قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، إن التصريحات المصرية الصادرة تعليقًا على حادث طابا تتسق مع القدرة والأدوات المصرية في اتخاذ القرار المناسب، وفقًا للمؤسسية المصرية التي تستند إلى المعلومات الدقيقة وليس مجرد رد الفعل.

وأضاف "الطاهري"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك سعيًا من بعض الأطراف لإقحام مصر بشكلٍ أو بآخر في الصراع الدائر الآن في الشرق الأوسط، وهذا المنهج واضح منذ اليوم الأول للعمليات العسكرية في المنطقة.


وأشار أحمد الطاهري، إلى أن هذا المنهج واضح في سيناريوهات عديدة تحدثت فيها العديد من الأطراف، مؤكدًا أن القيادة المصرية تصدت لهذه السيناريوهات منذ الوهلة الأولى وبوضوح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حادث طابا طابا القاهرة الإخبارية الشرق الاوسط مصر

إقرأ أيضاً:

ذكرى عودة طابا .. كيف استعادت مصر آخر شبر من أراضيها؟

في 16 مارس 1989، سجل التاريخ انتصارًا دبلوماسيًا وقانونيًا برفع علم مصر و استعادة مدينة طابا من الاحتلال الإسرائيلي، ليكتمل بذلك الانسحاب الإسرائيلي من سيناء وفقًا لاتفاقية السلام الموقعة عام 1979.

 لم تكن هذه العودة مجرد استرجاع للأرض، بل كانت تأكيدًا لسيادة مصر على كامل ترابها، بعد معركة قانونية استمرت لسنوات طويلة.

البداية: اتفاقية السلام واستمرار الصراع

بعد توقيع اتفاقية السلام المصرية-الإسرائيلية عام 1979، انسحبت إسرائيل من معظم أراضي سيناء بحلول عام 1982، ولكنها أبقت على منطقة طابا، مدعية وجود خلاف حول موقع الحدود الدولية، رفضت مصر هذا الادعاء، وأصرت على أن طابا جزء لا يتجزأ من أراضيها، مستندة إلى وثائق ومعاهدات دولية تثبت ذلك.

المعركة القانونية والتحكيم الدولي

سلكت مصر المسار القانوني لاستعادة طابا، ووافقت الدولتان على اللجوء إلى التحكيم الدولي وفقًا لبروتوكول خاص تم توقيعه عام 1986.

 قدم الجانبان وثائق تاريخية وخرائط تدعم موقفيهما، لكن الوثائق المصرية، التي تضمنت خرائط تعود لعهد الاحتلال البريطاني، أثبتت أن طابا تقع داخل الحدود المصرية.

في 29 سبتمبر 1988، حكمت هيئة التحكيم الدولية لصالح مصر، وأكدت أن طابا جزء من الأراضي المصرية، ورغم محاولات المماطلة من الجانب الإسرائيلي، تم تنفيذ الحكم في مارس 1989، ورفع العلم المصري على أرض طابا في مشهد تاريخي جسد انتصار الإرادة المصرية.

الدروس المستفادة وأهمية طابا اليوم

تعد استعادة طابا نموذجًا بارزًا لحل النزاعات الدولية بالطرق السلمية والدبلوماسية، وأكدت أهمية الوثائق التاريخية في ترسيم الحدود. 

مقالات مشابهة

  • «طابا».. شهادات جديدة عن «أيقونة سيناء» قبل التحرير وبعده
  • الصراع يتصاعد.. موعد عرض الحلقة 17 من مسلسل «العتاولة 2»
  • أحمد موسى: كان هناك حملات ممولة هدفها ضرب وزارة الداخلية
  • ذكرى عودة طابا .. كيف استعادت مصر آخر شبر من أراضيها؟
  • هل ترتفع حدة الصراع بين السقا وزينة؟.. موعد عرض الحلقة الـ 16 من مسلسل العتاولة 2
  • الصراع مع توفيق التمساح.. أحمد العوضي يتصدر الترند بعد عرض الحلقة 15 من فهد البطل
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • إصابة 9 عمال في حادث تصادم بالبحيرة
  • لماذا لازال منهج ماركس حيا؟