كتب إيفان تشوبروف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول ما يُقلق الغرب من تعاظم النفوذ الروسي في إفريقيا.

وجاء في المقال: بحسب The Hill، فرنسا تفقد مواقعها في مستعمراتها السابقة. وتتساءل: من سيحل محل فرنسا؟ والجواب: روسيا.

وتشير إلى أن فرنسا إذا انسحبت من إفريقيا، فلن يكون لدى الولايات المتحدة الوقت الكافي لملء هذا الفراغ.

وتقول: "إن دولًا مثل بوركينا فاسو ومالي والنيجر ستبحث حتماً عن حلفاء جدد. وإذا أصبحت مجموعة فاغنر حليفا لهم، فسيؤدي ذلك إلى توسيع نفوذ روسيا العالمي.

"يحتاج البيت الأبيض إلى تحديد مبادئ سياسته تجاه فرنسا. فهل هو مستعد لتوسع النفوذ الروسي بشكل كبير؟ وإذا لم يكن الأمر كذلك، فما الذي ترغب واشنطن في فعله لمنع هذه النتيجة؟ بحلول العام الجديد، أظن أن ثمن البقاء في اللعبة سيرتفع، فهل أنتم في اللعبة أم لا؟" يتساءل المؤلف في The Hill.

ما حاجة روسيا إلى إفريقيا؟

يرى الأستاذ في المدرسة العليا للاقتصاد، مارات بشيروف، أن إفريقيا مهتمة أيضًا بالتعاون مع روسيا. فـ "هناك انقسام حضاري فيما يتعلق بالشكل الذي يجب أن يكون عليه العالم بعد فترة. الخيار الأول هو الحفاظ على النموذج القديم الذي طرحته الولايات المتحدة. أي عالم أحادي القطب يحكمه سيد وله أتباع. في إطار هذا العالم، للأمريكيين حقوق مطلقة؛ النموذج الثاني، تقترحه مجموعة بريكس. وهو يقوم على البحث عن تنازلات، أي تعاون متبادل المنفعة".

وبحسب بشيروف "يبدو أن هذا النموذج جذاب للغاية بالنسبة للدول الإفريقية. فإفريقيا تبحث عمن يتفهّمها وتريد تبادل الخبرات مع روسيا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إفريقيا فاغنر

إقرأ أيضاً:

تفاصيل السماح لمؤثري السوشيال ميديا بتغطية مؤتمرات ترامب.. ماذا يحدث في البيت الأبيض؟

قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السماح للمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، بحضور المؤتمرات الصحفية لتغطية نشاطات البيت الأبيض، بحسب ما جاء في شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية؛ إذ أعلنت السكرتيرة الصحفية الجديدة للبيت الأبيض كارولين ليفات، وفي أول إحاطة صحفية لها السماح للمدونين والمؤثرين بتقديم طلبات للحصول على تصاريح التغطية.

ماذا جاء في قرار ترامب؟ 

وأوضحت السكرتيرة الصحفية الجديدة للبيت الأبيض، التي تبلغ من العمر 27 عامًا، أن الإدارة ستفتح الباب أمام مجموعة أوسع من الأشخاص للتقديم على تصاريح صحفية تشمل الصحفيين المستقلين، المدونين، المؤثرين، ومنشئي المحتوى، متابعة أن تلك التغييرات تم إجراؤها لتتماشى مع النهج الإعلامي الثوري للرئيس ترامب؛  تهدف إلى توفير التمثيل للمجموعات التي لم يكن لها حضور في غرفة المؤتمرات الصحفية من قبل، بحسب ما جاء في صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية. 

وتابعت «ليفات» التي تعد أصغر شخص في تاريخ الولايات المتحدة يتولى منصب السكرتير الصحفي: «طالما أنك تنشئ محتوى إخباري وأنك صحفي مستقل شرعي، فأنت مرحب بك لتغطية البيت الأبيض»، مشيرة إلى أنَّ ملايين الأمريكيين وخاصة الشباب، ابتعدوا عن التلفزيون التقليدي والصحف لاستهلاك الأخبار من خلال البث الصوتي والمدونات ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات المستقلة.

امتيازات جديدة للصحافة

وتأتي هذه التغييرات بعد أن رفض ترامب عددًا من وسائل الإعلام الرئيسية خلال حملته الانتخابية، واختار بدلاً من ذلك إجراء مقابلات مع عدد من مقدمي البرامج الصوتية ومنشئي المحتوى وأصحاب النفوذ على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتأكّيدًا لفكرة النهج الثوري في عهد «ترامب»، أكّدت السكرتيرة الصحفية الجديدة للبيت الأبيض أنَّ البيت الأبيض سيتحدث إلى جميع وسائل الإعلام والشخصيات، وليس فقط مع الإعلام التقليدي، مشيرة إلى أنَّ استطلاعات الرأي تظهر انخفاضًا في الثقة بوسائل الإعلام الأمريكية، خاصة بين الشباب.

وأكّدت «ليفات» أيضًا أنَّ البيت الأبيض سيعيد أيضًا امتيازات الصحافة لعشرات المنافذ الإعلامية التي ألغتها الإدارة السابقة في إشارة إلى إدارة «بايدن»، بما في ذلك ما يقرب من 440 صحفيًا.

مقالات مشابهة

  • إيران تراقب إدارة ترامب عن كثب
  • زاخاروفا: 90% من وسائل الإعلام الأوكرانية تعيش على المنح الأمريكية
  • عباس شومان: الفتوى صناعة صعبة وخطرة.. وليس كل من تخرج في الأزهر قادر على الإفتاء
  • برلماني: الهجوم الإسرائيلي على مصر يؤكد صدق موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • مفتي الجمهورية: وسائل الإعلام تلعب دورا مهما في التصدي للشائعات والأفكار المتطرفة
  • تفاصيل السماح لمؤثري السوشيال ميديا بتغطية مؤتمرات ترامب.. ماذا يحدث في البيت الأبيض؟
  • ترامب يعيد تنظيم الوصول الإعلامي للبيت الأبيض
  • كاتب صحفي: الإعلام الأمريكي لم يقدم الحقائق.. وواشنطن تستخدمه لتحقيق مصالحها
  • بسمة وهبة: وسائل الإعلام الأمريكية جزء من حملة مغرضة ضد مصر
  • الثورة الرأسمالية التي تحتاجها إفريقيا