هنية يهاتف رئيس مخابرات مصر.. والاحتلال يطالب روسيا بطرد وفد “حماس” من موسكو
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
الجديد برس:
كشفت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، أن وفداً من حركة حماس يجري محادثات مع دبلوماسيين روس في العاصمة موسكو، فيما قالت الحركة الفلسطينية في بيان، إن رئيس مكتبها السياسي أجرى محادثة هاتفية مع رئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في مؤتمر صحفي بموسكو: “أستطيع أن أقول وأؤكد إن ممثلي حركة حماس الفلسطينية يقومون بزيارة لموسكو”.
وأضافت زاخاروفا أنه “سيتم الإعلان عن نتائج المحادثات في وقت لاحق”.
فيما دعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، روسيا إلى طرد وفد زائر من حركة حماس، قائلةً إن دعوتهم إلى موسكو “مؤسفة”.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: “حماس منظمة إرهابية أسوأ من تنظيم الدولة الإسلامية. أيدي قادة حماس ملطخة بدماء أكثر من 1400 إسرائيلي، وهم مسؤولون عن خطف أكثر من 220 إسرائيلياً”.
في السياق، قالت حركة حماس في بيان، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، أجرى اتصالاً مع رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، حيث تناولا آخر التطورات المتعلقة بقطاع غزة.
وبحسب البيان، فقد “استعرض اللواء عباس كامل الجهود التي تبذلها مصر لضمان وقف إطلاق النار في غزة وإدخال الاحتياجات العاجلة للشعب الفلسطيني”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
لافروف: فرنسا ترسل إشارات “بشكل خفي” إلى روسيا
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن باريس ترسل أحيانا إشارات إلى موسكو تشير إلى رغبتها الصادقة في حل المشكلات الناشئة، ولكن “بشكل غير مباشر”.
نُقل عن لافروف، قوله على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية. وحسبما أفادت الوزارة، منح لافروف رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية الروسية، إيمانويل كيدا، وسام الصداقة.
وأضاف لافروف لكيديه: “يسعدني ويشرفني أن أؤدي مهمتي النبيلة المتمثلة في منحك وسام الصداقة الروسي وفقًا لمرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين… أنت تدافع عن الصداقة بين الشعبين الروسي والفرنسي، رغم الخطاب القاسي والعدائي والمعادي لروسيا الذي نسمعه من باريس يوميًا تقريبًا. أحيانًا يرسل إلينا زملاؤنا الفرنسيون إشارات تشير إلى رغبتهم الصادقة في حل المشكلات الناشئة، لكنهم يرسلونها همسًا. من المحزن أن يروّج للرأي العام الفرنسي تفسير زائف، بل وقح وبدائي، لما يحدث حول أوكرانيا”.
وأكد الوزير الروسي: “في البداية وحتى عام 2022، كنا دائمًا نطلق عليك لقب الصديق المُخلص لبلدنا. ولكن منذ عام 2022، أصبح هذا المصطلح مهملًا أخلاقيًا، لأنك أصبحت مواطنًا في روسيا. وبصفتك مواطنًا لقوتين عظميين، يتيح لك هذا تعزيز الأهداف النبيلة التي حددتها لنفسك بفعالية أكبر… وتتجلى قوة علاقاتنا في بقاء عدد من الشركات الفرنسية في روسيا، رغم التهديدات والصعوبات، بفضل تصميمك على الدفاع عن مصالحها المشروعة، والاتفاقيات التي أبرمتها مع شركائها الروس. أنا مقتنع بأنها اتخذت القرار الصائب، بفضلك أيضًا”.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، يوم 18 شباط/ فبراير، أن الاتحاد الأوروبي ليس لديه ما يفعله لمواجهة التفاعل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وقال بايرو: “إننا نشهد تحالفًا لا يمكن تصوره بين بوتين وترامب، يعمل على تهميش أوروبا على أراضيها، ومن المروع أن نرى ضعف الاتحاد الأوروبي في هذه القضية”.
واشتكى رئيس الوزراء من أن اجتماع الزعماء الأوروبيين الذي عقد في قصر الإليزيه، والذي استضافه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لم يجلب أي وضوح بشأن القضايا الأمنية في القارة، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام فرنسية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب