طبيبة تكشف عواقب "الهربس" المخفية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
يمكن الإصابة بفيروس الهربس بسهولة، حيث يكفي الشرب من نفس الكوب مع شخص مصاب، أو تقبيله، أو التعرض لرذاذ السعال أو العطاس.
وتوضح الدكتورة ألكسندرا فيليوفا أخصائية الأمراض الجلدية والتناسلية في حديث لـ Gazeta.Ru مدى خطورة هذا الفيروس.
إقرأ المزيدوتقول: "كقاعدة عامة، يظهر الهربس من النوع الأول على الشفاه، بينما يظهر النوع الثاني منه على الأعضاء التناسلية، ولكن يمكن أيضا أن يصيب النوع الأول الأعضاء التناسلية.
ووفقا لها، ينتقل هذا الفيروس عادة خلال التقبيل والاتصال الجنسي واستخدام المناشف وأدوات وشفرات الحلاقة المشتركة، ويزداد خطر انتقال العدوى عندما يكون الجلد والأغشية المخاطية مصابة.
إقرأ المزيدوتشير الطبيبة، إلى أن عدوى الهربس البسيط يصاحبها عادة ظهور بثور على الشفاه وحكة ووخز في المنطقة التي يظهر فيها الطفح الجلدي. ولكن عندما ينشط النوع الثالث من فيروس الهربس، يصاب الشخص بالهربس النطاقي - طفح جلدي مؤلم جدا يظهر على جانب واحد من الجسم يندمج في بؤر ما يجعله مؤلما أكثر ولكنه ليس خطيرا، ويتعافى المصاب دون بقاء آثار، باستثاء حالات يكون المرض معقدا ويسبب إصابة الأطفال بجدري الماء وكذلك البالغين غير المطعمين.
ووفقا لها، الخطر الرئيسي لعدوى فيروس الهربس هو أنه يمكن أن يؤثر في الألياف العصبية ويخلق مشكلات في الرؤية والسمع ويمكن أن يؤدي إلى شلل جزئي في عضلات الوجه. وإلى التهاب السحايا والدماغ، لكن هذا يحدث نادراً وفقط لدى الأشخاص المعرضين للخطر - الأطفال الصغار وكبار السن والمرضى الذين يعانون من ضعف منظومة المناعة، مثل مرضى السرطان.
وتشير الطبيبة إلى أن المصاب عادة يتعافى في المتوسط بعد 2-4 أسابيع.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض فيروسات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
طفل يفقد عينه بسبب قبلة شخص مصاب بالهربس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فقد طفل بريطاني عينه اليسرى بعد قبلة من شخص مصاب بقرحة البرد “الهربس”، وقد حثت الأم الآباء على منع الأقارب والأصدقاء من تقبيل أطفالهم بعد أن أصيب طفلها بفيروس قاتل كلفه عينه اليسرى، وفقد الطفل جوان البالغ من العمر عامين البصر في عينه بعد أن نقلت قبلة من أحد معارفه فيروس الهربس إلى مقلة عينه.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنه بالنسبة للبالغين، فإن القروح الباردة التي يسببها فيروس الهربس البسيط ليست شائعة فحسب، بل يمكن أيضًا "أن تختفي تلقائيًا" أو علاجها باستخدام كريمات مضادة للفيروسات، ومع ذلك، يمكن أن تكون القروح الباردة خطيرة بشكل لا يصدق بالنسبة للطفل الصغير لأن نظامه المناعي لم يتطور بشكل كامل بعد، وإذا تُرك المرض لينتشر دون رادع، فقد يبدأ في التأثير على الأعضاء الحيوية، مما قد يؤدي إلى حدوث نوبات وحتى الموت.
لذلك ينصح الآباء بأن الأسابيع الأربعة الأولى من حياة الطفل هي الفترة التي يكون فيها أكثر عرضة للإصابة بـ عدوى الهربس الخطيرة، فيجب تجنب تقبيل الأطفال حديثي الولادة لحمايتهم من عدوى الهربس الخطيرة، وأشارت الصحيفة إلى إنه لا ينبغي للبالغين المصابين بقروح البرد أن يقبلوا أطفالهم ويجب عليهم أيضًا اتباع نظافة اليدين الجيدة أثناء رعاية الطفل لتقليل فرصة انتقال الفيروس.
وتحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية من أنه إذا أصيب طفل بالهربس من أحد الوالدين أو شخص بالغ آخر، فقد لا يظهر ذلك على شكل طفح جلدي، وبدلاً من ذلك قد يظهر على الطفل علامات مثل الخمول أو الانفعال، و فقدان الشهية، وارتفاع درجة الحرارة، وقالت الصحيفة، نحث الآباء على التصرف بسرعة إذا لاحظوا ذلك، لأن حالة الأطفال الصغار قد تتدهور بسرعة، ينبغي على الوالدين الاتصال بطبيبهم العام للحصول على المشورة.
وإذا كان الطفل مترهلًا وغير مستجيب، أو من الصعب إيقاظه، أو يعاني من صعوبات في التنفس، أو يبدأ في الأنين، أو يتحول لسانه أو جلده إلى اللون الأزرق، فيجب عليه الاتصال بالطبيب على الفور.