تعبئة نحو 10 آلاف إسرائيلي في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن دبلوماسي إسرائيلي، بأن التعبئة التي أعلنتها إسرائيل، شملت نحو 10 آلاف شخص من المقيمين في الولايات المتحدة.
وأشار المسؤول إلى أن هذا العدد يشمل الإسرائيليين العاملين في الولايات المتحدة أو الذين يتلقون العلم هناك.
إقرأ المزيد قدرات إسرائيل العسكرية البشرية وسيوفها "الحديدية"يذكر أن إسرائيل أعلنت التعبئة في أعقاب هجوم حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر، وتم استدعاء نحو 300 ألف إسرائيلي للجيش من الاحتياط.
وتستمر إسرائيل في قصف قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 7 آلاف شخص وإصابة نحو 18.5 ألف شخص بجروح، وذلك ردا على هجوم واسع النطاق على الأراضي الإسرائيلية من قبل حركة "حماس"، أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل.
المصدر: "واشنطن بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تكشف للعالم حقيقة وقوفها خلف جرائم الإبادة الجماعية لأبناء غزة (تفاصيل)
يمانيون /
عادت الولايات المتحدة لتعلن مجددا وبعلو الصوت حقيقة من يقف وراء جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة من عمليات التطهير العرقي بالقصف والتجويع على يد آلة القتل الصهيونية.
حيث قامت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء، باستخدام حق “النقض الفيتو” ضد مشروع قرار تبنته الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
حركة المقاومة الفلسطينية حماس، اكدت أن الفيتو الأمريكي، في مجلس الأمن الدولي، ضد وقف إطلاق النار في غزة يمثل موقف عدائي من قبل الولايات المتحدة تجاه الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس في بيان أصدرته اليوم أن “الفيتو الأمريكي موقف عدائي يلغي إرادة المجتمع الدولي ويعطي الغطاء لاستمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي”.
وأضافت حماس: ندين بأشد العبارات استخدام واشنطن حق النقض في مجلس الأمن ضد قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة.
من جهتها اعتبرت حركة الجهاد الفلسطينية أن: استخدام واشنطن الفيتو بمجلس الأمن ضد وقف إطلاق النار بغزة يؤكد أنها تدير حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وكانت الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي قد تقدمت اليوم بمشروع قرار كان يطالب بإطلاق سراح المحتجزين وتبادل الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الولايات المتحدة تدخلت باستخدام حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المرة تعد السادسة منذ فبراير 2023 التي تستخدم فيها الولايات المتحدة “حق الفيتو” لإجهاض القرارات الساعية لوقف العدوان والحصار “الإسرائيلي” على قطاع غزة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد نجح بعد جهود مضنية بسبب المواقف الأمريكية المتعنتة، من اصدار قرار في العاشر من يونيو الماضي يقضي بوقف اطلاق النار في غزة بشكل فوري، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي رفض القرار في تحد واضح للإرادة الدولية، وواصل جرائمه في غزة معتمدا على دعم أمريكي وغربي غير مشروط.