كي نفهم النكبة .. رواية «باب الشمس» تعيد مشهد معاناة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
صدرت رواية باب الشمس للروائي اللبناني إلياس خوري عام 1998 لكي تروي ما حدث بالفعل في فلسطين عام1948، فهي تروي حكاية يونس الأسدي المناضل الفلسطيني الذي ينسحب من بلاده ويدخل إلى لبنان، بينما تبقى زوجته في فلسطين. لكن يونس لم يستسلم، يبقى يقطع الجبال والوديان، جيئة وذهاباً، في رحلات متكررة إلى فلسطين، ليلتقي زوجته نهيله هناك، بعد أن فرقهما الاحتلال ومنعهما من الوجود معاً.
حكايات فلسطين
تقوم الرواية على واحدة من حكايات المتسللين الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون العودة إلى فلسطين بعد ضياعها عام 1948، حيث شاعت في بدايات الخمسينيات ظاهرة العائدين خفية إلى وطنهم بعد الطرد الأول.
أعداد كبيرة ممن سئموا أيام المنفى الأولى كانوا يتسللون عبر الحدود والأسلاك الشائكة وخطر الموت لكي يعودوا إلى قراهم المهدمة وبيوتها التي سكنها آخرون، يهود وعرب، ليعودوا ويطردوا مرة أخرى أو يقتلوا على الحدود بين “اسرائيل” والدول العربية المحيطة.
لكن حكاية رجل المقاومة المتسلل يونس الأسدي تتحول في الرواية إلى حكاية عشق ورمز صمود وشكل من أشكال المقاومة الديموغرافية للوجود الصهيوني.
هكذا وعلى مدار ثلاثين عاما، وأكثر يقطع الأسدي الجبال والوديان بين لبنان والجليل الفلسطيني ليلتقي زوجته نهيله في مغارة سماها “باب الشمس” وينجب من زوجته عددا كبيرا من الأولاد والبنات مبقيا صلة الوصل بين الفلسطيني اللاجئ والباقين على أرضهم، ويعود لمتابعة عمله الثوري المقاوم في المنفى.
يحول إلياس خوري حكاية المتسلل إلى نموذج تاريخي، ثم يقوم بتصعيد هذه الحكاية لتكون مثالًا ورمزًا.
حققت رواية باب الشمس نجاحا كبيرا وصارت من الروايات المهمة التي تناولت القضية الفلسطينية وقد حولها المخرج يسرى نصر الله إلى عمل سينمائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين نكسة لبنان إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وإرادته لن تنكسر
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الشعب الفلسطيني، رغم الحروب والاعتداءات، سيظل مناضلًا متمسكًا بأرضه وحقوقه، رافعًا راية الكفاح حتى الشهادة. وإرادته لن تنكسر.
وأوضح مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، مساء اليوم الجمعة، أن كل فلسطيني لا يمكن أن ينسى أرضه، مهما حاول البعض تزييف الحقائق أو تغيير الواقع، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية التي تربى عليها الجميع منذ الصغر.
وأشار إلى أن إسرائيل تمارس القتل بلا رحمة، مستهدفة الإنسان، والزرع، والحيوان، في محاولة لإبادة الشعب الفلسطيني، إلا أن النصر حتمي، فصاحب الحق هو الأقوى بإيمانه وإصراره.
أضاف مصطفى بكري أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للعالم العربي، مشددا على أن محاولات تزييف الحقائق أو طمس الهوية لن تنجح، لأن كل فلسطيني يحمل في قلبه وعقله حب أرضه وتمسكه بها.
وتابع مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة القتل والتدمير دون رحمة، مستهدفًا البشر والشجر وحتى الحيوانات، في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية، إلا أن صمود الفلسطينيين وإيمانهم بعدالة قضيتهم يجعلهم أقوى في مواجهة العدوان.
وأشار بكري إلى أن الشعب الفلسطيني، رغم ما يتعرض له من حروب واعتداءات متكررة، سيظل صامدًا متمسكًا بأرضه وحقوقه، مشيرًا إلى أن النضال الفلسطيني مستمر حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
وتابع: «بالتأكيد على أن إرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر، فالتاريخ أثبت أن الشعوب التي تؤمن بحقها وتتمسك به تنتصر في النهاية، وأن الاحتلال مهما طال، فهو زائل لا محالة، لأن الحق أقوى من أي قوة بطش.
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: أمريكا هي المسئولة عن تدمير المؤسسات الوطنية في اليمن
«مصطفى بكري»: الرئيس السيسي يضع الدراما في قلب معركة الوعي
مصطفى بكري يوجه رسالة نارية لإسرائيل: لو حطيتوا رجلكم في سيناء الشعب هيكسرها