أظهرت صور التقطتها أقمار صناعية التدمير الكامل والعنف الذي شهده قطاع غزة منذ يوم 7 أكتوبر الجاري نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع والذي خلف دمارًا واسعًا وانهيارًا في البنية التحتية اللازمة لأساسيات الحياة.

ورصدت شركة "ماكسار تكنولوجيز"، الرائدة في مجال حلول الفضاء والاستخبارات الجغرافية، صورًا التقطت قبل تاريخ 7 أكتوبر وبعده، أظهرت حجم الدمار الذي تعرض له القطاع، خاصة حي الكرامة وبلدة بيت حانون مرورًا ببلدة عطارة.

أولى اللقطات كانت من حي الكرامة، شمال غربي مدينة غزة، والذي شهد مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي في 10 أكتوبر بعد انهيار منازل وأبراج سكنية بأكملها على رؤوس قاطنيها جرّاء القصف الإسرائيلي.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الثلاثاء، إن ما لا يقل عن 42% من جميع الوحدات السكنية في القطاع، إما دمرت أو تضررت منذ 7 أكتوبر.

وتواصل الطائرات الإسرائيلية قصف أنحاء واسعة من قطاع غزة، بما في ذلك منازل وأبراج ومنشآت تجارية، ومقرات حكومية، وجامعات، وبنى تحتية، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 6546 فلسطينياً، بينهم 2704 أطفال، فيما أصيب 17439 منذ 7 أكتوبر.

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة العدوان الإسرائيلي غزة حي الكرامة بيت حانون

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعتزم بناء معبر رفح بموقع جديد وتوسيع المنطقة العازلة

أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية -اليوم الأحد- بأن جيش الاحتلال يعتزم إعادة بناء معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر في موقع جديد قرب معبر كرم أبو سالم، حيث تلتقي الحدود الإسرائيلية المصرية.

وذكرت القناة أنه سيكون هناك دور مشترك لإسرائيل ومصر والفلسطينيين والأميركيين في إدارة المعبر الجديد.

كما أشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتزم أيضا توسيع المنطقة العازلة على طول 14 كيلومترا من محور فيلادلفيا لتدمير الأنفاق والحفاظ على ما وصفتها بـ"إنجازاته" في رفح جنوبي القطاع.

وأوضحت أن الهدف من إنشاء هذه المنطقة هو "الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي ضد الأنفاق الواصلة إلى مصر وإحباط عمليات التهريب".

سحب تكتيكي

كما ذكرت أن التقديرات الإسرائيلية تفيد بأن عملية رفح العسكرية وصلت الآن وضعا يسمح بسحب قوات الاحتلال تكتيكيا من دون المساس بما وصفته بـ"الإنجاز" الذي حققته في المنطقة.

يشار إلى أن إذاعة الجيش الإسرائيلي كان قد أعلنت منتصف يونيو/حزيران الجاري أن معبر رفح الحدودي لم يعد صالحا للاستخدام بعد تدمير الجانب الفلسطيني منه بالكامل.

وأظهر مقطع فيديو نشرته الإذاعة الدمار الهائل الذي خلفه جيش الاحتلال الإسرائيلي في المعبر، حيث تظهر القاعة الرئيسية وقد سُويت بالأرض، إلى جانب تدمير المباني المحيطة.

وفي السابع من مايو/أيار الماضي، سيطر الجيش الإسرائيلي على المعبر، بعد يوم من إعلان تل أبيب بدء عملية عسكرية في مدينة رفح التي كانت تكتظ بالنازحين، متجاهلة تحذيرات دولية بشأن التداعيات.

أما محور فيلادلفيا، فقد أكمل جيش الاحتلال سيطرته عليه في السابع من يونيو/حزيران الجاري، بعد أيام من سيطرته ناريا على الشريط الحدودي بين القطاع ومصر.

ومحور فيلادلفيا، أو محور صلاح الدين، هو شريط حدودي بين مصر وقطاع غزة يمتد داخل القطاع بعرض مئات الأمتار وطول 14.5 كيلومترا من معبر كرم أبو سالم حتى البحر المتوسط.

وهذا المحور جزء من المنطقة الحدودية التي تقع ضمن الأراضي الفلسطينية وتخضع للسيطرة الإسرائيلية بموجب اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979. لكن وضعه تعدّل بموجب اتفاق فيلادلفيا الذي وقعته إسرائيل مع مصر في سبتمبر/أيلول 2005، بعد انسحابها من غزة.

وبموجب الاتفاق الذي تعتبره تل أبيب ملحقا أمنيا لاتفاقية كامب ديفيد ومحكوما بمبادئها العامة وأحكامها، انسحبت إسرائيل من المحور وسلمته مع معبر رفح إلى السلطة الفلسطينية.

وعام 2007، سيطرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على غزة بعد فوزها في الانتخابات التشريعية، وخضع محور فيلادلفيا لهيمنتها، في حين فرضت إسرائيل حصارا خانقا على القطاع.

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب قطاع غزة بعد إطلاق 20 صاروخا على إسرائيل  
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: خنقنا حماس في غزة
  • إسرائيل تعتزم بناء معبر رفح بموقع جديد
  • إسرائيل تعتزم بناء معبر رفح بموقع جديد وتوسيع المنطقة العازلة
  • «وول ستريت» تكشف خطة إسرائيل لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.. ما الفقاعات الجغرافية؟
  • المملكة قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية
  • مصادر تكشف عن انقسامات داخل جيش وشرطة الاحتلال بسبب بن غفير.. فما القصة؟
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: إسرائيل تسعى دائما لتعميق الأزمة الإنسانية في غزة
  • 40 شهيدا إثر غارات دموية متواصلة على قطاع غزة (حصيلة)