حكم إذاعة الصلاة وقراءة القرآن والتواشيح والابتهالات عبر مكبرات الصوت
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن حكم إذاعة الصلاة وقراءة القرآن والتواشيح والابتهالات عبر مكبرات الصوت اجابت د ار الافتاء المصرية وقالت تنبيه الناس إلى الصلاة إنما يحصل بالأذانِ الذي شُرع للإعلام بدخول الوقت، والإقامةِ التي شُرعت لتنبيه المنتظرين للصلاة إلى الشروع فيها، فإذا وجد وليُّ الأمر -ممثَّلًا في وزارة الأوقاف- حصولَ ضررٍ وإزعاجٍ للناس في تشغيل مكبرات الصوت لإذاعة الصلاة أو غيرها من القرآن والتواشيح ونحوها، فإن له أن يمنع ذلك، ويجب على الناس الالتزام.
يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۚ فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ ۚ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ ۚ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (11)
هذه الآية الكريمة والتي بعدها والآية التي هي خاتمة هذه السورة هن آيات علم الفرائض ، وهو مستنبط من هذه الآيات الثلاث ، ومن الأحاديث الواردة في ذلك مما هي كالتفسير لذلك ولنذكر منها ما هو متعلق بتفسير ذلك ، وأما تقرير المسائل ونصب الخلاف والأدلة ، والحجاج بين الأئمة ، فموضعه كتاب
" الأحكام "
فالله المستعان .
وقد ورد الترغيب في تعلم الفرائض ، وهذه الفرائض الخاصة من أهم ذلك . وقد روى أبو داود وابن ماجه ، من حديث عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي ، عن عبد الرحمن بن رافع التنوخي ، عن عبد الله بن عمرو ، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" العلم ثلاثة ، وما سوى ذلك فهو فضل : آية محكمة ، أو سنة قائمة ، أو فريضة عادلة "
.
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يا أبا هريرة ، تعلموا الفرائض وعلموه فإنه نصف العلم ، وهو ينسى ، وهو أول شيء ينتزع من أمتي "
.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
علاج التكاسل في الصلاة.. حسام موافى يقدم حلا سهلا لنيل رضاء الله
وجّه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، مجموعة من النصائح حول التقصير في أداء الصلاة، مؤكدًا أن الصلاة قد تبدو ثقيلة على من لا يحافظ عليها.
وأشار موافي، خلال تقديم برنامج «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، إلى قول الله تعالى في كتابه الكريم: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}، موضحًا أن الشخص الذي يلتزم بالصلاة بانتظام لا يشعر بثقلها، بينما من يتهاون فيها يجدها عبئًا عليه.
وحذّر موافي من تأجيل الصلاة، مشيرًا إلى أن التسويف يؤدي إلى التكاسل عن أدائها في وقتها، مشددا على ضرورة فهم النصوص الدينية بشكل صحيح، والرجوع إلى التفسيرات الموثوقة، بدلاً من التأويلات الشخصية التي قد تؤدي إلى التهاون في العبادات.