بعد تعرضها للانتقادات.. آدم الشرقاوي: مايان السيد عايزة تطلع أحسن حاجة.. ومبسوط إنها عملت مخاطرة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
حل الفنان آدم الشرقاوي ضيفا على برنامج "الراديو بيضحك" المذاع عبر الراديو 9090، الذي تقدمة الإعلامية فاطمة مصطفي.
ورد آدم الشرقاوي، على الإنتقادات التي تعرضت لها الفنانة مايان السيد عن أدائها في مسلسل "1000 حمد الله على السلامة"، الذي عرض في موسم رمضان الماضي، قائلا: "مايان ملتزمة جدا وبتذاكر، وبتجيب مدرب التمثيل معاها، وعايزة تطلع أحسن حاجة".
وتابع: "مش شايف إنها عملت حاجة وحشة، ومبسوط إنها عملت مخاطرة، وأشجعها تعمل مخاطرات جديدة، وأستاذة يسرا قالت لنا نفس الحاجة".
آدم الشرقاوي: عنبة كان بيدخل اللوكيشن واثق من نفسه
وعن ظهور عنبة مؤدي للمهرجان كممثل لأول مرة، قال آدم الشرقاوي: "عنبة كان مركز جدا وعايز يطلع أحسن حاجة، ودخل اللوكيشن واثق من نفسه، وعمل شغل حلو مع إنها أول مرة يمثل وقدامه يسرا، وهو من أحسن الحاجات في المسلسل، ومبسوط إني قابلته".
وعن إنسحاب فيلم “خمس جولات من السينماء قال أدن الشرقاوي ”كان نفسي الفيلم ينزل على منصة مباشرة، لأن صعب حد يدخل السينما في التوقيت ده، كل واحد عنده كل حاجة في البيت، وفي ناس في الساحل، وفي دخول المدارس، وإحنا فيلم شبابي، وفيلم باربي نزل في نفس الوقت".
آدم الشرقاوي: "خمس جولا" كانت حاجة كويسة إني أقدم نفسي للجمهور كممثل بطولة
واستكمل حديثه قائلا: "كانت حاجة كويسة إني أقدم نفسي للجمهور كممثل ممكن يعمل أدوار بطولة سينمائية، ودي أول خطوة في الطريق ده".
فيلم خمس جولات
يشارك في بطولة فيلم "خمس جولات" إلى جانب آدم شرقاوي، كلٌ من ماجد المصري، وعايدة الأيوبي، وداليا شوقي، ونور النبوي، ومصطفى درويش، ومطرب الراب أرسينك، ولطيفة فهمي، وسالي رشاد
الفيلم قصة يحيى علام ومازن أشرف، سيناريو وحوار محمد عبد المعطي، وإخراج مازن أشرف. توزيع خارجي شركة أورينت، توزيع داخلي شركة سينرجي فيلمز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني آدم الشرقاوی
إقرأ أيضاً:
افتتاحية - معارض الكتب.. أعراس الوعي الإنساني
لا تقاس الأمم، فقط، بعدد مصانعها أو بحجم أسواقها، ولكن وقبل كل شيء، تقاس بمفكريها وعلمائها ومبدعيها، وباحتفائها بالكلمة والإبداع وبالفنون. ومن هذا المعنى تأخذ معارض الكتب قيمتها ومكانتها لأنها تتجاوز كونها مهرجانات أو أسواقا لبيع الكتب إلى منصات لبناء الوعي وساحات للاحتفاء بالمبدعين عبر ما أبدعوه في كتبهم ومجلداتهم وما أبدعه السلف من معارف وعلوم ساهمت في بناء مسيرة الإنسانية.
وإذا كانت معارض الكتب عبر تاريخها الطويل تملك هذه القيمة وهذه الأهمية فإن أهميتها في الوقت الحالي تتضاعف كثيرا وبذلك يكون الاهتمام بها انتصارا إنسانيا على عوامل التسطيح والتبسيط الذي يعيشه العالم في لحظة ملتبسة من تاريخه، وتأكيد أن البناء الحضاري مستمر لا يمكن أن يتوقف وأن الإنسان ما زال يملك أدوات صوغ تفاصيل مستقبله إن كان يمتلك الإرادة لذلك.
والحالة التي تشكلها معارض الكتب في أي مكان في العالم هي النموذج الذي من شأنه أن يساهم في إنتاج الحوار الحضاري والحوار الثقافي داخل الثقافة الواحدة أو بين مختلف الثقافات الإنسانية، وهي، أي الحالة التي تخلقها معارض الكتب، القادرة على بناء جسور غير مرئية تصل الشعوب ببعضها البعض أكثر مما تستطيعه المعاهدات السياسية والبروتوكولات الدبلوماسية... إنها تفتح أبوابا لفهم جديد لهذا العالم.
ولعل ما يجعل معارض الكتب حدثا فارقا في زمن تتآكل فيه الروح الجماعية هو أنها تتيح لحظة نادرة من التلاقي الحي، وجها لوجه، بين الكاتب والقارئ، بين الفكرة وحساسيات البشر المختلفة. وفي هذه اللحظة لا تكون القراءة فعل استهلاك فردي فقط، إنها تتحول إلى طقس جماعي، واحتفاء بالمعرفة بوصفها قيمة مشتركة وليست سلعة عابرة.
لكن ثمة معنى آخر جدير بمعرفته يمكن أن يعطي معارض الكتب قيمة وجدانية، يكمن هذا المعنى في أن معارض الكتب يمكن أن تكون محطة مقاومة ضد ثقافة الشاشة السريعة وضد ثقافة العزلة التي أوجدتها الشاشة الفردية عكس شاشة التلفزيون التي كانت تحتفي بالجماعة وبالأسرة.. لذلك تبدو لحظة التقليب البطيء لصفحات كتاب في جناح من أجنحة المعرض، أو مناقشة فكرة مستعصية مع ناشر أو مؤلف، هي فعل استعادة للزمن البشري الأصيل؛ ذاك الزمن الذي ينضج فيه الوعي بعيدا عن إملاءات السرعة والسطحية.
معارض الكتب، إذن، ليست مجرد تظاهرات ثقافية عابرة. إنها مواسم تزهر فيها أسئلة الإنسان الكبرى: من نحن؟ وإلى أين نمضي؟ وفي مسقط، كما في فرانكفورت أو باريس أو الشارقة، ترفع هذه المعارض راية الوعي عالية، وتذكرنا بأن الحرف كان ولا يزال بذرة التحولات الكبرى.
وفي حضرة الكتاب، تبدأ كل بدايات النهضة، وتمتد جذور الحضارة نحو ضوء لا ينطفئ أبدا.