفي الذي عاد من أرضه بالتعادل 1-1.
ونجح رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في تحقيق فوزهم الخامس توالياً في مختلف المسابقات، وسحقوا في طريقهم سيرفيت 4-0 في الجولة الثانية من «يوروبا ليج».
وسجّل روما في هذه السلسلة 13 هدفاً، وحافظ على نظافة شباكه في 4 منها، وتحديداً منذ خسارته أمام جنوى 1-4 في سبتمبر، كما تبرز قوّة فريق العاصمة على أرضه، حيث فاز في 5 مباريات، وخسر واحدة، وتعادل في أخرى في السبع الأخيرة.
وفي المجموعة الثامنة، اكتسح باير ليفركوزن ضيفه قره باغ بخماسية، تناوب على تسجيلها فلوريان فيرتز، والإسباني أليكس جريمالدو «هدفين»، والنيجيري فيكتور بونيفاسي، وإدموند تابوسبا من بوركينا فاسو. وسجل هدف الخاسر تورال بايراموف من ضربة جزاء.
ورفع ليفركوزن، متصدر الدوري الألماني بقيادة مدربه الإسباني تشافي ألونسو، رصيده إلى 9 نقاط، بفارق 3 عن قره باغ، فيما حصد مولده النرويجي نقاطه الثلاث الأولى بسحقه هاكن السويدي متذيل الترتيب 5-1.
وفي المجموعة الأولى، ألحق أولمبياكوس اليوناني بضيفه وستهام الإنجليزي خسارته الأولى في المسابقة هذا الموسم، بفوزه الصعب عليه 2-1.
وتجمد رصيد وستهام، بطل «كونفرنس ليج» الموسم الماضي، في صدارة المجموعة عند 6 نقاط، فيما لحق به فرايبورج الألماني في المركز الثاني، بعدد النقاط نفسه ولكن بفارق الأهداف، بفوزه على مضيفه باتشكا توبولا الصربي 3-1، متقدماً بفارق نقطتين عن أولمبياكوس الثالث.
وأنهى أولمبياكوس، بانتصاره على وستهام، سلسلة من 6 مباريات على أرضه لم يفز خلالها على فريق إنجليزي على الصعيد القاري «تعادلان مقابل 4 هزائم»، وذلك منذ أن فاز على مانشستر يونايتد 2-0 في دوري الأبطال في فبراير 2014.
وفي المباراة الثانية، فرض المهاجم الإيطالي فينتشينزو جريفو «30 عاماً» نفسه نجماً للقاء بتسجيله ثلاثية فريقه فرايبورج في الدقائق 49 من ضربة جزاء و59 و73 تواليا، رداً على هدف السبق للمضيف باتشكا توبولا في الشوط الأول عبر نيمانيا بيتروفيتش «13».
وفي المجموعة الثانية، ارتقى مرسيليا الفرنسي إلى الصدارة، بفوزه على ضيفه أيك أثينا اليوناني 3-1، وبهذا الفوز، رفع مرسيليا رصيده إلى 5 نقاط في المركز الأول، فيما تراجع أيك إلى المركز الثاني مع أربع نقاط.
وعاد برايتون الإنجليزي إلى المركز الثالث بفوزه على ضيفه أياكس أمستردام الهولندي بثنائية سجّلها البرازيلي جواو بيدرو ، والإسباني العائد إلى التهديف أنسو فاتي.
ورفع برايتون رصيده إلى أربع نقاط، فيما بقي أياكس على نقطتين في قاع الترتيب.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يوروبا ليج الدوري الأوروبي ليفربول روما باير ليفركوزن محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

شيخ العربية الذي حذر من تغييب الفصحى وسجن لمعارضته إعدام سيد قطب

ويعرف شاكر بأنه شيخ العربية وحامل لوائها، والخبير بعلوم العرب ومعارفهم، وأحد الكبار في ميدان تحقيق التراث، خاض حياته في معارك فكرية دافع فيها عن اللغة العربية وشعرائها، ودفع ثمن بعض مواقفه أعواما من عمره قضاها خلف قضبان السجن.

ومن المفارقات أن شاكر -الذي ولد لأسرة أزهرية تعود جذورها لصعيد مصر- بدأ حياته مهتما باللغة الإنجليزية ورسب في مادة اللغة العربية في الصف الرابع الابتدائي، إلّا أنه تحوّل إلى العربية بعد ذلك وبات من أبرز روادها.

وحول هذا التحول، يقول أستاذ الأدب العربي في كلية الآداب بجامعة القاهرة، فهر محمود شاكر إن الراحل -كما روى عن نفسه- كان مولعا بالإنجليزية وبعلم الرياضيات القديم، وعندما رسب في الرابعة ابتدائي أعطاه الأستاذ أبو الفضل هارون نسخة من ديوان الشاعر أبو الطيب المتنبي بشرح اليازجي ليقرأ بعض الأبيات حتى يدخل الامتحان في اللغة العربية، فحفظ الديوان.

وظل شاكر حتى نهاية فترة التعليم الثانوي مهتما بالرياضيات والإنجليزية، ولكن اهتمامه زاد باللغة العربية. ومن المفارقات -كما يواصل أستاذ الأدب العربي- أنه عندما أراد أن يدخل الجامعة المصرية كان يريد أن يدرس علم الفلك، ولأن هذا العلم لم يكن متوفرا سأل أستاذه الأديب طه حسين إذا كان بإمكانه الدخول إلى كلية الآداب قسم اللغة العربية.

إعلان

ورفض رئيس الجامعة الطلب، لأن القانون لا يسمح لطالب العلوم الرياضية أن يدخل إلى كلية الآداب، وأصر طه حسين على دخول تلميذه، وإلّا فإنه سيقدم استقالته.

وعن علاقة شاكر بطه حسين، يقول أستاذ الأدب العربي -وهو نجل العلامة الراحل- إن العلاقة بينهما بدأت عندما كان الأديب المصري يتردد على منزل الشيخ محمد شاكر (والد العلامة الراحل)، وبالتالي فقد تعارفا قبل الجامعة.

ويصف أستاذ النحو والعروض في كلية دار العلوم في القاهرة، محمد جمال صقر العلامة الراحل بأنه كان شاعرا وفنانا، وكان الشعر متغلغلا بداخله، في حركته وإحساسه ورد فعله، وكان يحقق الكتب تحقيقا شاعريا.

وبرع العلامة الراحل أيضا في تحقيق كتب التراث، ويقول صقر إنه كان يعيد قراءة الكتب ليقدمها للناس، وكان يحتكم في ذلك إلى تذوقه.

مرحلة السجن

وحسب فهر شاكر، فقد دخل والده السجن مرتين في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، الأولى عام 1959، والثانية في عام 1965، وكانت على خلفية دخوله في خلاف طويل مع لويس عوض، وكان مستشارا ثقافيا لجريدة الأهرام، ومحمد حسنين هيكل الذي كان رئيس تحرير الأهرام وصوت الدولة في تلك الفترة.

وبعدها بدأ الخلاف حول قضية جماعة الإخوان المسلمين والاعتقالات التي حدثت في عهد عبد الناصر، حيث كان العلامة الراحل يرى أن هذه الاعتقالات لم تؤد إلى شيء، كما عارض حينها قرار إعدام سيد قطب.

وعن شخصية شاكر، يقول الداعية الإسلامي محمد العوضي إنه كان واضحا، وينشد هذا الوضوح في الكتابة ويعيب على الذين يتقصدون الغموض في الأسلوب، وأشار إلى ذلك في عدة كتب منها كتابه "أباطيل وأسمار". وكما كان واضحا في الكتابة، كان واضحا في المواقف، فلم يكن يحب المجاملة.

وخاض العلامة الراحل عدة معارك فكرية وأدبية، منها معركته مع دعاة اعتماد العامية وإحلالها محل العربية الفصحى، ويلفت جمال صقر أن الراحل كان يخشى ويحذر من تغييب الفصحى من الساحة، وهو ما يحدث الآن.

إعلان

كما كان للراحل موقف حاد من الاستشراق، ويقول العوضي إنه كان يرى أن الاستشراق هو لافتة ثقافية للاستعمار وأيديولوجية كامنة.

29/1/2025

مقالات مشابهة

  • الدوري الألماني.. اختباران سهلان لبايرن ميونخ وليفركوزن
  • مانشستر سيتي ينقذ نفسه وأرسنال وإنتر وليفركوزن يحسمون التأهل المباشر
  • مديرية التحرير تحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • شيخ العربية الذي حذر من تغييب الفصحى وسجن لمعارضته إعدام سيد قطب
  • تشكيل هجومي لـ أيندهوفن الهولندي أمام ليفربول
  • بديل تاليسكا.. النصر في مفاوضات متقدمة مع مهاجمي أستون فيلا وليفركوزن
  • شاهد.. المجموعة الكاملة لبوسترات ومسلسل مي عمر إش إش
  • “سوكون الجزائر” للمركبات النفعية تحذّر 
  • تيسير مطر: الرئيس تحدث باسم 100 مليون مواطن فيما يخص الأمن القومى
  • نتائج الدّوري الممتاز.. «الأهلي» يرفع رصيده إلى 24 نقطة