بيان عاجل من أمريكا بعد الضربة الجوية على سوريا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلن مسؤول أمريكي، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة لم تنسق مع إسرائيل في الضربات الجوية التي شنها الطيران الأمريكي منذ قليل، داخل سوريا، والتي استهدفت منشأتين في البوكمال شرقي سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني ومجموعات مرتبطة به.
ونقلت وكالة "رويترز" الإخبارية عن المسؤول قوله إن "الولايات المتحدة ليس لديها حتى الآن تقييم لأي وفيات أو خسائر في المنشآت التابعة للحرس الثوري الإيراني في البوكمال في سوريا لكننا اخترنا عمدًا مواقع خالية من الأفراد".
وأشار المسؤول إلى أن الضربات الجوية تمت باستخدام طائرات إف-16، وقد استهدفت مستودعات أسلحة وذخيرة في سوريا.
من جانب آخر، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن إيران مسؤولة عن الهجمات التي تشنها المجموعات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إسرائيل سوريا البوكمال البنتاجون
إقرأ أيضاً:
دولة جديدة تدخل على خط الغارات الجوية وتقصف هذه المحافظة اليمنية
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في تطور عسكري لافت يعكس تصاعد التنسيق الغربي في مواجهة الحوثيين، نفذت القوات البريطانية والأمريكية عملية جوية مشتركة مساء الثلاثاء بُعد 15 ميلاً جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية صباح الأربعاء، فإن العملية الجوية جرت بدقة عالية بعد حلول الظلام لتقليل المخاطر على المدنيين، واستهدفت مبانٍ تستخدمها الجماعة في تصنيع الطائرات المسيّرة. على حد زعمها.
اقرأ أيضاً الإصلاح يقلب الطاولة: عرض مفاجئ لتقاسم السلطة مع الحوثيين 29 أبريل، 2025 الآن.. غارات أمريكية عنيفة على هذه المحافظة اليمنية 29 أبريل، 2025العملية، التي قادتها طائرات "تايفون" البريطانية بدعم من ناقلات "فويجر" للتزود بالوقود جواً، استخدمت قنابل موجهة من طراز "بيفواي 4"، وتم تنفيذ الضربة بناء على معلومات استخباراتية دقيقة رُصدت بالتعاون مع الجانب الأمريكي.
وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، زعم أن هذه الضربة الموجّهة جاءت رداً على التهديدات المتكررة لحرية الملاحة الدولية، والتي تسببت بتراجع حركة الشحن في البحر الأحمر بنسبة 55%، مكبدة الاقتصاد العالمي خسائر بمليارات الدولارات.
وأضاف هيلي: "أمن خطوط التجارة ليس مسألة بعيدة عنا، بل يمس حياة العائلات البريطانية مباشرة. وسنواصل العمل مع شركائنا الدوليين لضمان بقاء البحر الأحمر ممراً آمناً".