مركبة صينية مأهولة تلتحم بمحطة الفضاء المدارية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
التحمت مركبة الفضاء الصينية المأهولة "شنتشو-17" مع 3 رواد على متنها، الخميس 26 أكتوبر، بالوحدة الرئيسية لمحطة الفضاء الصينية "تيانغونغ".
أفاد بذلك التلفزيون الرسمي الصيني. وحسب إدارة البرامج الفضائية المأهولة الصينية فإن عملية الالتحام كانت "ناجحة". وحققت المركبة المأهولة عملية الاقتراب من المحطة والالتحام معها بموجب "نظام أوتوماتيكي"، واستغرقت العملية بكاملها 6 ساعات ونصف الساعة.
يذكر أن مركبة الفضاء الصينية المأهولة "شنتشو-17" انطلقت صباح الخميس 26 أكتوبر من مطار "جيوتشيوان" الفضائي، شمال غرب الصين، لتحمل الطاقم المكون من ثلاثة أفراد إلى محطة "تيانغونغ" الفضائية الصينية.
أما صاروخ "شانجين–2إف" الحامل للمركبة المأهولة الصينية فأطلق الساعة 11:14 يوم 26 أكتوبر بالتوقيت المحلي (الساعة 06.14 بتوقيت موسكو).
جدير بالذكر أن عملية تجميع المحطة الصينية في مدار الأرض انتهت في 3 نوفمبر عام 2022. وبلغ إجمالي مساحة التنقل في المحطة نحو 110 أمتار مربعة، ويمكن أن تتسع لـ3 رواد فضاء دائمين أو 6 أشخاص في أثناء تغيير الطاقم. ويتوقع أن تعمل لمدة 15 عاما، أي لغاية عام 2038.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء الفضاء الصینیة
إقرأ أيضاً:
سكب الماء على أصدقائه.. صينية تعاقب ابنها بنفس الطريقة
أثارت أم صينية الجدل على مواقع التواصل بسبب أسلوبها في التربية، بعدما أدّبت ابنها الصغير بسكب المياه على رأسه مثلما فعل مع أصدقائه في المدرسة عملاً بمبدأ "العين بالعين".
وبحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، أشعلت الأم الجدل بردة فعلها بين متابعيها، بعدما شاركت تفاصيل قصتها عبر منصة تواصل اجتماعية محلية في البلاد تدعى "دوين"، وهي منصة تشبه تيك توك.
وفي تعليقها عبر المنصة، تحدثت عن تفاصيل الحادثة وأرفقتها بصورة لابنها. وقالت إنها تلقت اتصالاً هاتفياً من مدرّسه يبلغها بأن ابنها ألقى الماء على زملائه في الفصل من الطابق الثالث بالمدرسة، بالإضافة إلى إلقاء علب الحليب عليهم، لذلك قررت الأم أن يعيش تجربة البلل بالماء مثلما فعل مع "ضحاياه".
العقاب حتى الندمظهر الفتى في الصورة على حساب الأم واقفاً على الرصيف أمام شرفة المنزل في مجمعهم السكني في مقاطعة تشجيانغ، وقد انسكبت المياه على رأسه وبللته|.
ورغم احتجاجات الإبن وانتفاضه على ما تفعله والدته، إلا انها لم تعبأ به وكررت صب الماء عليه أكثر من مرة، ولم تتوقف الأم عن تكرار سكب الماء على رأس ابنها إلا بعدما أعرب عن ندمه على فعلته.
وقسّمت المعلقين على منشورها بين مؤيد ومعارض لطريقتها في معاقبة ابنها. فالبعض اعتبر أنها "طريقة تربوية نموذجية لتأديب الطفل ومنعه من تكرار الخطأ لمدى حياته".
ورأى آخرون أن أجمل ما في الأم كان عدم التنفيس عن غضبها بسبب شكوى المعلم، بل بتعليم ابنها تجربة منطقية وعقلانية.
وفيما وصف البعض تصرف الأم بالقاسي للغاية، رد متابعون بأنّ لا أحد يحب الأبناء مثل أمهم، وهي تفعل ذلك من أجل تكوين شخصية سليمة لدى ابنها.