تراجعت حدة التوتر والاشتباكات على طول الحدود الجنوبية أمس بين حزب الله والجيش الاسرائيلي مع تسجيل الحزب عدداً من العمليات التي استهدفت مواقع آليات وتحركات جيش الاحتلال .

وبحسب " النهار" فقد ساد هدوء حذر الحدود الجنوبية بعد ليلٍ هادئ نسبياً لم تشهد فيه القرى والبلدات الحدودية تطورات أمنية لافتة. وحلّق الطيران الاستطلاعي والحربي الإسرائيلي لأكثر من مرة واشتعلت الحرائق في محيط عيتا الشعب بفعل القصف الاسرائيلي بالقذائف الفوسفورية وهدد المنازل.

واستهدفت مدفعية الجيش الاسرائيلي خراج بلدة بليدا محلة غاصونا بقذيقتين عيار 155 ملم بهدف إرهاب المزارعين الذي يقطفون الزيتون بالقرب من الشريط الحدودي. وبعد الظهر، شنت مسيرة للجيش الاسرائيلي غارة على أطراف بلدة عيتا الشعب من دون التسبب بخسائر بشرية.
ومساء استهدف الجيش الاسرائيلي برج مراقبة للجيش في رأس الناقورة بقذيفة مباشرة ما أدى إلى تدميره بالكامل .

وتشير مصادر مطلعة لـ»البناء» بأن «محور المقاومة سيفتح مرحلة جديدة من الردّ والعمليّات ضد كيان الإسرائيلي من خلال استخدام حركات المقاومة في فلسطين أنواعاً جديدة من الصواريخ وتوسيع مدى إطلاقها وتكثيفها لتشمل كل نطاق تل أبيب وما بعدها، بموازاة رفع المقاومة الإسلامية في لبنان وتيرة عملياتها النوعية ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول الجبهة وربما يكشف عن مفاجآت جديدة قد تكون على جبهة الجولان السوري، وبالتوازي ستشدد المقاومة العراقية استهدافها للقواعد الأميركية في العراق وسورية مع إطلاق أنواع مختلفة من الصواريخ من اليمن على كيان الاحتلال أو ضرب أهداف العدو في البحر الأحمر». وتشير المصادر الى أن «لدى محور المقاومة الكثير الكثير من المفاجآت ستكشف تدريجياً طيلة المدى الزمني الحرّ ومهما طال، وستؤلم العدو في البر والبحر والجو وستدفعه للتراجع في نهاية المطاف ويرضخ لوقف إطلاق النار والتفاوض حول تبادل الأسرى ونقاط أخرى لا سيما رفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الى القطاع عبر معبر رفح».
وكتبت " الشرق الاوسط":وصل عدد قتلى «حزب الله» الذين سقطوا في الاشتباكات مع إسرائيل إلى نحو 50 مقاتلاً منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول). ويعتبر هذا الرقم مرتفعاً بالنسبة إلى الوضع الأمني عند الحدود الجنوبية، حيث لا تزال الاشتباكات محدودة بين الطرفين.
وتُظهر الصور التي تنشر لمقاتلي الحزب أن معظمهم من جيل المقاتلين الجدد الذين لا تتعدى أعمارهم منتصف العشرينات، وبالتالي هم يخوضون التجربة العسكرية الأولى لهم، وليسوا من جيل المقاتلين الذين شاركوا في المعارك السورية.
وقال رئيس «مركز الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري»، رياض قهوجي، لـ«الشرق الأوسط»: «من الواضح أن الذين يسقطون في المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في عمر صغير السن، وليس لديهم خبرة في القتال»، مشيراً إلى أن «كل الذين يبلغون عمر 23 عاماً وما دون لم يشاركوا في الحرب السورية، إذا اعتبرنا أنهم بدأوا التدريب في عمر 18 عاماً».
وهذا التفاوت في القدرات العسكرية لمح إليه النائب عن «حزب الله» حسن فضل الله خلال مشاركته في تشييع أحد المقاتلين، حيث تحدث عن «معركة لا يمكن أن نقيسها بأي مواجهة خضناها في السابق». وأضاف أن عناصر الحزب «يقاتلون من نقطة صفر أحياناً في وجه عدو يمتلك أعتى الأسلحة المعززة أميركياً».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي إيراني: لا نستبعد الهجوم الإسرائيلي وصواريخنا جاهزة للحرب المفتوحة- عاجل

بغداد اليوم- طهران

كشف الدبلوماسي الإيراني هادي افقهي، اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، ان بلاده سترد بقوة على الكيان الصهيوني حال ارتكابه أي "حماقة" بقصف أي شبر من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مبيناً أن طهران لا تستبعد الهجوم الإسرائيلي.

وقال افقهي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "وفي الوقت الذي لا نستبعد ان يرتكب الكيان الصهيوني أي حماقة لقصف ايران لكن ليتذكروا ان صواريخنا جهزت الان للرد العنيف عليهم"، مبيناً ان "صواريخنا جهزت في المنصات ولن نتأخر بالرد كما تأخر الامر بعد اغتيال الشهيدين إسماعيل هنية وحسن نصر الله وبتالي فان ايران لن تسكت عن حقها بالدفاع عن نفسها فرئيس الجمهورية ووزير الخارجية وقائد الحرس الثوري ورئيس الأركان اكدوا ان هناك معركة ستكون مفتوحة حال رد الكيان بالقصف".

وبين أن "عملية الوعد الصادق الثالثة مرتبطة بما سيقوم به الكيان"، لافتاً الى أنه "لو كنا نخاف من اسرائيل لما أعلن السيد علي الخامنئي انه سيكون امام صلاة الجمعة غدا وعليه نحن جاهزون لجميع المعطيات ولن نتردد في مواجهة الصهاينة".

وأوضح افقهي أن "نتنياهو انتعش او اعتقد انه يعيش حالة النصر بعد اغتيال حسن نصر الله واسماعيل هنية وبعض قادة المقاومة لكنه يشاهد الان اشلاء قادته وجنوده وهم يسقطون تحت مرمى سلاح المقاومة في حزب الله اضافة لتدمير عشرات الدبابات رغم انهم لم يتقدموا الى الان شبرا واحدا داخل لبنان".

وشنت إيران هجوما صاروخيا مكثفاً بـ200 صاروخ، مساء الثلاثاء الماضي، على إسرائيل قالت إنه جاء ردا على مقتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ونائب قائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان، مبينة أن 90% من هذه الصواريخ اصابت أهدافها بدقة.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: نخوض اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي خلال محاولة تسلل إلى بلدة العديسة جنوبي لبنان
  • حزب الله: صواريخنا تصل إلى 150 كيلومترًا والعدو الإسرائيلي يرفض وقف إطلاق النار
  • الخلاصة( 2) عين على الاحداث
  • خامنئي: إسرائيل لن تنتصر أبدا على حماس وحزب الله ولا تراجع للمقاومة مهما اغتالوا من رجالاتها
  • دبلوماسي إيراني: لا نستبعد الهجوم الإسرائيلي وصواريخنا جاهزة للحرب المفتوحة- عاجل
  • المقاومة العراقية تضرب هدفاً جنوبي فلسطين بمسيّرة تستخدم للمرة الأولى
  • «القاهرة الإخبارية»: اشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله جنوبي لبنان
  • الدويري: الفترة الحالية صعبة على المقاومة بغزة رغم جاهزية المقاتلين
  • حزب الله يتبنى 27 عملية جهادية ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • شاهدوها.. صورة للجنود الإسرائيليين الذين قتلهم حزب الله عند الحدود