تركيا تسعى إلى لعب دور الضامن بين فلسطين وإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا"، حول استمرار أنقرة في الجلوس على كرسيين، بإعلانها الوقوف مع الفلسطينيين ومراعاتها مصالح إسرائيل في الوقت نفسه.
وجاء في المقال: تركيا، التي تتنطح لدور الزعامة في العالم الإسلامي، تدافع عن فلسطين. وبالإضافة إلى ذلك، هي مستعدة لأن تصبح ضامناً في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحالي.
وفي الصدد، أشار المستشرق والإعلامي أندريه أونتيكوف، في حديث مع "إزفستيا"، إلى أن أنقرة لا تريد إفساد العلاقات مع إسرائيل، وخاصة العلاقات الاقتصادية. ولكي لا تفعل ذلك، تحتاج تركيا إلى وقف التصعيد الحالي. لذلك، تراها تنضم إلى الجبهة المؤيدة للفلسطينيين في البيئة الإعلامية، بينما الأتراك، في الواقع، ما زالوا يحاولون الجلوس على كرسيين.
وبرأي أونتيكوف فإن السيناريو الأكثر سلبية بالنسبة للجمهورية التركية هو المزيد من التصعيد والعملية البرية في قطاع غزة. وقال: "الأسوأ من ذلك هو تصعيد الأزمة الحالية إلى صراع عالمي، حيث يتعين على أنقرة التضحية بعلاقاتها الاقتصادية مع إسرائيل، وإلا فإن العالم الإسلامي لن يفهم موقف تركيا".
وأضاف أن هذا هو السبب الذي يجعل تركيا تعمل على تهدئة الوضع حتى لا تضطر في النهاية إلى التضحية بعلاقاتها الاقتصادية مع إسرائيل.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
«فتح»: إسرائيل تسعى لتجريد الضفة الغربية من مقومات الحياة
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن إسرائيل تستهدف الضفة الغربية من قبل السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن الضفة الغربية مستهدفة لأبعاد إيديولوجية واستراتيجية والاستيطان حجمة كبير في الضفة، وبالتالي هناك قوة استيطان تعمل على الأرض وتسهل المهمة لإسرائيل.
أضاف «أبو زنيط»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتقد أن خلق بيئة طاردة في الضفة الغربية أمر مهم جدًا حتى يكون جزء من الهجرة الطوعية وبالتالي تفريغ جزء من السكان في الضفة، لافتًا إلى أن إسرائيل تسيطر على كثير من الأراضي الفارغة في الضفة الغربية، وهذا يأتي ضمن خطة كاملة متكاملة تقوم بها إسرائيل سعيًا لتجريد الضفة من كل مقومتها.
وتابع: «إسرائيل تشن هجماتها باستمرار في الضفة الغربية وتؤكد أنها تعمل فعليًا على جعل الضفة غير قابلة لأي فكرة حول حل الدولتين من خلال فرضها للتدمير الشامل حتى لا يكون هناك أي أطروحات لحل الدولتين».