مشعل: مفاوضات لصفقة تبادل.. ودخول حزب الله سيشكل فارقا في الحرب (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، إن غزة تخوض حربا شرسة مع الاحتلال الإسرائيلي، للدفاع عن الأمة، داعيا إلى حراك سياسي واسع لإدانة العدوان، وتأكيد رفض التهجير وإغاثة غزة.
وكاشفا عن جهود مصرية قطرية لعقد صفقة تبادل بين الاحتلال والمقاومة، رأى مشعل أن دخول حزب الله في مواجهة شاملة سيشكل فارقا في الحرب.
وأضاف مشعل في لقاء متلفز مع الصحفي المصري، مصطفى بكري، أن المقاومة في غزة التي "بهدلت" جيش الاحتلال وأن غزة التي صمدت خمس حروب مع أعتى قوة في المنطقة ستصمد في هذه الحرب، مشيرا إلى أنه في حال دخول الاحتلال في حرب برية ضد غزة؛ فسيرى العالم الحقيقة.
وشدد مشعل على أن "العدو مرتبك ومضطرب ولهذا يؤجل الحرب البرية، خصوصا بعد ما أصابهم في 7 أكتوبر وما تم فيه من قضاء على فرقة غزة، ورغم ذلك نحن نعرف أنهم لم يتوقفوا بعد عن الحرب البرية، ولكنهم يؤجلون بسبب الضغط الأمريكي الذي بريد توفير الخسائر عليهم".
غاز الأعصاب
وكشف مشعل أنه لديه معلومات تفيد بوجود 4000 من القوات الأمريكية والضباط والجنرالات يشاركون في إدارة المعركة مع دولة الاحتلال، إضافة إلى فرقة "دلتا" المتخصصة بتحرير الرهائن.
وفي هذا الصدد حذر مشعل من أن التخطيط الأمريكي الإسرائيلي يتضمن استخدام غاز الأعصاب لشل المقاتل الفلسطيني في الأنفاق ثم تحرير الرهائن، دون أن يكون لديهم خسائر.
تدخل حزب الله
وأكد على أن التدخل الشامل من حزب الله يشكل فارقا كبيرا في هذه الحرب الكبيرة بقيادة أمريكا، مضيفا: "نحن نتمنى أن تحصل هذه الخطوة، ولكنهم هم أصحاب القرار،وهم منذ بداية الحرب يشاغلون العدو في المنطقة الشمالية لفلسطين".
وتابع: "حتى الآن لم يحصل تدخل شامل، ونحن لا نزال نتمنى تدخل أمتنا، ولكن أيضا مطلوب من الأمة أن تبحث خياراتها، كالزحف الشعبي نحو الحدود، المظاهرات المستمرة، محاصرة السفارات الإسرائيلية بشكل دائم".
مفاوضات حول الأسرى
وكشف مشعل عن تحركات مصرية قطرية للتفاوض على الأسرى، مشيرا إلى أن حماس أبدت استعدادها للإفراج عن المدنيين ولكن هذا يحتاج لتهدئة الظروف، مردفا: "نريد فتح المعابر لإدخال المساعدات والجهود مستمرة من قطر بالتعاون مع مصر للوصول لصفقة وتمت مكالمة بين رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل وهناك تعاون من مصر بهذا الشأن".
أمريكا شريكة في العدوان
وشدد على أن البوارج والتعزيزات الأمريكية جاءت لدعم معنوية نتنياهو الذي ارتعد خوفا، ثم لردع حزب الله وغيره من الأطراف العربية الأخرى من توسيع المعركة، مشددا على أنأمريكا شريكة في العدوان والتخطيط والمؤامرة.
ومستنكرا ما قاله وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن حين قال إن زيارته لإسرائيل يصفته يهوديا، قال مشعل إن ما صرح به بلينكن "وقاحة"، قائلا: "نحن لا ندعو لحرب دينية، نحن نقاتلهم كمحتلين وليس بسبب دينهم، ولكننا نعتز بديننا وعروبتنا".
التهجير نحو الأردن
وتطرق مشعل إلى ما يقوم به المتطرف ايتمار بن غفير من تسليح المستوطنين، لـ"إكمال هدفهم بالتهجير وعمل نكبة ثانية عبر المجازر"، مخاطبا الأردن بقوله: "لو كنت قريبا من صناعة القرار الأردني لأعددت لمنع هذا المخطط، وهذا لا يكون بالرفض فقط، بل بتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وتقوية المقاومة، وهذا أمن قومي أردني كما هو أمن فلسطيني
وهذا ينطبق على مصر، تعزيز المقاومة الفلسطينية هو جزء من الأمن القومي المصري والأردني واللبناني والعربي عموما".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة التهجير المقاومة الفلسطيني فلسطين غزة المقاومة التهجير سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله على أن
إقرأ أيضاً:
مفاوضات عراقية لعودة الجنود السوريين الهاربين.. يسكنون مخيمات مؤقتة (شاهد)
كشف مسؤول أمني رفيع في العراق أن أكثر من ثلاثة آلاف جندي وضابط هارب من جيش النظام السوري يقيمون في مخيمات قريبة من معبر حدودي بين سوريا والعراق منذ أسبوعين، عقب انهيار النظام السوري وسيطرة المعارضة السورية على البلاد.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأوضح الضابط في تصريح صحفي أن جنود النظام المخلوع يخضعون لحماية ومتابعة من القوات الأمنية العراقية، ويتم التدقيق في هوياتهم ومعلوماتهم بشكل يومي، مضيفًا أنهم سلّموا أسلحتهم ومعداتهم فور دخولهم مدينة القائم.
هل سيتحول هذا المخيم يوما ما إلى ما يشبه
معسكر اشرف
و هل سيكون وضع الجيش السوري في العراق مشابه لوضع مجاهدين خلق في ثمانينيات القرن الماضي؟! pic.twitter.com/3HSY4AS5io — nana ܢܵܐܢܵܐ ܒܵܐܪܘܿ (@NanaBarow) December 17, 2024
وأشار المسؤول إلى أن غالبية هؤلاء الجنود يرغبون في العودة إلى بلادهم سريعًا، وطلبوا من القائد العام للقوات المسلحة العراقية، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، التدخل لضمان إعادتهم دون تعرّضهم للمساءلة من قبل الحكومة السورية الجديدة.
وأضاف المسؤول العراقي أنه خلال عمليات تدقيق بيانات الجنود، تم التأكد من أنهم جميعًا ينتمون إلى جيش النظام السابق، وليس لأي قوى معارضة، أو فصائل مسلحة، أو أي قوة غير نظامية.
كما أكد مصدر حكومي أن بغداد دخلت في مفاوضات مع السلطات في دمشق بشأن السماح للجنود بالعودة إلى بلادهم دون مساءلة. وفر هؤلاء الجنود مع تقدم المعارضة السورية، وتم استقبالهم في مخيمات مؤقتة أنشأتها الحكومة العراقية لهم.
بالفيديو..
لحظة دخول ضباط وجنود الجيش السوري
إلى الاراضي العراقية في منفذ القائم وتسليم
اسلحتهم ومعداتهم إلى الجيش العراقي .#حلب #حمص #سوريا #حماه #العراق pic.twitter.com/sbVAADVeOM — سيف الدين المهنا (@Saif_almuhana) December 7, 2024
وأضاف المصدر الحكومي أن السوداني تطرق إلى قضيتهم خلال الزيارات والمحادثات التي أجراها في الأيام الماضية بشأن أزمة سوريا، وتواصل مع الحكومة السورية الجديدة بهدف تنظيم وجدولة رجوعهم إلى بلدهم.
وأشار إلى أن هناك توجيهات مشددة لحماية الحدود وعدم التهاون إزاء أي مستجد قد يحدث هناك. لذا، فإن الأنبار أشبه بغرفة العمليات التي يتواجد فيها مسؤولون أمنيون وعسكريون كبار للإشراف والمتابعة الميدانية للحدود العراقية مع سوريا.
كما أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علي البنداوي، أن الحكومة العراقية والتشكيلات الأمنية ملتزمة بالمعايير المطلوبة في تعاملها مع هذا الملف. ومع عودة الهدوء إلى سوريا، سيعود هؤلاء الجنود إلى ديارهم آمنين كونهم كانوا مكلفين بخدمة الوطن وحمايته، وليس عليهم تحمل تبعات أيديولوجية النظام السابق.
وتابع البنداوي أن العراق، بالإضافة إلى تحرك السوداني لمعالجة الموضوع مع الجانب السوري، يتعامل إنسانيًا مع هؤلاء الجنود والمدنيين الذين فروا من الخطر بعد انهيار الوضع داخل سوريا جراء سيطرة المعارضة، حيث لا يشكلون خطرًا وليست لديهم نوايا شريرة. بحسب زعمه.
وأضاف المسؤول أن دخول الجنود للأراضي العراقية جاء بالاتفاق مع "قوات سوريا الديمقراطية" المعروفة بـ"قسد" وبموافقة رئيس الوزراء العراقي.