حركة طبيعية في مرفأ بيروت وخطة طوارئ للاتصالات الخلوية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
خلافا لمطار بيروت المصنّف من قبل بعض الدول في خانة «المناطق الحمراء»، أي في حالة حرب، لا يزال مرفأ بيروت في الخانة الخضراء ويعمل بشكل طبيعي. عملياً لا يدخل المرفأ في الـred zone سوى لدى ورود معلومات إلى شركات التأمين الدولية بأن لبنان منطقة خطرة يفترض تجنبها وهو ما لم يحصل حتى الآن.
هدوء تام في المرفأ.
الرسوم على الحاويات والبضائع في حال فرضها، يتقاضاها الوكيل البحري من التاجر ويقوم بتحويلها الى الشركات التي يمثلها. لكن «حتى الآن لم يطالب الوكلاء البحريون بأي مبالغ اضافية من المستوردين أو المصدرين سواء كانت بدلات أخطار أو رسوم نقل»، ما يعني أن كل من يعمد الى رفع سعر البضاعة في السوق بحجة البدلات الاضافية يتاجر بالأزمة وينبغي محاسبته.
النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية والرئيس السابق للغرفة الدولية للملاحة في بيروت ايلي زخور شدّد على أن «لا مبرر لزيادة الأسعار، وممنوع على الوكيل اليوم تقاضي أي مبلغ اضافي طالما أن شركات الملاحة لم تطلب تقاضي أي رسوم اضافية». وأكد ان حركة الملاحة طبيعية وكل الخطوط الدولية تعمل كالمعتاد، علماً أنه لا يمكن اعطاء أرقام دقيقة حول حركة الحاويات سوى في نهاية الشهر الجاري.ويستقبل مرفأ بيروت نحو 20 ألف حاوية نمطية شهرياً، وهو متوسط حركة الاستيراد، بينما تخرج منه 7 آلاف حاوية للتصدير، عدا عن استخدام المرفأ كمحطة مؤقتة لبلوغ الوجهة النهائية في ما يسمى بالـ “Transhipment”. وبحسب اليمن، فإن «الضرر يقع عند بلوغ تحذيرات حول خطورة المرور بلبنان مما سيفقدنا هذا الدور ويؤثر علينا مباشرة. لكن حتى الآن الحركة كما هي ولم تتأثر أبدا». لكن ما يحصل هو «تأثر بعض التجار وفقدانهم عقود تصدير بعد تعليق بعض العقود الخارجية معهم الى حين جلاء الوضع العام خوفاً من دفع ثمن البضاعة وعدم وصولها أو تلفها بسبب الظروف الأمنية». وثمة طلبيات لا تتعلق بمواد أساسية، كالدراجات الهوائبة والمفروشات وغيرها، «جرى تجميدها وطُلب من بعض المصدرين والمعامل الصناعية التريث مما خلق نوعاً من البلبلة».
الاتصالات وخطة الطوارى
وءأعلن وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم أن «أوجيرو»، «ألفا» و»تاتش»، تقدمت بخطة طوارئ في حال نشوب حرب على لبنان»، موضحا أن «الهدف ليس تخويف الناس، إلا ان الحيطة واجب»، مشيرا الى ان «هيئة اوجيرو ستعلن عن خط ساخن يسمح للمواطنين بالمراجعة في حال حصول أي طارئ أو عطل». ولفت الى ان «الخطة تتضمن المولدات المتحركة، تعبئة مخزون المازوت بالكامل، حفظ الداتا، غرفة التحكم عن بعد بالشبكات، بالإضافة الى تأمين احتياجات السوق من بطاقات التشريج، وتأمين الحماية على مدار الساعة تحسباً لأي خرق إلكتروني، وذلك تبعاً للأولويات من وزارة الصحة والداخلية والصليب الأحمر والطواقم الطبية والصحافيين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی حال
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للغذاء والدواء: منتجات “شبيه الحليب” آمنة ولا تشكل أيَّ خطورة
المناطق_نوف الحربي
أكّدت الهيئة العامة للغذاء والدواء، أن منتجات الحليب والألبان “شبيه الحليب” المتوافرة في الأسواق تخضع للوائح الفنية والمواصفات الصادرة عن الهيئة، مشيرة إلى أنها آمنة وليست لها مخاطر.
وأضافت “الغذاء والدواء” رداً على استفسار أحد المتابعين حول مخاطر منتجات “شبيه” الألبان والحليب، أن كل المواد المستخدمة في هذه المنتجات تخضع للوائح الفنية والمواصفات الصادرة من الهيئة.
أخبار قد تهمك رئيس “الغذاء والدواء” يستقبل حاكم ولاية إنديانا الأمريكية 17 نوفمبر 2024 - 10:57 مساءً “الغذاء والدواء”: الكركم مضادّ للأكسدة ويساعد على تخفيف أعراض التهاب المفاصل 10 نوفمبر 2024 - 6:39 مساءً