تقرير: مصر تستعد لتدفق محتمل للجرحى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تقوم السلطات المصرية بنصب ثلاثة مستشفيات ميدانية وخيام في شمال سيناء بالقرب من معبر رفح الحدودي استعدادا لتدفق محتمل للجرحى الفلسطينين، وفق ما نقلته صحيفة أميركية عن مسؤولين مصريين كبار.
وذكرت "وول ستريت جورنال" أنه يجري نصب المستشفيات في وقت تواجه مصر ضغوطا للسماح بدخول اللاجئين، فيما تترد القاهرة حتى الآن في السماح بإدخال أعداد كبيرة من اللاجئين.
وقال المسؤولون إنه استعدادا لتدفق الناس من غزة، أقامت مصر طوقا أمنيا إضافيا لمنطقة عازلة قائمة على الحدود. وقد أغلقت مدينة العريش، وهي مدينة ساحلية تبعد حوالي ساعة بالسيارة غرب رفح وأصبحت نقطة تجميع للإمدادات الإنسانية.
كما ناقش المسؤولون المصريون وضع حد أقصى لعدد الفلسطينيين الذين ستسمح مصر بدخولهم إلى 100 ألف، حتى تتمكن السلطات من إدارتهم في المناطق الضيقة.
وقال المسؤولون إن الاستعدادات جارية أيضا لنصب خيام في رفح ومدينة الشيخ زويد.
ومنذ السبت، دخلت قوافل معدودة من المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر. إلا أن المنظمات الدولية اعتبرت أن هذه الكميات تكاد لا تذكر مقارنة بحاجات سكان القطاع.
وتسلل مئات من مسلحي حركة حماس، المصنفة إرهابية، إلى إسرائيل من غزة في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف على غزة تسبب بمقتل أكثر من 7000 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، بحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مصر: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أهمية تحقيق الأمن الغذائي، وحرص الحكومة المصرية على الارتقاء بمؤشرات التغذية والأمن الغذائي بحلول 2030 وإطلاق مصر "للاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية منوهاً إلى دعوة الرئيس المصري خلال كلمته في قمة "مجموعة العشرين"، أن تستضيف مصر مركزاً عالمياً للحبوب يستهدف تحقيق الأمن الغذائي لكل دول المنطقة.
وأشار الوزير المصري إلى خصوصية المرحلة الراهنة التي يشهدها العالم من تحديات مرتبطة بارتفاع معدلات الجوع لمستويات قياسية، وتراجع التمويل الموجه للأغراض الإنسانية، إضافة إلى الأزمات المتعاقبة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ما يُحتم تضافر جهود الوكالات الأمُمية لمساعدة شعوب المنطقة على تجاوز هذه الأزمات، بحسب ما ذكرت "قناة القاهرة الإخبارية".
⭕ أكد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، أهمية تحقيق الأمن الغذائي وحرص الحكومة المصرية على الارتقاء بمؤشرات التغذية والأمن الغذائي بحلول 2030
⭕ كما أعرب عبدالعاطي عن شواغل #مصر إزاء تطورات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ولبنان، وأكد أن الأوضاع الإنسانية في #غزة أصبحت… pic.twitter.com/F8YQcx6gQT
وأعرب عن شواغل مصر إزاء تطورات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ولبنان، إذ أكد أن الأوضاع الإنسانية في غزة أصبحت كارثية.
واستعرض عبدالعاطي الجهود المصرية المبذولة لتقديم المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى التحديات التي تواجهها الدولة المصرية حالياً في هذا الصدد نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تستخدم التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين.
وأعرب وزير الخارجية المصري، عن تقدير بلاده للشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين مصر و"الفاو"، والالتزام المُشترك بالعمل نحو تحقيق "عالم خالٍ من الجوع بحلول 2030".
في سياق متصل، أوضح عبد لعاطي أنه بالرغم من الجهود المبذولة من قبل الحكومة المصرية لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، لا يمكن إغفال الأعباء التي تتحملها الدولة المصرية اتصالًا بالأوضاع في المنطقة، واستضافة مصر لأكثر من 9 ملايين لاجئ ومهاجر.
ولفت إلى حرص مصر على التعاون مع مكتب "الفاو" في القاهرة، وتطلعها للعمل مع كل المنظمات الأممية الأخرى العاملة في المجال الإنساني، لتخفيف وطأة المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق.