الإعصار أوتيس «الكارثي» يودي بحياة 27 شخصا في المكسيك
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قالت الحكومة المكسيكية يوم أمس الخميس إن 27 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بسبب الإعصار أوتيس، الذي ألحق دمارا بمنتجع أكابولكو على المحيط الهادي.
وتسبب أوتيس في اقتلاع أسطح منازل وفنادق وقطع الاتصالات والطرق وإغلاق المجال الجوي مخلفا وراءه دمارا عبر أكابولكو، وهي المدينة التي يقطنها نحو 900 ألف نسمة. وأعلنت الحكومة أن أربعة آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في مؤتمر صحافي في مكسيكو سيتي إن ما شهدته أكابولكو «كان كارثيا بحق».
وأضاف أنه يُعتقَد بأن المفقودين أفراد من القوات البحرية.
وكان لوبيز أوبرادور قد توجه إلى أكابولكو أمس الأربعاء عن طريق البر واضطر لتغيير سيارته لأكثر من مرة بسبب الأضرار التي أحدثها الإعصار، وفق صور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وظهر في إحداها وهو جالس داخل سيارة دفع رباعي مغروزة في الوحل.
وقالت الحكومة إن العاصفة التي اشتدت بسرعة غير متوقعة قبالة ساحل المحيط الهادي كانت قوية لدرجة أنها اقتلعت أشجارا كبيرة من جذورها. وغمرت المستشفيات بالمياه، مما اضطر إلى إجلاء المرضى إلى مناطق أكثر أمانا.
وتعتبر أكابولكو أكبر مدينة في ولاية جيريرو الجنوبية، إحدى أفقر مناطق المكسيك، والتي يعتمد اقتصادها المحلي بشكل كبير على السياحة. وألحق الإعصار أوتيس أضرارا هائلة ببعض فنادقها الشهيرة التي تقع على الشريط الساحلي للمدينة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
هجوم فيلين على معبد في كيرالا يودي بحياة 3 أشخاص ويصيب العشرات .. فيديو
وكالات
توفي ثلاثة أشخاص (امرأتان ورجل) وأصيب حوالي ثلاثين آخرين جراء هجوم مفاجئ لفيلين على حشود في معبد بولاية كيرالا الهندية، أثناء مهرجان ديني.
ووفقًا للتقارير، كان سبب الهجوم ناتجًا عن الضجيج الناتج عن الألعاب النارية، مما أثار غضب الفيلين ودفعهما للاعتداء على الحاضرين.
ووقع الهجوم في معبد بمنطقة كيرالا، وهي ولاية تشتهر باستخدام الفيلة في المهرجانات الدينية والثقافية، وتُعتبر الفيلة جزءًا من التقاليد الهندوسية، حيث تُستخدم في الاحتفالات الرمزية، لكن هذه الفيلة غالبًا ما تكون عرضة للضغوط بسبب الضوضاء والازدحام.
وتعتبر الفيلة هي حيوانات حساسة للغاية تجاه الضوضاء العالية، وخاصة الألعاب النارية، وتسبب الضجيج الناتج عن الألعاب النارية في إجهاد الفيلين واستثارتهما، مما أدى إلى هجومهما العنيف على الحشود في المهرجان.
وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو ثلاثين آخرين، مما أحدث صدمة كبيرة في المنطقة، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة.
وبعد الحادث، قررت إدارة الغابات في ولاية كيرالا فتح تحقيق شامل لمعرفة أسباب الحادث، كما تم إيقاف الأنشطة في مركز السفاري حيث وقع الهجوم لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/pp.mp4