الراي:
2025-03-06@16:07:33 GMT

خطر جديد يهددها.. كشف سبب النفوق المفاجئ لمئات الأفيال

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

كشف العلماء عن السبب وراء نفوق عشرات الأفيال في أفريقيا كانت مهددة بالانقراض، مما يسلط الضوء على المخاطر المتزايدة التي تتعرض لها هذه الحيوانات والبيئة الأفريقية.
وقالت صحيفة الغارديان البريطانية إنه في عام 2020، تم العثور على نحو 350 فيلا نافقا بظروف غامضة في بوتسوانا، و35 آخر في ظروف مماثلة في زيمبابوي.


وأظهرت الفحوص التي أجريت على الأفيال التي نفقت في زيمبابوي أن السبب بكتيريا غير معروفة تسمى «باستوريلا بيسغارد تاكسون 45»، أدت إلى حدوث تسمم في دم الأفيال ونفوقها.
وقال الدكتور أرنود فان فليت، من جامعة سري البريطانية، إن العدوى «تضاف إلى القائمة المتزايدة من التهديدات المرتبطة بالأمراض التي تهدد الحفاظ على الأفيال».
وجاء في ورقة بحثية نشرت على مجلة «نيتشر كوميونيكيشن»: «يمثل هذا مصدر قلق مهما للحفاظ على الأفيال في أكبر مجموعة متبقية من هذه الأنواع المهددة بالانقراض».
ويتناقص عدد أفيال السافانا الأفريقية بنسبة 8 في المئة سنويا، وذلك بشكل أساسي نتيجة الصيد الجائر. ويقترح البحث الجديد إضافة الأمراض المعدية إلى قائمة الضغوط التي تواجهها.
وقال العلماء إن من المحتمل أن تكون هذه الأفيال تعرضعت لضغوط بسبب ظروف الجفاف في ذلك الوقت، مما جعل تفشي هذه العدوى أكثر احتمالا.
وسبق أن تسببت بكتيريا الباستوريلا بالموت المفاجئ لنحو 200 ألف من ظباء السايغا في كازاخستان، ويعتقد العلماء أن بكتيريا الباستوريلا تعيش بشكل عام دون التسبب في أضرار في اللوزتين لدى الظباء. ومع ذلك، فإن ارتفاع درجة الحرارة إلى 37 درجة مئوية تسبب في انتقال البكتيريا إلى مجرى الدم، وحدثت حالات تسمم.
وتم رصد هذه البكتريا أيضا في نمور وأسود وسناجب، وفقا للورقة البحثية.
وكانت مسؤولة كينية حذرت، في 2022، من أن الجفاف في بلادها تسبب في نفوق 205 أفيال والعشرات من الحيوانات البرية الأخرى في الفترة من فبراير إلى أكتوبر، أثناء موجة جفاف لم تشهدها البلاد خلال 40 عاما.
وبالإضافة إلى الأفيال، نفق 512 من حيوانات الظبي الأفريقي و381 حمارا وحشيا نتيجة للجفاف في الفترة نفسها، بعضها في المتنزهات الوطنية التي تعد نقطة جذب سياحي رئيسية في البلاد.
وقالت دراسة علمية إن العالم الطبيعي بحيواناته البرية يتلاشى، مع استمرار نمو عدد سكان البشرية، البالغ 8 مليارات فرد تقريبا.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

هل تجاوز العلم حدود الطبيعة؟ الألماس الصناعي بات الأكثر صلابة

يعزى أصل الألماس إلى عنصر الكربون النقي، كما يعد أكثر المواد الطبيعية صلابة على وجه الأرض، ذلك لأنه يتشكل في ظروف استثنائية تحت ضغط وحرارة هائلين، على عمق يتراوح بين 140 و190 كيلومترا حيث تصل درجات الحرارة إلى 1300-2000 درجة مئوية، وضغط هائل.

بيد أن العلماء لا يزالون يدفعون بحدود الممكن في مجال علم المواد للوصول إلى ما هو أقسى من ذلك، وقد تمكن مجموعة من الباحثين مؤخرا من تحقيق طفرة في تكوين الألماس الصناعي، مما أسفر عن إنتاج مادة فائقة الصلابة ذات بنية بلورية سداسية، تختلف عن البنية المكعبة التقليدية التي تميز الألماس الطبيعي.

وجاء تحقيق ذلك من خلال تعريض مادة الغرافيت لضغط هائل، ثمّ تسخينه إلى 1527 درجة مئوية، والنتيجة كانت ألماسا يفوق الألماس الطبيعي في الصلابة، وهو ما قد يحدث ثورة في التطبيقات الصناعية والتكنولوجية.

ويُعرف هذا النوع من الألماس السداسي أيضا باسم الـ"لونسداليت"، وقد تعرف عليه العلماء لأول مرة قبل أكثر من 50 عاما في مواقع اصطدام النيازك القديمة.

ومع ذلك، ظلت إمكانية استخدامه ضمن النطاق النظري إلى حد كبير، نظرا لصعوبة إنتاج عينات نقية منه، لكن الدراسة الحديثة المنشورة في دورية "نيتشر ماتريالز"، قدمت دليلا قاطعا على تفوق صلابته، كما أنها تمثل خطوة مهمة نحو فهم كيفية تصنيعه في البيئة الملائمة.

إعلان

وقد أظهرت النتائج أن الألماس الصناعي الجديد يتمتع بصلابة تصل إلى 155 غيغا باسكال، وهو ما يتجاوز بكثير الحد الأقصى لصلابة الألماس الطبيعي، البالغ 110 غيغات باسكال.

النتائج أظهرت أن الألماس الصناعي يتمتع بصلابة تتجاوز بكثير الحد الأقصى لصلابة الألماس الطبيعي (رويترز) الآفاق الصناعية المستقبلية

إلى جانب تحطيمه للأرقام القياسية في الصلابة، يتميز هذا الألماس السداسي بثبات حراري استثنائي، إذ يبقى متماسكا حتى درجة حرارة تصل إلى 1100 درجة مئوية، وهو تحسن ملحوظ مقارنة بما يُعرف بـ"الألماس النانوي"، الذي يتحلل عند 900 درجة مئوية.

وعلى الرغم من أن الألماس الطبيعي يمكنه تحمل درجات حرارة أعلى، فإنه يتطلب بيئة مفرغة من الهواء لتحقيق ذلك، مما يجعل الشكل الصناعي الجديد واعدا بشكل خاص للتطبيقات العملية.

ولطالما شكل نقاء العينات الصغيرة عقبة رئيسة أمام استخدام الألماس السداسي، فإن الباحثين نجحوا الآن في اكتشاف طريقة أكثر فعالية لإنتاجه، وذلك عبر زيادة الضغط أثناء تحويل الغرافيت إلى ألماس. ويفتح هذا النهج آفاقا جديدة لإنتاجه على نطاق واسع، مما قد يجعله عنصرا أساسيا في صناعات مثل الحفر والتنقيب، وصناعة الآلات، وتخزين البيانات.

وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها العلماء إنتاج الألماس ذي البنية السداسية في المختبر، ففي عام 2016، نجح فريق بحثي في تصنيعه باستخدام الكربون غير المتبلور، وهو مادة لا تمتلك بنية محددة. لكن الطريقة الجديدة تقدم فهما أعمق لكيفية ضبط وتطوير تكوين هذا الألماس فائق الصلابة، مما يجعله أكثر قابلية للتطبيقات المستقبلية.

ورغم الحاجة إلى مزيد من الأبحاث قبل أن يصبح الإنتاج على نطاق واسع ممكنا، فإن هذا الاكتشاف يمثل قفزة نوعية في علم المواد. ومع استمرار العلماء في تحسين عمليات التصنيع، قد يصبح الألماس السداسي عنصرا أساسيا في الجيل القادم من الأدوات الصناعية عالية الأداء والتقنيات المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: مين قال إن الموسيقى والأغاني حرام.. السيمفونية التاسعة لبيتهوفن تدعو لعبادة الإله
  • هل تجاوز العلم حدود الطبيعة؟ الألماس الصناعي بات الأكثر صلابة
  • روسيا.. زيادة إنتاجية محاصيل الذرة بواسطة بكتيريا
  • قرار ترامب المفاجئ بشأن الرسوم الجمركية على السيارات
  • رئيس الوزراء يشرح عددا من المؤشرات الإيجابية التي تتعلق بالاقتصاد المصري
  • طريقة روسية مبتكرة لزيادة إنتاجية محاصيل الذرة باستخدام بكتيريا
  • عاجل | معاريف: 3 مصابين من الشرطة الإسرائيلية في أعمال شغب لمئات اليهود المتشددين احتجاجا على التجنيد الإجباري بالقدس
  • الساعات الذكية تساعد في الحد من انتشار الأوبئة
  • قلبي ومفتاحه الحلقة 3 .. مي عز الدين تطلب الانفصال من آسر ياسين
  • وكيل صحة المنوفية يتفقد مستشفى الشهداء المركزي